مفتي سلطنة عمان يكشف عن أكبر خطأ ارتُكب في التاريخ وتسبب باحتلال الأقصى
شارك الموضوع:
وطن- شدد المفتي العام لسلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، في بيان جديد له على أن القضية الفلسطينية “ليست قضية قومية أو شعبية، وإنما هي قضية عقدية.”
مفتي عُمان يكشف سبب احتلال الأقصى
وشدد في بيانه الذي نشره على حسابه الرسمي بتويتر ورصدته (وطن)، على أن القضية الفلسطينية “لا تتعلق باحتلال أرض فحسب، وإنما أهم شيء فيها هو احتلال مقدسات إسلامية أصيلة لها جذور في تاريخ النبوات. وقدر عال في موازين العقيدة الإيمانية الراسخة”.
إن القضية الفلسطينية ليست قضية قومية أو شعبية، وإنما هي قضية عقدية؛ إذ لا تتعلق باحتلال أرض فحسب، وإنما أهم شيء فيها هو احتلال مقدسات إسلامية أصيلة لها جذور في تأريخ النبوات، وقدر عال في موازين العقيدة الإيمانية الراسخة، فعلى كل مؤمن بالله واليوم الآخر أن يغار عليها، ويثور لأجلها pic.twitter.com/N5zRY9d1Bl
— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) May 17, 2022
مفتي سلطنة عمان يُبشّر بعودة الأقصى وتحرير فلسطين قريباً
وأضاف الشيخ أحمد الخليلي:”وقد هتك الاحتلال حرماتها ودنس قدسها. فعلى كل مؤمن بالله واليوم الآخر أن يغار عليها ويثور لأجلها. ويجعل نفسه وماله فداء لها.”
كما كشف المفتي عما وصفه بأكبر خطأ ارتكب في التاريخ بحق القضية الفلسطينية، وتسبب باحتلال المسجد الأقصى المبارك.
وقال ما نصه:”وقد كان أكبر خطأ ارتكب في التاريخ هو جعلها قضية عربية ترتبط بالوطن والعنصر. وهذا الذي أدى إلى احتلال المسجد الأقصى المبارك”.
الشيخ الخليلي: نحن قوم أكرمنا الله بالإسلام
وتابع المفتي العام للسلطنة:”فنحن قوم أكرمنا الله بالإسلام وهو ملاذنا وفيه عزتنا. فإن ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله.”
هذا وشدد “الخليلي” على أنه “لن يكون تحرير المسجد الأقصى أو أي شبر من الأرض المحتلة إلا بأيد متوضئة طاهرة. وقلوب موصولة بالله، وعيون باكية من خشيته تغسل خطياها بدموعها” حسب وصفه.
واختتم مفتي سلطنة عمان بيانه بالقول:”فعلى هذا يجب أن تجتمع الأمة التي هي خير أمة أخرجت للناس. تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، وتقيم دين الله في أرضه.”
وسبق أن أصدر الشيخ أحمد الخليلي المفتي العام للسلطنة، عدة بيانات رسمية ناصر فيها الفلسطينيين والأقصى بشكل واضح وصريح وهاجم فيها المحتل الغاشم.
مفتي سلطنة عمان يدين اغتيال شيرين أبو عاقلة
كما غرد الشيخ الخليلي في 11 مايو، مدينا جريمة الاحتلال البشعة بحق الصحفية والمراسلة الراحلة بقناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة:”إن ما يمارسه الاحتلال الصهيونى من التعسف والهمجية في العدوان على حياة الرجال والنساء هو دليل على الخيبة والاضطراب وعدم القدرة على ضبط التصرفات بضوابط غير شاذة.”
إن ما يمارسه الاحتلال الصهيونى من التعسف والهمجية في العدوان على حياة الرجال والنساء هو دليل على الخيبة والاضطراب وعدم القدرة على ضبط التصرفات بضوابط غير شاذة،
وذلك مؤشر واضح يدعو للتفاؤل بأن النهاية المحتومة لكيانهم تتسارع مع أي تصرف همجي ولله في خلقه شؤون يهيء ما يريد كما يريد.— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) May 11, 2022
وتابع أن “ذلك مؤشر واضح يدعو للتفاؤل بأن النهاية المحتومة لكيانهم تتسارع مع أي تصرف همجي ولله في خلقه شؤون يهيء ما يريد كما يريد.”
الشيخ أحمد الخليلي عن المقاومة الفلسطينية:(غسلت عن جبين هذه الأمة عارا تلطخت به ردحا من الزمن)
وفي 9 مايو أيضا نشر بيانا استنكر فيه ما وصفه بتخاذل الأمة عن نصرة مقدساتها في فلسطين.
وكتب:”من أسوأ ما وقعت فيه الأمة تخاذلها عن الدفاع عن مقدساتها في أرض الإسراء والمعراج وترك تعاونها على تحريرها. فإن هذه المسؤولية هي مسؤولية الأمة جميعا لا تختص بقومية ولا بشعب دون غيره.”
من أسوأ ما وقعت فيه الأمة تخاذلها عن الدفاع عن مقدساتها في أرض الإسراء والمعراج وترك تعاونها على تحريرها؛ فإن هذه المسؤولية هي مسؤولية الأمة جميعا لا تختص بقومية ولا بشعب دون غيره، على أن المسلمين هم يد على من سواهم؛ فخذلان المسلم هو خذلان للدين، فمتى ينتبه المسلمون لذلك؟ pic.twitter.com/PBfD3R0WFa
— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) May 9, 2022
وشدد في البيان الذي رصدته (وطن) وقتها “على أن المسلمين هم يد على من سواهم؛ فخذلان المسلم هو خذلان للدين، فمتى ينتبه المسلمون لذلك؟”
موقف سلطنة عمان ثابت تجاه القضية الفلسطينية
وسبق أن أكدت سلطنة عمان على موقفها السياسي والعروبي الثابت تجاه القضية الفلسطينية، في تصريحات لوزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي.
والذي شدد على أن موقف السلطنة تجاه فلسطين واضح وثابت وداعم لحق الفلسطينيين، في إقامة دولتهم المستقلة “على حدود 67” وعاصمتها القدس الشرقية.