10 عواقب لقلة النوم على صحتنا (جسدية وعاطفية)
شارك الموضوع:
وطن- نحتاج جميعا إلى قدر معين من الساعات للنوم بشكل جيد، لأن ذلك ضروري للحفاظ على صحتنا الجسدية والعاطفية.
فيما يلي تحدثت مجلة “ميديكو بلوس” الإسبانية، عن الآثار السلبية لقلة النوم على أجسامنا:
إن الحفاظ على العادات الصحية على أساس يومي، مثل الحصول على قسط كافٍ من النوم أو الأكل الصحي أو أداء النشاط البدني بشكل متكرر، له أهمية حيوية ليس للحفاظ على الصحة البدنية فحسب، ولكن أيضًا للتمتع بصحة عقلية مناسبة.
وبهذا المعنى، فإن النوم هو أحد العناصر الأساسية اليومية؛ حيث يلعب النوم الجيد والساعات الكافية دورًا مهمًا في حياتنا اليومية، كما يمكن أن تؤدي قلة الراحة إلى عواقب سلبية مرئية بسرعة نسبية ويمكن أن يؤثر ذلك على جميع مجالات حياتنا.
كم عدد ساعات النوم التي تحتاجها للحفاظ على صحة عقلك؟
ما هي العواقب الرئيسية لقلة النوم على الصحة؟
- ستجد هنا ملخصًا لأهم عواقب قلة النوم على صحة الناس الجسدية والعقلية.
-
القلق
بحسب ما ترجمتها “وطن”، فإن قلة النوم لفترات طويلة تتسبب مع مرور الوقت في حدوث تغيرات على مستوى الصحة العقلية للشخص، وعادة ما ترتبط هذه بظهور حالات القلق التي يمكن أن تكون أقل حدة أو أكثر، أو حتى يمكن أن تؤدي إلى اضطراب القلق.
يعتبر القلق المفرط حاليا من المشاكل النفسية الرئيسية في المجتمعات الغربية ويزداد حدته بسبب قلة النوم أو قلة الراحة أثناء أيام العمل.
-
قلة التركيز
ينجر عن قلة النوم أيضًا انخفاض ملحوظ في بعض أهم وظائف الدماغ والمعرفة عند الشخص، ومن بينها التركيز.
هذا هو أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل قلة النوم تؤثر على أداء عملنا والقدرة على التركيز على مهمة معينة لفترة طويلة أو قصيرة.
هل تعاني من التعب وقلة النوم.. مشروب سحري للتخلص من كل ذلك “فيديو
-
المزاجية
من النتائج الكلاسيكية الأخرى لقلة النوم على المستوى العاطفي هيجان الشخص وسوء الحالة المزاجية، كما تصبح الشخصية عدوانية أحيانا. أثَر قلة الراحة هذا له علاقة بقضاء عدة ساعات دون الحصول على قسط كافٍ من النوم، وهكذا ندخل في “حالة من اليقظة”، ما يتسبب لنا في انتكاسة عاطفية.
علاوة على ذلك، يمكن أن يكون هذا الثوران والغضب، أكبر عندما تكون قلة عدد ساعات النوم طويلة جدا ومستمرة، وعادة ما يكون لها آثار على المستوى الشخصي والعلائقي وكذلك على المستوى المهني والعمل.
-
فقدان القدرة على الحفظ
الذاكرة هي العنصر الآخر، الذي يتضاءل لدى الأشخاص الذين لا ينامون ساعات كافية في الليل. بالإضافة إلى ذلك، في حالات نقص النوم الشديد، يمكن أن لا يميز الشخص بين اليقظة والحلم. لحسن الحظ، في الغالبية العظمى من الحالات، إذا عدنا إلى النوم بشكل سليم ولساعات كافية، تختفي مشاكل الذاكرة.
-
الصداع
الأشخاص الذين يعانون من الأرق أو الذين يقضون أيامًا طويلة دون الحصول على قسط كافٍ من النوم يتعرفون على هذا باعتباره أحد الأعراض الكلاسيكية لقلة النوم. ع
ادة ما يكون الصداع والصداع النصفي مؤشرًا على أننا بحاجة إلى مزيد من النوم ليرتاح الجسم.
-
الإجهاد
الإجهاد من العلامات الكلاسيكية الأخرى التي يسببها إيقاع العمل المتسارع، وهي ظاهرة تزداد عندما لا ينام الشخص ساعات كافية ولعدة أيام.
الحل لتقليل إجهاد العمل أو أي نوع آخر من الإجهاد، هو النوم لمدة لا تقل عن 8 ساعات في اليوم وممارسة أنشطة الاسترخاء التي تتيح لنا تحقيق حالة من الهدوء والتوازن الشخصي.
-
مشاكل القلب والأوعية الدموية
جسم الإنسان مترابط وعند حدوث عجز معين مثل قلة النوم، يمكن أن يؤثر ذلك على مناطق أخرى من الجسم. بل ويؤدي إلى ظهور اضطرابات صحية خطيرة.
بعض مشاكل القلب والأوعية الدموية الرئيسية المرتبطة بقلة النوم لدى الإنسان هي: ارتفاع ضغط الدم، النوبات القلبية، السكتات الدماغية، السمنة أو السكري.
-
الشيخوخة
ترتبط قلة النوم المطولة بزيادة معدل شيخوخة الشخص، حيث لا يستطيع الجسم القيام بوظائف “الصيانة” للأنسجة الخلوية بشكل صحيح على العكس من ذلك، فإن النوم لساعات كافية والاستيقاظ في نفس الوقت تقريبًا مرتبط بتقليل ظهور أعراض الشيخوخة، كما هو الحال في معظم عادات نمط الحياة الصحية.
-
الاضطرابات الذهانية
يمكن أن يكون للحرمان من النوم أيضًا عواقب وخيمة في شكل اضطرابات شبيهة بالذهان. تنشأ هذه الفئة من الاضطرابات النفسية بسبب الاختلالات في أنماط نشاط الدماغ والتي تنجم عن قلة ساعات النوم جيدًا.
-
مشاكل صحية أخرى
بعض المشاكل الصحية الأخرى المرتبطة بقلة النوم يمكن أن تكون الاكتئاب وضعف جهاز المناعة والعقم. وبشكل عام حالة من عدم الراحة الجسدية والنفسية.