بكاء الشهيدة شيرين أبو عاقلة بسبب “مسيرة الأعلام” العام الماضي

By Published On: 30 مايو، 2022

شارك الموضوع:

وطن – تزامنا مع مسيرة الأعلام التي دنس بها المستوطنين شوارع القدس المحتلة، الأحد، نشر حساب “الجزيرة فلسطين” عبر موقع “تويتر” مقطع فيديو لتغطية مراسلة القناة في الأراضي المحتلة الشهيدة شيرين أبو عاقلة للمسيرة العام الماضي، حيث لم تتمالك نفسها من البكاء جراء ما حدث.

وبحسب الفيديو المنشور الذي رصدته “وطن“، فقد دخلت الشهيدة شيرين أبو عاقلة في نوبة بكاء وصمت كثير بعد فتح قوات الاحتلال الحواجز للمستوطنين، الذين تدفقوا على باب العامود، وبدأوا بأداء رقصاتهم.

وقالت الشهيدة شيرين أبو عاقلة إن الاحتلال بدأت بالاعتداء على الفلسطينيين في المكان، “فيما يسمح للمستوطنين بالعربدة والرقص في باب العامود”.

يشار إلى أنه وسط استنفار أمني مشدد، لم تعشه مدينة القدس المحتلة من قبل، شقت مسيرة الأعلام الاستيطانية التي قادها مستوطنون متطرفون طريقها وفق المسار المخطط لها، حيث انطلقت المسيرة الاستفزازية والعنصرية، بعد أن تجمع آلاف المستوطنين في منطقة “باب الخليل”، ثم ساروا نحو “باب الجديد” و”المصرارة ” في اتجاه “الحي الإسلامي” وصولا إلى “باب العامود”.

مسيرة الأعلام الاسرائيلية

ورغم أن تقديرات الشرطة الاحتلالية التي أكدت أن المسيرة التي كان يراد لها أن تصل لـ”باب العامود” لن يتجاوز عدد المشاركين فيها 8000 مستوطن إلا أن التقديرات أشارت إلى أن المشاركين بلغوا 25 ألف مستوطن.

الاحتلال حول القدس لثكنة عسكرية

وقامت شرطة الاحتلال ووحدات خاصة ووحدات الخيالة وجنود من الجيش بجعل القدس ثكنة عسكرية لتأمين المسيرة، إلا أن مئات الشبان المقدسيين نفذوا مسيرة مضادة رفُعت خلالها الأعلام الفلسطينية في شارع صلاح الدين قرب باب الساهرة الذي لا يبعد عن منطقة باب العامود أكثر من 200 متر.

المستوطنون يعتدون على الفلسطينيين

وفي منتصف شارع صلاح الدين تقدمت المسيرة التي حمل خلالها مئات الأعلام الفلسطينية باتجاه حواجز الشرطة واندلعت مواجهات بين الشبان والجنود.

واعتقلت قوات الشرطة والقوات الخاصة باللباس المدني عشرات الشبان وتم اقتيادهم إلى مراكز أمنية للتحقيق.

حملة اعتداءات على أهالي وتجار القدس العرب

ونفذ المستوطنون حملة اعتداءات على التجار والأهالي المقدسيين وعلى مجموعات الصحافيين حيث بلغ الهلال الأحمر المقدسي عن عشرات الإصابات.

وحاول المستوطنون المتطرفون الذين رفعوا شعارات معادية للعرب والمسلمين حمل رسالة مفادها أن القدس “عاصمة إسرائيل الموحدة”، وأنها “لن تخضع للتقسيم”، حسب ما جاء في تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت.

مسيرة الأعلام وسط رفض فلسطيني

وأمام اختلاف موازين القوى لبى المقدسيون حملة رفع العلم الفلسطيني مقابل مسيرة المستوطنين، حيث اكتست المدينة ومحلاتها وبيوتها ومؤسساتها بالعلم الفلسطيني في خطوة تشهدها المدينة المحتلة لأول مرة في تاريخها.

اقرأ أيضا:

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment