هكذا غادر سادجورو سلطنة عمان.. ورسالة شديدة اللهجة من المفتي لـ”الشذاذ المندسين”

وطن- غادر الراهب الهندوسي المتطرف والملحد سادغورو، سلطنة عمان بعد موجة جدل واسعة تسببت بها زيارته لمسقط بدعوة من السفير الهندي بالسلطنة.

سادغورو يغادر سلطنة عمان

وأظهرت صورة متداولة نشرتها حسابات عمانية لحظة مغادرة سادغورو، لسلطنة عمان عن طريق البحر.

حيث ظهر الراهب الهندوسي الذي يجوم العالم للترويج للإلحاد تحت ستار “حماية التربة”، رفقة دراجته البخارية على ظهر إحدى السفن في البحر.

ويأتي رحيل سادغورو بعد رحلة طويلة له في المنطقة استمرت 100 يوم، زار خلالها عدة دول عربية من السعودية والبحرين والإمارات، ليختتم جولته في السلطنة ويغادر لبلده الهند.

بيان مفتي السلطنة أحمد الخليلي

وبالتزامن مع رحيل الراهب الهندوسي عن السلطنة، أصدر المفتي العام لسلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، بيانا أشاد فيه بجهود العمانيين في محاربة الإلحاد كما بعث برسالة لمن وصفهم بـ”الشذاذ المندسون في تضاعيف الشعب العماني.”

وقال الشيخ الخليلي في بيانه الذي رصدته (وطن)، إنه يشكر عظيم الشكر الشعب العماني المسلم الأصيل رجالا ونساء، بدوا وحضرا، الذين وقفوا وقفة واحدة معارضين لبث الأفكار الهدامة، والعقائد المسمومة التي فيها تطاول على الله وتحد لسلطانه، وشدوا أزر الندوة الموفقة التي أقيمت برحاب جامعة السلطان قابوس.

الزعيم الهندوسي “سادغورو” يهاجم الإسلام والمسلمين ويؤكد موقف مفتي سلطنة عمان منه

رسالة لمن رحب بسادغورو في الدول المسلمة

ووصف مفتي السلطنة العام “الندوة بأنها جاءت لتعرية الإلحاد وإثبات إفلاسه من كل حجة، وتعزيز عقيدة الإيمان بالله واليوم الآخر القائمة على البراهين القاطعة من العقل والوحي، المنسجمة مع الفطرة السوية التي فطر الله الناس عليها.”

وتابع مهاجما المرحبين بسادغورو وأفكاره الإلحادية في الدول التي استضافته:”في حين وجدنا أفرادا مرحبين لبث تلك الأفكار الهدامة ـ من بعض الشعوب المسلمة ـ يسارعون في الانسجام مع أصحابها، كما يتسارع الفراش إلى لهيب النار المحرقة.”

رسالة أخرى من المفتي لـ”الشذاذ المندسون”

مضيفا في رسالة داخلية لمن أيد ودعم زيارة سادغورو من العمانيين ـ وهم قلة ـ:”هذا وأما أولئك الشذاذ المندسون في تضاعيف الشعب العماني، الذين ساندوا الكفر والإلحاد، واستوحشوا من الإيمان وإشراق نوره، فهم لا يعدون أن يكونوا كزبد الماء الملتطم، وسيتلاشون كما تتلاشى الفقاقيع بقوة حركة تيار الماء العرم.”

ندوة الإلحاد وحقيقة التوحيد

وكان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، ترأس ندوة عقدت في جامعة السلطان قابوس تحت عنوان “الإلحاد وحقيقة التوحيد”، كرد على زيارة سادغورو للسلطنة وعدم منعه من دخول البلاد، رغم مناشدات المفتي والعمانيين.

وحضر الندوة العديد من العلماء والمفكرين وأصحاب الرأي الذين يحاربون الإلحاد وترويجه داخل المجتمعات العربية.

وكانت عدة وسوم نشطت في سلطنة عمان طيلة الأيام الماضية، تطالب بمنع دخول الراهب الهندوسي المتطرف للبلاد، نظرا لإساءته للإسلام والذات الآلهية.

وكان لافتا أن الندوة لاقت استجابة واسعة، حيث كان الحضور العماني في محاضرة سادغورو لا يذكر واقتصر على المنظمين، فيما جاء غالبية الحضور من الجالية الهندية في السلطنة.

فاعلية سادغورو بسلطنة عمان.. دعوات المقاطعة تؤتي ثمارها والحضور من الجالية الهندية فقط

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث