يسيطر على 98% من مياه الضفة.. الاحتلال يعلن وضع اليد على أكبر محمية طبيعية فلسطينية

وطن- بعد إعلان سلطة الاحتلال الإسرائيلي نهاية الأسبوع عن سيطرتها على 22 ألف دونم من الأراضي المحيطة بعين مياه العوجا شمال أريحا والأغوار الفلسطينية، توجه آلاف من الفلسطينيين لعين المياه التي يسهل عليهم الوصول إليها بعد تضييقات الاحتلال على المناطق الأخرى.

مشروع استيطاني ضخم

مشروع استيطاني ضخم
مشروع استيطاني ضخم

ويرى مدير عام وزارة السياحة والآثار الفلسطينية في محافظة أريحا والأغوار اياد حمدان أن الاحتلال لم يكتفِ بالسيطرة على 98% من المياه والينابيع والجداول في الضفة الغربية التي تقع في معظمها في المناطق المصنفة “ج”، بل يسعى للسيطرة الاستيطانية عليها وعدم افساح المجال للفلسطينيين في التواجد فيها أو الاستفادة منها.

وتنقل وطن عن حمدان قوله: إن سلطات الاحتلال لن تتوقف في مشورع سيطرتها على عين العوجا على المياه فيها فحسب، بل إنها ستسيطر على كل الأراضي الممتدة في محيطها التي تصل إلى 22 ألف دونم، بمعنى أن هناك مخطط استيطاني ضخم في المحيط.

طرد الفلسطينيين

طرد الفلسطينيين
طرد الفلسطينيين

ولن يقتصر المخطط الاستيطاني، وفق حمدان، على البناء الاستيطاني فقط، بل إن هناك خطط استيطانية عديدة قد ينفذها الاحتلال، أولها أن يطرد الفلسطينيين من المكان ويضيق عليهم حتى فيما يتعلق بمتعة التواجد في الطبيعة وحول المياه.

خطة إسرائيل لـ” الإستسلام”: لا حق عودة والسيطرة على أراضي الضفة والجولان واعتراف بيهودية الكيان

كما أن الخطط الاستيطانية، هي تواجد احتلالي في التلال المحيطة بعين المياه، أي في المناطق المرتفعة والمطلة والتي تمتد من أطراف الأغوار الفلسطينية الممتدة على طول الضفة الغربية حتى نهر الأردن.

ويرى حمدان، كما نقلت وطن عنه، أن المخطط الاستيطاني قد يكون محمية طبيعية للمستوطنين وحدهم، كما منع الفلسطينيين من مناطق طبيعية كثيرة وممتدة في أرجاء الضفة الغربية تحت حجة انها تقع في المناطق المصنفة”ج” وفق اتفاق أوسلو.

استيطان فوق الآثار

استيطان فوق الآثار
استيطان فوق الآثار

ولا يقتصر الأمر على عين المياه أو حتى الأرض المحيطة، بل إن هناك عشرات الكهوف الأثرية التي استخدمت في العصر البرونزي قبل أكثر من 5500 عام، يسعى الاحتلال للسيطرة عليها، كما فعل مع قصر” هيروديون” الشتوي، بالإعلان عن السيطرة على عشرات الدونمات في محيطه، او عمليات الهدم لبيوت ومنازل الفلسطينيين التي للا تتوقف تحت حجج واهية.

مدير الحرم الابراهيمي لـ وطن: الاحتلال ينفذ أكبر هجمة على المسجد منذ احتلال الخليل

وينهي حمدان قوله: إن الاحتلال يحسد الفلسطينيين حتى على الاستجمام والتمتع في الطبيعة، ويرى أنه كقوة احتلالية يجب أن يسيطر على كل شيء فلسطيني، وعلى كل متعة فلسطينية، ويحولها إلى كابوس استيطاني، كان آلاف من الفلسطينيين يصلون إليها في كل أوقات العام وخاصة في فصل الصيف للاستجمام ومحاولة الخروج من واقع الاحتلال المرير الذي لاحقهم فيها.

فتاوى للحاخامات اليهود تجيز للمستوطنين تسميم مياه الفلسطينيين والحجة جاهزة “مختلون عقليا”

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث