الأكاديمي عبدالخالق عبدالله ينشر تصريحاً مفبركاً عن أردوغان نسبه للجزيرة

وطن – تسبب الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبدالخالق عبدالله، في موجة جدل واسعة بعد نشره تصريحا “مفبركا” عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونسبه لقناة “الجزيرة” الإخبارية القطرية.

التصريح المفبرك لأردوغان والذي نشره “عبدالله” المعروف أنه مستشار لمحمد بن زايد، على حسابه بتويتر نُسب فيه خبر كاذب للرئيس التركي عن جماعة الإخوان المسلمين.

حيث يزعم التصريح المفبرك أن الرئيس أردوغان قال ما نصه:”تركيا أخطأت من قبل عندما وافقت على استضافة جماعة الإخوان، ولا نريد تكرار نفس الخطأ.”

وتسبب نقل هذا التصريح المفبرك والمنسوب لقناة “الجزيرة” في هجوم واسع على الأكاديمي الإماراتي المقرب من ابن زايد، والسخرية منه في نفس الوقت.

ورد عليه ناشطون بصور للخبر الأصلي عن أردوغان في الجزيرة والذي تم تحريره، وكان يقول على لسان أردوغان، إن تركيا أخطأت من قبل عندما وافقت على عضوية اليونان في النيتو ولا نريد تكرار نفس الخطأ.

ورغم توضيح العديد من المتابعين له أن هذا التصريح مفبرك، إلا أن مستشار محمد بن زايد أصر على موقفه ورفض حذف التغريدة.

ولم يكتف بنقله خبرا مزيفا بل إنه تبجح ورد على منتقديه في التغريدة، بأن قناة “الجزيرة” هي المطالبة بنفي صحة هذا الخبر.

الأمر الذي دفع ناشط باسم خالد لمهاجمته بالقول: “هو أقل شأن من أن يعترف بخطأه لأنه صغير”.

من هو عبدالخالق عبدالله؟

ويشار إلى أن الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبدالخالق عبدالله، من الرجال المقربين لمحمد بن زايد، منذ كان وليا للعهد، ومعروف بأنه أحد أذرع رئيس الإمارات الحالي على تويتر، بالإضافة للمغرد البذيء حمد المزروعي.

وأكثر من مرة تم فضح تناقضات الأكاديمي الإماراتي، الذي ما يلبث أن يدلي بتصريحات ما حتى يناقضها تماما بعد وقت قصير.

الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبدالخالق عبدالله من الرجال المقربين لمحمد بن زايد

وبرز ذلك جليا في مهاجمته المطبعين العرب مع الاحتلال واعتباره جريمة وخيانة، حتى اتخذ محمد بن زايد قرار التطبيع مع إسرائيل ليتحول عبدالخالق عبدالله 180 درجة، ويذهب لتبرير قرار التطبيع هذا بل ويجعله في مصلحة فلسطين وقضيتها، في طرح مقزز جعلها محل انتقاد وسخرية العديد من متابعيه.

محمد بن زايد وعبدالخالق عبدالله

ويشار إلى أن تركيا فتحت أبوابها لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، حيث انتقل إليها عدد كبير من أعضاء الجماعة وغيرهم من معارضي السيسي بتيارات أخرى، عقب تنفيذ رئيس النظام المصري الحالي انقلابه على الرئيس الراحل محمد مرسي، وكان السيسي وقتها وزيرا للدفاع.

ودُشنت من تركيا عدة قنوات مصرية معارضة أبرزها (الشرق) و (مكملين)، ظلت تهاجم نظام السيسي وتفضح مخططاته لسنوات، حتى وقعت تركيا مصالحة مع النظام المصري فتم وقف هذه القنوات.

ورأت القيادة التركية أن المصالحة مع مصر مهمة في هذا التوقيت بعد مرور وقت طويل على التغيرات في مصر حتى أصبح حكم السيسي أمرا واقعا يجب التعامل معه، خاصة في ظل المتعيرات الدولية والأخطار التي تهدد تركيا في المتوسط.

جدير بالذكر أن محمد بن زايد، تولى رئاسة الإمارات خلفا لأخيه الرئيس الراحل خليفة بن زايد، والذي توفي بعد صراع طويل مع المرض استمر لسنوات بعدما أصابته “سكتة دماغية” في العام 2014.

ويتهم محمد بن زايد، بوجود دور مشبوه له في مرض أخيه خليفة، طيلة هذه السنوات حتى غاب عن المشهد تماما في الإمارات.

اقرأ ايضا:

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. دائما نلوم الغرب على زرع الفتن بين المسلمين و نتناسا النظر الى من فينا . امثال هذا القرد المخنث اصبحنا اعداء بيننا و تغفالنا المهمة الاساسية من ديننا وهي الوحدة واعتصام بحبل الله. لعنة الله على كل من يزرع الفتنة ويرمي الناس بالفترائات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث