مجزرة تكساس .. صور تنشر لأوّل مرة وهذا الخطأ وقعت فيه الشرطة
شارك الموضوع:
وطن – أظهرت صور جديدة أطفال مدرسة أوفالدي بولاية تكساس، مذعورين وهم يركضون هرباً من المذبحة التي التي ارتكبها سلفادور راموس، وأدّت لمقتل 19 طفلاً ومعلمين اثنين يوم الثلاثاء الماضي.
تبين الصور التي نشرها موقع “نيويورك بوست“، لحظات درامية من مذبحة مدرسة أوفالدي بولاية تكساس، فيما رجال الشرطة يسحبون الأطفال المذعورين من نوافذ المبنى بينما كان المسلح لا يزال في الداخل.
الصور الجديدة هي الأحدث التي تظهر خارج المدرسة حيث تدور الأسئلة حول استجابة سلطات إنفاذ القانون لإطلاق النار الجماعي، الذي أسفر عن مقتل 19 طفلاً وشخصين بالغين.
وأظهرت مقاطع فيديو سابقة آباء يائسين يتوسلون إلى الضباط لاقتحام المبنى. فيما يبدو أن رجال الشرطة يقفون في الخارج.
وأظهرت الصور أن العديد من الآباء استعدوا للتوجه إلى المبنى بأنفسهم.
كان هناك أكثر من عشرة رجال شرطة داخل المبنى بينما كان مطلق النار سلفادور راموس البالغ من العمر 18 عامًا مختبئًا في فصلين دراسيين.
الكلمات الأخيرة لمسلح تكساس بعد أن قتل 19 طفلاً في المدرسة الابتدائية
واتصل شابان مرعوبان عدة مرات طلباً للمساعدة أثناء رؤيتهما للمذبحة. لكن رجال الشرطة وقفوا لأكثر من 40 دقيقة بدلا من فتح الباب، كما قال أحد كبار عناصر الشرطة يوم الجمعة.
الكولونيل ستيفن مكراو، مدير إدارة السلامة العامة في تكساس، اعترف بأن رجال الشرطة أخطأوا عندما غيروا عن طريق الخطأ نهج المواجهة من وضع إطلاق نار مفتوح إلى وضع “مشتبه به متحصن”.
وعثرت السلطات على بندقية التي تركها راموس في شاحنته في مكان إطلاق النار الجماعي.
وفي هجومه الدامي أطلق راموس أكثر من 100 طلقة. حيث أغلق على نفسه في الغرفتين 111 و 112، وقتل 19 تلميذا ومعلمين اثنين، قبل أن يتم إطلاق النار على راموس.