جوني ديب في ورطة جديدة.. مجهولة تصرخ في المحكمة: “هذا طفلك” (فيديو)
شارك الموضوع:
وطن– أخذت محاكمة جوني ديب في قضية التشهير التي رفعها ضد زوجته السابقة أمبر هيرد منعطفاً غريباً مؤخرا؟ عندما حملت امرأة مجهولة طفلها وصرخت نحو نجم “قراصنة الكاريبي” قائلة له “هذا الطفل لك!”، الأمر الذي سبب ضجة كبيرة في قاعة المحكمة.
وجاء صراخ المرأة المجهولة خلال فترة الاستراحة من جلسة الإثنين 23 مايو 2022. بعد أن غادرت القاضية بيني أزكاريت قاعة المحكمة.
“جوني أنا أحبك”
وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، بدأت الحكاية عندما وقفت المرأة المجهولة مع طفلها أمام جوني ديب وصرخت قائلة له: “جوني أنا أحبك، أرواحنا متصلة”.
ليلتفت إليها جوني ببساطة والابتسامة على وجهه، ولوَّح لها بيده كما يفعل عادة، وفقاً لما ذكرته شبكة Law&Crime Network.
ومن ثمّ حملت المرأة الطفل بين يديها، وادعت أن ديب هو والده. عندما اقترب منها نائب المحكمة الذي اصطحبها إلى خارج قاعة المحكمة، ومنعها من دخولها مجدداً.
وتسببت هذه الحكاية في وقوع ضجة كبيرة داخل قاعة المحكمة قبل أن تتم تهدئة الحاضرين.
ووفقًا لمراسل شبكة Law&Crime Network، أكدت المرأة لاحقًا إنها كانت تمزح مع الممثل العالمي.
جراح يشكك في رواية جوني ديب بخصوص إصبعه
في سياق آخر وفي أحدث جلسات المحاكمة، قال الجراح ريتشارد مور – الذي استعان به فريق هيرد – لهيئة المحلفين إن ديب لا يمكن أن يكون قد فقد طرف إصبعه في مارس 2015 في أستراليا نتيجة زجاجة كحول ألقتها عليه هيرد.
وأوضح مور أنه لم يكن هناك أي شظايا زجاج على الإصبع المصاب ولا على اليد قائلا في إفادته ”الأمر لا يتفق مع ما نراه في نمط الإصابة الموصوف أو الصور السريرية.
ومن ناحيتها، تؤكد هيرد أن ديب قطع اصعبه بعد أن حطم هاتفا على الجدار.
شهادة مترقبة من عارضة أزياء عالمية
كما أنه من المتوقع أن تدلي عارضة الأزياء البريطانية كيت موس (48 عامََا) بشهادتها هذا الأسبوع عبر الفيديو أمام المحكمة.
ويقال إن عارضة الأزياء البريطانية كانت قد واعدت ديب من 1994 إلى 1997.
وجاء الاستدعاء عندما ذكرت هيرد فجأة اسم كيت موس خلال شهادتها.
وكانت قد زعمت هيرد خلال شهادتها، أن زوجها السابق دفع ذات مرة صديقته السابقة عارضة الأزياء البريطانية إلى أسفل السلالم عندما تواعد الاثنان في التسعينيات.
هيرد عانت من نكسة مهنية كبيرة
وفي سياق آخر، أدلت المستشارة في مجال الترفيه والسينما والتلفزيون، كاثرين أرنولد، بشهادتها أمام المحكمة قائلة بأن هيرد كافحت من أجل الحفاظ على دورها في النسخة الثانية من فيلم “أكوامان”، مؤكدة على أن مساحة ظهورها في الجزء المقبل من الفيلم تقلصت بشكل كبير بسبب القضية.
وكان ديب قد رفع دعوى تشهير ضد طليقته هيرد مقابل 50 مليون دولار جاءت على خلفية مقالٍ كتبته هذه الأخيرة لصحيفة “واشنطن بوست” في عام 2018. قالت فيه إنها “أصبحت شخصية عامة تمثل العنف المنزلي”.
في المقابل، رفعت هيرد دعوى قضائية مضادة تطلب 100 مليون دولار، لادعائها أن ديب شوّه سمعتها.