وطن – قال الحاخام ستيفن بورغ، الرئيس التنفيذي لمجموعة “آيش غلوبال اليهودية الأرثوذكسية الحديثة“، ومقرها القدس، إنه يعتقد أن التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية هو مجرد “مسألة وقت”.
وفي مقابلة له مع قناة ” لـ i24NEWS “، وصف الحاخام بورغ ، الذي زار البحرين والمملكة العربية السعودية مؤخرًا مع قادة أعمال يهود، السعودية بأنها “مذهلة” وقال إنه رأى مكانًا يمضي قدمًا مع مجتمع الأعمال الراغب في الابتعاد عن النفط وإلى وضع اقتصادي أفضل.
وتعليقا على أن “الرياض” لم توقع بعد على اتفاقيات إبراهيم لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، قال الحاخام “بورغ” إن حدوث ذلك “مسألة وقت فقط”.
وأوضح أنه “قد يستغرق الأمر عامين. إنه مجتمع محافظ ، وهم بحاجة إلى دفع البلاد إلى الأمام. لكن خلاصة القول هي أن إيران هي القضية المشتركة للجميع. إنهم ينظرون حولهم ويقولون، إسرائيل حقًا مكان حيث يمكننا الحصول على فائدة اقتصادية”.
كشف حصري لصحيفة أمريكية عن التطبيع بين السعودية وإسرائيل
وتابع قائلا: ” أن كونك يهوديًا بشكل علني ومؤيد لإسرائيل في المملكة لم يعد مشكلة بالنسبة لهم”، زاعما “إنهم مفتونون جدًا بما يحدث هنا في إسرائيل وينتظرون نوعًا ما منا المضي قدمًا”.
https://twitter.com/i24NEWS_EN/status/1527336641601232906?s=20&t=LFd7RWIaRnOzGihA1KYXTQ
ووفقا لموقع “israel national news” فإنه أنباء في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي كانت قد أكدت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو قد التقى وولي العهد السعودي محمد بن سلمان وعقدا اجتماعا سريا ناقشا فيه إمكانية تطبيع العلاقات بين البلدين.
أفادت تقارير لاحقة أن ولي العهد تراجع عن اتفاق التطبيع مع إسرائيل إلى حد كبير بسبب نتيجة الانتخابات الأمريكية التي أوصلت جو بايدن للبيت الأبيض، خلفا لدونالد ترامب عراب اتفاقيات أبرهام.
ويدعي مسؤولون سعوديون مرارًا وتكرارًا أن قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وفق مبادرة السلام العربية التي أعلنها الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز وتبنتها لاحقا الجامعة العربية شرط أساسي لتطبيع العلاقات السعودية مع إسرائيل.