وطن- أغضبت كلمة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الاثنين، عن فلسطين والصحفية شيرين أبو عاقلة التي اغتالها الاحتلال، خلال خطابه بمنتدى دافوس، وفد الاحتلال الإسرائيلي.
#شاهد📸| إسرائيلي يغادر قاعة منتدى #دافوس الاقتصادي حينما بدأ أمير #قطر الشيخ #تميم_بن_حمد الحديث عن اغتيال جيش الاحتلال الاسرائيلي مراسلة #الجزيرة #شيرين_أبو_عاقلة. pic.twitter.com/siRw1fSHGQ
— وطن. يغرد خارج السرب (@watan_usa) May 23, 2022
كلمة أمير قطر تغضب الإسرائيليين
وظهر أعضاء الوفد الإسرائيلي وهم يغادرون قاعة المنتدى، بمجرد نطق الشيخ تميم بن حمد، لاسم شيرين أبو عاقلة.
خطاب أمير #قطر الشيخ #تميم_بن_حمد أمام #منتدى_دافوس يُخرج الصهاينة من القاعة ..
الشيخ تميم في حديثه عن #فلسطين قال أنها جرح مفتوح منذ عقود ، ودعا العالم للاستيقاظ ليعي المظالم والعنف الذي تعرّض له الشعب الفلسطيني ..
وتحدّث عن جريمة مقتل الصحفية #شيرين_ابو_عاقلة .. pic.twitter.com/u06xpupBan— جابر الحرمي (@jaberalharmi) May 23, 2022
وقال أمير قطر في كلمته التي رصدتها (وطن)، إن شيرين أبوعاقلة قُتلت في فلسطين وحُرمت من جنازة تصون كرامة الموتى، حسب وصفه.
وأوضح:”شيرين أبو عاقلة صحفية فلسطينية أمريكية مسيحية قتلت قبل أسبوعين في فلسطين. وكانت تغطي معاناة الفلسطينيين لعقود وقلوبنا محطمة لأجلها.”
خلال مسيرة منددة باغتيال شيرين أبو عاقلة.. مستوطنون يهرعون لإزالة الأعلام الاسرائيلية عن سياراتهم
وشدد الشيخ تميم على أن اغتيال “أبو عاقلة” لا يقل رعبًا عن مقتل الصحفيين الـ7 في أوكرانيا والـ18 في فلسطين منذ عام 2000.
وأضاف أنه يجب “ألا نتسامح مع هذا الكم من العدوان والمعايير المزدوجة بشأن قيمة الإنسان على أساس الانتماء.”
كما تطرق أمير قطر إلى القضية الفلسطينية في حديثه، وقال إن “فلسطين ظلت جرحًا مفتوحًا منذ إنشاء الأمم المتحدة.”
اغتيال شيرين أبو عاقلة
ويشار إلى أنه تم اغتيال الصحفية الفلسطينية ومراسلة قناة “الجزيرة” شيرين أبو عاقلة، يوم 11 مايو 2022، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين.
وتسبب حادث اغتيال شيرين بموجة غضب عالمية ضد الاحتلال، وسط مطالبات عربية ودولية بضرورة محاسبة من وقف هذه الجريمة البشعة وتقديمه للمحاكمة.
ورفضت السلطات الفلسطينية إشراك الاحتلال في التحقيقات بقضية الاغتيال. بينما طالب إسرائيل السلطة بتسليمها الرصاصة التي قتلت “أبو عاقلة” بحجة تحليلها ومعرفة من أي بندقية خرجت.
ولم تسلم شيرين أبو عاقلة حتى وهي ميتة من أذى وبطش الاحتلال الغاشم، حيث تم الاعتداء على جنازتها وكاد نعشها يسقط أرضا في مشهد صادم.
وظلت “أبو عاقلة” طيلة سنوات في قلب الخطر لتغطية حروب وهجمات واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.
وبسبب الضغط الإعلامي الذي حظي به حادث اغتيالها الأليم، اضطرت إسرائيل في النهاية للتلميح بمسؤليتها عن الجريمة. بينما كانت تنفي ذلك في البداية واتهمت عناصر فلسطينية مسلحة بأنها هي من قتلت شيرين أبو عاقلة.
وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، قال في تصريحات حديثة له إن وزارة الخارجية رفعت ملف اغتيال شيرين أبو عاقلة، إلى المحكمة الجنائية الدولية.
“المالكي” أضاف أيضا في تصريحاته أن إسرائيل تستثمر عدم وجود مساءلة لارتكاب مزيد من الجرائم.