كل الحسابات المليونية تديرها المخابرات الإماراتية.. شيخ قطري: من يغرد ضد قطر في السعودية يحصل على وزارة
شن الشيخ القطري ورئيس نادي الريان، سعود ين خالد آل ثاني، هجوما عنيفا على دول الحصار، مؤكدا بأن هدفها الأساسي هو تركيع قطر، مشيرا إلى أن الحصار تحول لعدوان، مستنكرا في الوقت نفسه حملة الاعتقالات التي تطال كل من يتضامن مع قطر وكان آخرها اعتقال حمود سلطان، نجم الخليج وحارس مرمى منتخب البحرين السابق.
وقال “آل ثاني” خلال استضافته في “برامج رياضة” المذاع على تلفزيون قطر إن ” ما حدث من دول الحصار ضد قطر كان حصار وأصبح عدوان”.
https://twitter.com/QatarTelevision/status/922575274541068288
وأضاف مؤكدا بأن العلاقات بين الدول قائمة على المصالح ولا توجد عروبة ولا خليج قائلا: “اليوم لا توجد عروبة ولا خليج هناك أشقاء وأصدقاء مصالح”.
https://twitter.com/QatarTelevision/status/922572498075389952
وهاجم “آل ثاني” الحسابات المليونية السعودية على موقع “تويتر” التي تحولت من النقيض إلى النقيض بهدف “التطبيل” لولي الأمر، مشيرا إلى التحول في الرأي حول قيادة المرأة السعودية للسيارة “الحسابات المليونية أيام الأمير محمد بن نايف الله يفك سجنه كانوا يغردون ضد قيادة المرأة”.
https://twitter.com/QatarTelevision/status/922567281812553728
وأكد “آل ثاني” على أن “كل الحسابات المليونية الشخصية التي تسيء لقطر تديرها المخابرات الإماراتية”.
https://twitter.com/QatarTelevision/status/922564146905825280
وأوضح الشيخ القطري بأن “هدف دول الحصار تركيع قطر، وسمو الأمير الوالد يعتبر من عظماء العصر وهو من أسس قطر الحديثة”.
https://twitter.com/QatarTelevision/status/922562782893023232
وتطرق “آل ثاني” إلى واقعة اعتقال السلطات البحرينية لحارس المنتخب البحريني السابق قبل أن يتم إطلاق سراحه قائلا: “ما حدث مع حمود سلطان ” قرصة إذن ” من السلطات لأنه تعاطف مع قطر”.
https://twitter.com/QatarTelevision/status/922559945916039168
كما استنكر “آل ثاني” حملة الاعتقالات التي تشنها السلطات السعودية ضد كل من يختلف معها في الرأي، في الوقت الذي من يغرد ضد قطر يتولى منصبا وزاريا من أمثال سعود القحطاني وتركي آل الشيخ قائلا: “٣٥ معتقل رأي عام في السعودية ، وهناك من يغرد ضد قطر يحصل على وزارة”.
https://twitter.com/QatarTelevision/status/922589499900575744
وتعصف بالخليج منذ 5 يونيو/حزيران الماضي أزمة كبيرة، بعد ما قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها إجراءات عقابية، بزعم “دعمها للإرهاب”.
من جهتها، نفت الدوحة جملة الاتهامات الموجهة إليها، مؤكدة بأنها تواجه حملة “افتراءات” و”أكاذيب” تهدف إلى فرض “الوصاية” على قرارها الوطني.
من ضمن الأدعية التي دعا بها الرسول صلى الله عليه وسلم لهذه الأمة: ألّا يجعل بأسهم بينهم فمنعه سبحانه وتعالى!
وهاهي الإمارات تنخر بالأمة شرقاً وغرباً من العراق الى سوريا وقطر واليمن وليبيا وبالشعب الإماراتي في الداخل !!!
حسبنا الله ونعم الوكيل.