ما قصّة تلقي وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي سيارة فارهة من الإمارات؟!

وطن- انتشرت خلال الأيام الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، شائعة حول تلقي وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، سيارة “أوستن مارتن” هدية من الإمارات، الامر الذي أثار موجة من الجدل.

واتضح أن مصدر الشائعة هو حساب معارض في الخارج، يحمل اسم “المفتش العام”، حيث زعم الحساب الوهمي أن أيمن الصفدي قبل هدية من الإمارات سيارة ماركة “أوستن مارتن” باهظة الثمن.

وتساءل الحساب الوهمي في تغريدته التي لم تخل من السخرية من الوزير إن كان “مسموح قبول هدية بهذه القيمة؟”.

وتساءل أيضا إن كانت الهدية المزعومة تعتبر “رشوة” أو “استقطاب”، وما المقابل لحصوله على السيارة؟.

زميل “الصفدي” يكشف كذب الادعاءات

من جانبه، أكد بهاء هارون، زميل وزير الخارجية أيمن الصفدي، كذب هذه الادعاءات، مؤكدا بان الوزير اشترى السيارة من حر ماله قبل 3 سنوات.

وقال في رده على الحساب الوهمي:” هذا ادعاء باطل”.

وأضاف قائلا: “أنا كنت بشتغل مع أيمن الصفدي في أبوظبي لما اشترى السيارة، وهذا حدث قبل ٣ سنوات من تعيينه في المنصب في الأردن”.

كما ذكر “هارون” صاحب الحساب الوهمي بسوابقه التي نشرها سابقا وثبت زيفها قائلا:” انت كمان نشرت قائمة عن تعيينات في الوزارة من فترة وثبت إنها زائفة. واضح عندك مشكلة”.

واختتم قائلا: “أتجنب التعليق عادة لكن هذه كلمة حق عشان الناس تعرف الحقيقة”.

وكذلك فند الإعلامي الأردني نضال الثبيتات العمرو، ما ورد في تغريدة الحساب الوهمي، مؤكدا أن “توقيت هذه الإشاعة يؤكد لمن له اطلاع ان مصدرها يتم تحريكه من قبل جهات خارجية”.

وقال في تدوينة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إن السيارة المذكورة هي للوزير ايمن الصفدي منذ أكثر من 6 سنوات، أي قبل تقلده لمنصب وزير الخارجية في الحكومة.

وأشار إلى أن من يطلع على حساب مطلق الشائعة يكتشف أنه “يتبنى دائما طرح قضايا جدلية في معظمها محض أكاذيب يتم تهذيبها لغايات إثارة الفتنة دائماً”.

الوزير كان يملك شركة في الإمارات

وشدد على أن معظم الإعلاميين في الأردن يعلمون أن الوزير “الصفدي” يملك كان يملك شركة يعمل بها في الإمارات وقد اشترى هذه السيارة أثناء وجوده هناك.

ولفت إلى ان من “يعمل في الخليج أو أقام هناك يعرف كم ثمن مثل هذه المركبات هناك”، وهو ما يعني أنها ليست بذلك المبلغ الخيالي.

توقيت الإشاعة

اعتبر الإعلامي “العمرو” أن توقيت نشر الإشاعة يحمل في طياته شكوكا كبيرة، منوها إلى “التصريحات القوية التي يخرج بها وزير الخارجية تجاه الكيان الصهيوني واللقاءات الدولية التي يقوم بها أثناء مرافقة جلالة الملك، أو من خلال توجيهات الملك”، وهو ما يترك أثرا يثير الكيان الصهيوني، بحسب قوله.
وأوضح أن “هذا العدو لديه أدوات عديدة للتشويش ضد نهج الدولة العروبي القومي والمركزي تجاه القضية الفلسطينية.

وأكد انهم “وجدوا من خلال قضية الفتنة توقيت مناسب للتشويش على من هم حول الملك في المحافل الدولية ونشطاء في تنفيذ النهج الهاشمي تجاه القضايا المركزية الوطنية الأردنية.”

وزير الخارجية الأردني يكشف تفاصيل محاولة الانقلاب الفاشلة وقصة الطائرة الخاصة

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث