تضامن واسع مع الأمير حمزة بن الحسين ووسم باسمه يتصدر

وطن- تصدر وسم بعنوان “الأمير حمزة” منصة تويتر، بعد إعلان الديوان الملكي الأردني أن الملك عبدالله الثاني، أصدر أوامره بوضع أخيه غير الشقيق قيد الإقامة الجبرية في قصره وتقييد حركته واتصالاته.

حملة تضامن مع الأمير حمزة بعد قرار ملك الأردن

وفي رصد لردود الأفعال في الأردن بشأن هذا القرار، وجدت (وطن) أن معظم التغريدات متعاطفة مع الأمير حمزة (42 عاما)، والذي يحظى بشعبية لدى الأردنيين بالنظر إلى شبهه بوالده الراحل الملك حسين، وقربه من أبناء العشائر وتواصله معهم.

https://twitter.com/hjrani_111/status/1527322922842755075?s=20&t=mDS3hJm_fCFpPMg-XwW90Q

واعتبر مغردون أن ما يتعرض له الأمير حمزة، هو إجراء ظالم للنيل من مكانته لدى الأردنيين، فيما رأى أخرون أنه جاء للتغطية على واقع التراجع الحاد الذي تعانيه الأردن على مختلف الأصعدة.

https://twitter.com/Anoudalfayez4/status/1527301201917665289

وكتب هيثم أبو خليل:”الأمير حمزة مش عايش في الوهم ولا حاجة، هو تحدث عن فساد ملكي فاحش فتم اعتقاله.. وإسم الدلع تقييد!”

ملك الأردن يحبس الأمير حمزة في قصره ويقيد اتصالاته:”نفد صبري تجاهه وخاب أملي فيه”

 

https://twitter.com/haythamabokhal1/status/1527333876393074698?s=20&t=x1gq-nsHkT_Sa1kpdOAtYQ

فيما دون ناشط باسم “أبو يعلي”:”تهم وأخطاء في الكلام وعدم احترام للأمير حمزة المفقود منذ أكثر من عام.. ومش غريب انكو تخلوه مختل عقلياً لانو حكى كلمة حق.”

مضيفا:”كل تعليقاتكم وأخباركم عن الأمير حمزه كاذبة.. حتى يطلع للناس ويثبت عكس ذلك.”

https://twitter.com/SULEIMANdraesh1/status/1527300252742852612?s=20&t=8u5A65BLINMJJuhNB7W0PA

مغردون: كان الأولى تقييد من نهبوا الأردن

بموازاة ذلك تساءل مغردون عن مصير الفاسدين في الأردن، ومن تحكموا بالنفوذ والسلطات والمناصب.

ولماذا لا يتم اتخاذ إجراءات حازمة بحقهم على غرار ما يجرى مع الأمير حمزة؟

https://twitter.com/NoorAbdallat7/status/1527305357604769794?s=20&t=SfhJhpREwURd6rtMEgeAtw

وكتب هيثم الحميدي في هذا السياق:”الأولى كان تقييد من نهبوا بلادنا وحقوقنا واقتصادنا وكرامتنا، لا تقييد الشرفاء من أمثال أمير القلوب حمزة ابن الحسين.”

مضيفا:”ولكن نحن في زمن يؤتمن الخائن ويخوّن الأمين.. لك الله يا وطني، فالله حسبنا ونعم الوكيل.”

https://twitter.com/Haitham_Hamaidy/status/1527307513762222080?s=20&t=E6JgTRo1HC8rL3EKaBhr6g

وعلى نفس الخط كتب ناشط آخر:”قيدلنا تحركات المسؤولين الفاسدين واتصالاتهم ورجعلنا المليارات الي نهبوها وسرقوها وخلو البلد مديون ب ٤٠مليار.”

وتابع:”وبطريقك كمان اعمل عليهم إقامة جبرية، لحتى يرجعو كلشي حقوق للبلد وكمان شوف بطريقك مين مستلم مناصب البلد ولاد مين وكم في ارصدتهم بالخارج.. هذول هم الاولى بالتقييد”.

آخرون دافعو عن ملك الأردن وقراره

في المقابل دافع مغردون عن قرار الملك عبدالله الثاني بحق الأمير حمزة، واعتبروه خطوة صحيحة لوضع حد لملف ما يعرف بـ”قضية الفتنة” في الأردن وما أثارته من تهديدات لحاضر ومستقبل البلاد.

https://twitter.com/Eng_obeidat_N/status/1527291968291622913?s=20&t=5F_DaaqWxmQcuTnH_2gGog

وكتب جلال أحمد:”جلالة الملك كان صريحاً ومباشراً مع الأمير حمزة، لا بل حاول مساعدته للخروج من الحالة التي وضع نفسه فيها، الا أنه ظل على ضلاله للاسف.”

https://twitter.com/Jalal_Aahmad_/status/1527359012878303232?s=20&t=t2azXvcfyjoJfboyhpdb2g

وغردت تنسيم:”رسالة سيدنا واضحة وملمة بأدق التفاصيل اللي الشعب الأردني هو الأحق بأنه يعرفها، لحتى توصله الصورة كاملة ويفهم الحقيقة، كلنا ثقه بحكمة سيدنا ابو حسين.”

