هكذا تضامنت بيلا حديد مع الفلسطينيين ورفضت “مسيرة الأعلام”
شارك الموضوع:
وطن – عبّرت بيلا حديد عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية، عن دعمها للفلسطينيين، بعد اعتداءات الإحتلال والمستوطنين عليهم خلال “مسيرة الأعلام” في مدينة القدس المحتلة يوم الأحد.
وعبر ستوري حسابها في انستغرام شاركت بيلا حديد، منشوراً من حساب المذيع المصري بقناة (MSNBC) أيمن محيى الدين على انستغرام يتحدث فيه عن مسيرة الأعلام، وما يرافقها من انتهاكات وهجمات للمستوطنين وقوات الاحتلال على الفلسطينيين.
كما أرفق المذيع تعليقه على مسيرة الأعلام، بصورة اعتداء مستوطنين على سيدة فلسطينية ورشها بالغاز في البلدة القديمة بالقدس.
وقال: “في مثل هذا اليوم من كل عام، يسير اليهود، سواء كانوا متطرفين أو مستوطنين غير شرعيين، عبر القدس الشرقية المحتلة للتهكم، واستعداء، وإهانة، ومهاجمة الفلسطينيين المقيمين في البلدة القديمة تحت ستار “الاحتفال بيوم العلم الإسرائيلي” الذي تمت الموافقة عليه من قبل الدولة”.
وقال: “إنهم يعتزمون السير مباشرة عبر الأحياء التي يسكنها الفلسطينيون، وبعضهم مسلح وآخرون تحميهم أذرع الدولة. وهم يفعلون ذلك لتذكير المحتلين (بموجب القانون الدولي) بأنهم يستطيعون فعل ما يريدون في هذه المدينة المحتلة دون عقاب”.
ومع ذلك، فإن الغرب، وتحديداً الولايات المتحدة، التي حاضرت العالم لسنوات حول مخاطر التطرف الديني يغض الطرف. لا إدانة ذات مغزى، ولا حتى أدنى عواقب.وفق المذيع
وأكمل: “تتجاهل الولايات المتحدة هذا التعصب الديني والتطرف الذي يهدف إلى تغيير التركيبة السكانية في القدس لتعزيز أيديولوجية دينية لن نقبلها أبدًا في ديمقراطيتنا العلمانية متعددة الثقافات والديانات”.
وقال: “اليوم رأينا ذلك مرة أخرى، التقطت هذه الصورة، لامرأة فلسطينية تتعرض للركل والرش بالفلفل من قبل القوميين اليهود في القدس الشرقية المحتلة”.
View this post on Instagram
وكان العشرات من الفلسطينيين أصيبوا في اعتداءات نفذتها قوات الإحتلال، وقطعان المستوطنين، بالتزامن مع تنظيم “مسيرة الأعلام” الإستفزازية في القدس الأحد.
ولبيلا حديد مواقف ضد الإحتلال الاسرائيلي، إذ سبق وان وصفت جنود الاحتلال بـ”المختلين”، في تعليقها على اقتحام المسجد الأقصى وحصار المصلين بداخله.
وكتبت بيلا سابقاً: “ما يفعله الجنود الإسرائيليون في المسجد الأقصى، بمنتصف الصلاة. وفي شهر رمضان المبارك، لا يفعله إلا المختلون عقلياً”.
وتابعت: “لن أسمح لأي شخص بأن يبرّر أفعال الجيش الإسرائيلي”.
كما نشرت بيلا صورة السيدة التي انتشر فيديو الاعتداء عليها معقبة: “هؤلاء الناس الذين تقومون بضربهم بالرصاص المطاطي؟. هؤلاء من تخافون منهم؟ . إنه استعراض قوة مثير للاشمئزاز. كيف تجرؤون على ذلك خلال شهر رمضان الكريم؟”.
في حين هاجمت بيلا أيضاً كل من يدعم إسرائيل بطريقة عمياء حسب تعبيرها.
بيلا ذكرت في حينه أن إدارة انستجرام قامت بمنعها من النشر لمدة ساعتين، بسبب منشوراتها عن انتهاكات الجيش الإسرائيلي.