محمد العوضي يدعو الدول العربية للاقتداء بسلطنة عمان في محاربة الإلحاد

وطن- أشاد الداعية الكويتي الشهير الدكتور محمد العوضي، بندوة “الإلحاد وحقيقة التوحيد”، التي أقيمة في سلطنة عمان بمشاركة المفتي الشيخ أحمد بن حمد الخليلي.

محمد العوضي وندوة “الإلحاد وحقيقة التوحيد” في سلطنة عمان

وتأتي هذه الندوة استباقا لزيارة محتملة إلى سلطنة عمان، من قبل الزعيم الهندوسي المتطرف والملحد “سادغورو” والذي يفترض أن يأتي لمسقط، الأربعاء، بدعوة من السفير الهندي في السلطنة.

وناقشت الجلسة الثانية في ندوة “الإلحاد وحقيقة التوحيد” بسلطنة عمان، موضوع الإلحاد وحقيقة التوحيد (الرؤية) بمحوريها الثريين، الإنسان نظام توحيد وفاعلية تسديد، والدوافع النفسية لظاهرة التمرد على الدين، وقدمها الدكتور عبدالله الدهماني، والدكتور محمد العوضي.

شاهد” الداعية الكويتي محمد العوضي يشن هجوماً حاداً على “الذباب” السعودي والإماراتي وهذا ما كشفه

وفي تعقيب له على الندوة في تصريحات لوسائل إعلام، قال “العوضي” إن أهمية الندوة تأتي في الإشارة إلى أنه قد بدأ الاهتمام في قضية خطر الردة عن الدين والطعن في الإسلام تحت مظلة الإلحاد، يأتي من قبل المؤسسة الرسمية والقيادات العليا والرموز المسؤولة في البلد.

وأكد أن “هذه نقطة مهمة لأن المسألة تمس أهم قضية في حياة المجتمعات وهي الهوية الثقافية العليا، الإيمان، العقيدة، الرسول، الله، القيم الأخلاقية. في ظل غزو فكري مبرمج واستراتيجية لتطبيع العالم بالعولمة المادية.”

وشدد على أن ندوة “الإلحاد وحقيقة التوحيد” عمل جدير بالاهتمام ولفتة لكل الدول أن يهتموا بهذا الأمر.

وأوضح:”على الدول أن تهتم بهذه المسائل الكبرى وليس الباحث أو المفكر أو غيرهم وذلك لانعكاسها على تفاصيل حياتنا”.

وقال محمد العوضي:”ديننا ليس ترانيم أو طقوس.. ديننا يتصل بكل تفاصيل حياتنا.. يعني لما يرتد الإنسان لا يرث من أبيه.”

وأوضح الداعية الكويتي في كلمة له بالندوة أنه “لابد من إعطاء الناس الأمل والبشريات لأنه في مرحلة مضت في كثير من قطاعات بيئاتنا العربية، كان معظم الخطابات الدينية تبكيت وتخويف. وغاب منطق التحبيب.”

هل تتسبب ندوة “الإلحاد وحقيقة التوحيد” بمنع “سادغورو” من دخول سلطنة عمان؟

مداخل الإلحاد الناعمة

كما حذر الشيخ العوضي، من أن ماوصفه بالإلحاد الناعم يمكن أن يكون له عدة مداخل منها “النباتيين”، لافتا إلى أن الأمر ليس مختصر بالنسبة للمداخل على “الإنسانوية والمثلية والنسوية.”

واستشهد محمد العوضي في ذلك بقصة حدثت معه شخصيا، وكان معه الاستاذ جاسم الصالح.

وقال:”ذهبنا إلى مسؤول في أحد قطاعات البلد ابنه كان من النباتيين ثم اكتشفت انهم فريق ويتواصلون مع بعض ويكونوا كيانا ناعما. ”

وأوضح كيف يكون ذلك مدخل ناعما للإلحاد بقوله:”إذا بدأ النباتي بقضية غذاء ثم يتحول إلى رحمة بالحيوان.. ثم يتساءل عن القسوة، ثم يقول على أي أساس أن نعيش على جثث الآخرين.”

أحمد الخليلي يدعو لوقفة ضد الإلحاد

هذا وشدد المفتي العام للسلطنة في كلمته بالندوة التي رعاها ناصر بن هلال المعولي رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، على أنه “يجب على الناس جميعًا أن يقفوا وقفة واحدة لمواجهة خطر الإلحاد.”

ووصف “الخليلي” الإلحاد بأنه خطر لاهب يهدد حياة الإنسان، لأن حياة الإنسان لا قيمة لها بدون إيمان.

وأضاف:”بل الملحدون هم أكثر انتهاكا لحقوق الإنسان وأكثر مسارعة للقضاء على حياة الإنسان، لا يعدون الإنسان شيئا، بل يعدون الإنسان أقل من ذرة من ذرات هذا الكون.”

موضحا أنه يجب على جميع الناس أن يقفوا في وجه هذا الخطر، وأن يتصدوا له، وعلى العلماء جميعا أن يقوموا بواجبهم تجاه هذا الأمر كل في مجال تخصصه.

هذا ما رآه الداعية الكويتي محمد العوضي بمنامه عن الداعية عبدالعزيز الطريفي المعتقل بسجون السعودية

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث