حمد المزروعي مهاجما أحمد القطان: رفض صلاة الغائب على الملك فهد

وطن- هاجم المغرد الإماراتي المثير للجدل حمد المزروعي، والمقرب من رئيس الإمارات وحاكم أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، الداعية الكويتي الراحل أحمد القطان، في عدة تغريدات عرضته لانتقادات حادة.

حمد المزروعي يتطاول على الداعية الراحل أحمد القطان

وأُعلن خبر وفاة أحمد القطان (76 عاما) في الكويت، الاثنين، بعد صراع مع المرض.

حمد المزروعي الذي يصفه ناشطون بأنه ـ لسان محمد بن زايد على تويتر ـ اتهم الداعية الراحل بأنه كان شيوعيا، كما زعم أنه رفض أداء صلاة الغائب على الملك السعودي الراحل فهد بن عبدالعزيز.

https://twitter.com/uae_3G/status/1529032699738038273?s=20&t=bBJfGnEdYyjJ1N03E9Z7Tg

وغرد “المزروعي” على حسابه بتويتر بحسب ما رصدت (وطن) قائلا:”عزيزي المغرد هل تعلم أن أحمد القطان رفض أن يصلي صلاة الغائب على روح الملك فهد بن عبد العزيز.”

“المتغطي بأردوغان عريان” .. تغريدة حمد المزروعي تعود للتداول بعد زيارة الرئيس التركي للإمارات

وتابع بقوله:”تفهم تفهم ما تفهم هذه مشكلتك.”

كما وصف حمد المزروعي، الداعية الكويتي أحمد القطان، بأن كان “شيوعي سابق” حسب زعمه، كما تطاول عليه أيضا بقوله:”مات تاجر الكاسيت.”

الأمر الذي أثار حفيظة الكثيرين من مؤيدي الداعية الكويتي الذي يوصف بأنه “خطيب منبر الدفاع عن الأقصى”.

وأمطرت ردودهم الغاضبة تغريدات المزروعي، إذا علق أحد النشطاء بمقطع فيديو أظهر كذب ادعاءات المغرد الإماراتي، حيث يثني فيه الفيديو القطان على الملك سلمان والملك فهد.

https://twitter.com/mo7madomar/status/1529039900502155264?s=20&t=4nIfWGnBVJ5kFI6a01HZJA

مقطع الفيديو القديم للشيخ أحمد القطان، والذي بث على قناة “صدى” الفضائية ضمن برنامج “صدى المجلس”، كان الداعية الكويتي يروي فيه موقفا شخصيا مع الملك فهد.

فيديو للداعية الراحل أحمد القطان يشنّ هجوما على “ابن زايد”: “الحذر من يهود العرب”

وقال “القطان” بحسب المقطع، إنه تلقى أثناء إقامته في فندق “بنجينة أبها” بالمملكة العربية السعودية، بعد الاحتلال العراقي للكويت خطاباً رسمياً من خادم الحرمين الشريفين وقتها الملك فهد بن عبد العزيز بخط يده وتوقيعه.

ويقول الخطاب إن “نفقات إقامة الشيخ أحمد القطان وجميع الأسر الكويتية القاطنة معه في فندق “الإنتركونتيننتال على حساب ميزانية الدولة إلى أن يعودوا إلى الكويت.”

“سيكون خصمك يوم الحشر”

بينما خاطب ناشط آخر “المزروعي” قائلاً: “إن الرجل أفضى إلى ما قدم ولن تحشر معه بل سيكون خصمك إذا قلت فيه ما ليس فيه، وإن كان فيه ما تقول فأمره الى الله يرد الخصوم”.

وأضاف: “لا تلقي أحجار كلامك اساءة على مسلم قد مات سواء كان فيه أو لم يكن، فهو لو كان على قيد الحياة رد عليك ولكن الميت المسلم السني له حرمة الميت تجب الاحترام”.

https://twitter.com/AALMARRI_2020/status/1529054055330369539?s=20&t=bBJfGnEdYyjJ1N03E9Z7Tg

ورأى “عامر الجابري” أنه حتى الموتى لم يسلمو من المزروعي، وخاطبه قائلاً :”اسأل الله أن يريح الأمة منك ومن أشكالك ورحم الله الشيخ القطان رحمة واسعة.”

فيما أرجع مغرد سبب هجوم حمد المزروعي على الداعية الكويتي الراحل، لموقفه من التطبيع، مضيفا أنه يريد “تهييج الذباب السعودي معه، فكل شيء متوقع من شاذ”- في إشارة إلى المزروعي.

وتذكرت “نوال اليحيى ” جوانب من تأثير الداعية الشيخ أحمد القطان، الذي بدأ يخطب في الدوحة، ثم” العلبان” بكيفان، ثم قرطبة، تبعاً لسعة المكان وكثرة المصلين.

https://twitter.com/Nawalysy/status/1528825092360355844?s=20&t=bBJfGnEdYyjJ1N03E9Z7Tg

وكان محبوه يتبعونه أينما حل، بلا نظر لبعد المسافة والزحام؛ وكانت الخطب تسجل” كاسيت”، ويعاد سماعها مراراً وتكراراً، حتى لتكاد تحفظ غيباً، وتتردد في الذاكرة، بنفس النبرة!”

لسان محمد بن زايد في “تويتر” .. ماذا يفعل حمد المزروعي في إسرائيل؟ (شاهد

من هو الشيخ أحمد القَطَّان؟

ويعد الشيخ أحمد القطان من أشهر خطباء المساجد في الكويت والخليج.

وعرف “القطان” بدفاعه القوي من على المنابر عن قضايا الأمة خاصة القدس والمسجد الأقصى وفلسطين.

ويوصف الداعية الراحل بأنه “خطيب منبر الدفاع عن الأقصى”؛ نظراً لدفاعه الصلب عن المسجد الأقصى المبارك.

وله العديد من المؤلفات منها “سلسلة ثورة الشعب الفلسطيني”، و”سلسلة السيادة لله”،و”سلسلة إعداد الفاتحين”.

أحمد القطان يهاجم محمد بن زايد

وسبق أن وجه الداعية الكويتي الراحل رسالة شديدة اللهجة إلى رئيس الإمارات الجديد محمد بن زايد ـ كان حينها وليا للعهد ـ ، عقب الإعلان عن اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل.

https://twitter.com/Almajlliss/status/1297662203970150403?s=20&t=AmD1RABRyRe5rP359hiTeA

وقال القطان لابن زايد آنذاك: “لا صلح لا تفويض لا تفريط في أرض الجدود، لا للدويلة رشوةً ثمناً لآهات الشهيد. كل السيوف تكسرت، لم يبق إلا ابن الوليد، طوبى لمن طلب الشهادة في مقارعة اليهود”.

كما ذكر الداعية الراحل في حديثه ابن زايد، برد فعل السلطان عبد الحميد الثاني، عندما طلبوا منه التنازل عن فلسطين مقابل بقائه في الملك.

فقال لهم السلطان العثماني بحسب القطان: “لا أوقع ولو قيد شبر، لأن أرض فلسطين، وقف إلى يوم القيامة، فقالوا إذاً نزيل ملكك، قال افعلوا ما شئتم”.

كما حذر الداعية الكويتية الراحل من مخططات ابن زايد وأعوانه بشكل غير مباشر وقال:”والحذر كل الحذر من المتآمرين وهم أشد عداوة من بني إسرائيل، وهم يهود العرب”.

حمد المزروعي يحرض ضد السعودية والحج والعمرة.. على ماذا ينوي ابن زايد؟