تخلي الأمير حمزة عن لقبه: ماذا لو تخندق في صفّ المعارضة كمواطن أردني!؟

عمر القداح قال معلقا على قرار الملك:”للعائلة المالكة بالأردن قانون يسمى بقانون العائلة المالكة صادر عام ١٩٣٧. لذلك ماتم الموافقه عليه عبارة عن توصيه بموجب هذا القانون وبإجماع مجلس العائلة.”

مضيفا:”وأعتقد أن العقوبة كانت أخوية جدا، وهي بمثابة فرصه لمراجعة النفس والالتفاف حول الوطن وقيادته.”

https://twitter.com/HuniteeNihad/status/1527344196616540170?s=20&t=-tTRirxM64vH89xIOoTpzQ

قرار ملكي بتقييد حركة واتصالات الأمير حمزة

وكان الملك عبدالله أرجع قراره بحسب بيان الديوان الذي طالعته (وطن) ـ بسبب انتهاء جميع فرص الأمير حمزة التي منحها له لإصلاح نفسه بعد “قضية الفتنة”.

وقال الديوان إنه “صدرت الإرادة الملكية السامية بالموافقة على توصية المجلس المشكّل بموجب قانون الأسرة المالكة، بتقييد اتصالات الأمير حمزة وإقامته وتحركاته، والتي رفعها المجلس للملك عبدالله الثاني منذ 23 كانون الأول الماضي.”

الملكة نور ترد على قرار عبدالله الثاني بشأن الأمير حمزة:”التاريخ يعيد نفسه”

 

واتهم ملك الأردن أخيه حمزة، بأنه يتجاهل جميع الوقائع والأدلة القاطعة، ويتلاعب بالحقائق والأحداث لتعزيز روايته الزائفة.

واتهم الملك أيضا الأمير حمزة بأنه “يقدم مصالحه على الوطن بدلاً من استلهام تاريخ أسرته وقيمها، ويعيش في ضيق هواجسه بدلا من أن يقتنع برحابة مكانته ومساحة الاحترام والمحبة والعناية التي وفرناها له، يتجاهل الحقائق، وينكر الثّوابت، ويتقمص دور الضّحية.”

أزمة الملك عبدالله الثاني والأمير حمزة

وأعلن أن الأمير حمزة “سيبقى في قصره التزاماً بقرار مجلس العائلة، ولضمان عدم تكرار أي من تصرفاته غير المسؤولة، والتي إن تكررت سيتم التعامل معها”.

وقد جاء إعلان ملك الأردن في نص إرادة ملكية مع رسالة طويلة وجهها للشعب الأردني، وذلك بعد أيام من عودته من الولايات المتحدة الأمريكية.

ووصفت خطوة الملك عبدالله ضد أخيه غير الشقيق بالتطور المفاجئ، علما أن الأمير حمزة أعلن الشهر الماضي تخليه عن لقب “أمير” نظرا لأن قناعاته لا تتماشى مع “النهج والتوجهات والأساليب الحديثة” في مؤسسات المملكة.

وتأتي هذه التطورات بعد نحو عام من اتهام السلطات الأردنية الأمير حمزة بالتورط في “قضية الفتنة” والذي وُضع على إثره قيد الإقامة الجبرية، بحسب مصادر أردنية غير رسمية.

اعتذار الأمير حمزة وقضية الفتنة

وفي الثامن من آذار/مارس الماضي، أعلن الديوان الملكي الأردني في بيان أن الأمير حمزة قدم “اعتذارا” الى الملك عبد الله الثاني وطلب “الصفح” وأنه يحمل المسؤولية الوطنية إزاء ما بدر منه من “مواقف وإساءات” بحق الملك والبلاد.

وقضية الفتنة الشهيرة في الأردن تضمنت اتهاما رسميا بمناهضة نظام الحكم وإحداث الفتنة في البلاد.

وتم فيها محاكمة رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد الذي كان موفدا خاصا للملك الى السعودية.

وأصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية في تموز/يوليو الماضي حكما بالسجن 15 عاما بحق الرجلين بعد إدانتهما.

وفي نيسان/أبريل الماضي عقبت مجلة إيكونوميست الدولية بأن تصاعد خلافات العائلة المالكة يهدد استقرار الأردن التي تواجه أزمات اقتصادية وسياسية حادة منذ سنوات.

إعفاء الأمير حمزة من ولاية العهد

ورأت المجلة أن “الجهود لإسكات حمزة زادت من شعبيته وتحوله لتهديد” وأن الصدوع في داخل العائلة المالكة “تتسبب بمخاوف وتوترات، فالأردنيون يريدون بلدهم أن يكون مفترق طريق إقليمي لا قمرة قيادة للمؤامرات الملكية”.

يذكر أن الملك عبد الله أصدر عام 2004، قرار بإعفاء الأميرة حمزة من ولاية العهد.

وقال آنذاك إنه يرغب في منحه مزيدا من “حرية الحركة للقيام بمهام رسمية تتعارض مع موقعه الرمزي”، واختار بديلا عنه نجله البكر الأمير الحسين.

تخلي الأمير حمزة عن لقبه: ماذا لو تخندق في صفّ المعارضة كمواطن أردني!؟

Exit mobile version