كلمة “مُبكية” لمحمود الحسنات عن المسنة السورية بغازي عنتاب
شارك الموضوع:
وطن- علق الداعية والشيخ الفلسطيني البارز “محمود حسنات” على حادثة الاعتداء التي طالت المسنة السورية ” ليلى محمد” في مدينة “غازي عنتاب” منذ يومين.
كلمة مؤثرة لمحمود الحسنات عن المسنة السورية بغازي عنتاب
وتساءل “الحسنات” في مقطع مصور له راج بين النشطاء، عما فعله الشعب السوري بالعرب والمسلمين ليهينوهم، “وماذا فعلت سوريا ليتفرج العرب والمسلمين على مآسيها ومآسي أطفالها؟” حسب وصفه.
حادثة الاعتداء على المسنة السورية #ليلى_محمد يطرح علينا تساؤلا جديدا ماذا فعل الشعب السوري بالعرب والمسلمين ليهينوهم؟ ماذا فعلت #سوريا ليتفرج العرب والمسلمين على مآسيها ومآسي اطفالها ؟ الم تكن سوريا ابوابها مفتوحة للجميع وترحب بالجميع وتستقبل الجميع بلا عنصرية ولا ظلم لاي زائر pic.twitter.com/IDna2vTiXf
— احمد العيناوي (@Caynawi123) May 31, 2022
وبنبرة مؤثرة قال محمود الحسنات، متحدثاً عن حال العرب والمسلمين: “أتراها ضاقت علينا وحدنا”، واستدرك: “نوم العوافي.. نوم العوافي يا مشايخ .. نوم العوافي أيها العلماء.. وأيها الحكام ويا أيها العرب”.
وأضاف الداعية الفلسطيني الذي يقيم بإسطنبول: “والله إذا العالم لم يتعلم من كورونا ولم يصحوا منها بعد وهم يسمعون ذلك الطفل السوري وهو يبكي ويصيح سأخبر الله كل شيء.”
السوريون ليسوا نفطاً وبترولاً لينتفض لهم العالم
وتابع الحسنات محذراً العرب والعالم من كارثة قادمة إن بقيت الشام على حالها وإن بقي أطفال سوريا يموتون من الجوع.
وأردف:”لو كانت دماء أطفال سوريا تسيل نفطاً وبترولاً لانتفض لهم العرب وشكلوا عاصفة الحزم وأنقذوهم في إشارة إلى الحرب السعودية في اليمن.”
وأضاف: “لم يمر على كورونا إلا ثلاثة أشهر ووجدوا لها لقاحاً وسوريا 10 سنوات من الألم والقهر والجوع والتشريد لم يجدوا لها لقاحاً ينقذ هؤلاء الأطفال.”
وختم ببيت من الشعر قال فيه: “ونبيت يجلدنا الشتاء بسوطه.. جلداً فما يخشى العيون رقاد”.
لحظة القبض على الرجل التركي الذي ركل المسنة السورية ليلى محمد في وجهها
انتفاضة بمواقع التواصل لأجل المسنة السورية بغازي عنتاب
ودشن نشطاء على موقع التدوينات الصغيرة وسماً تضامنيا مع المسنة السورية ليلى محمد، التي تم الاعتداء عليها ركلاً بالقدم من قبل شاب تركي من أصحاب السوابق على مرأى أتراك آخرين في مدينة غازي عنتاب.
وطالب النشطاء بمحاسبة الجاني عبر آلاف التغريدات والمنشورات، وغرد ناشط في هذا السياق بقوله:”هذه الركلة أصابت رؤوسنا جميعاً ، حطّمت بقايا القوة فينا، زادت عجزنا عجزاً وقهراً ألماً ووجعاً ”
هذه الركلة قد أصابت رؤوسنا جميعاً ، حطّمت بقايا القوة فينا، زادت عجزنا عجزاً وقهراً ألماً ووجعاً، رحمتك يا ربي بنا، قد طال قهرنا وبلغت قلوبنا الحناجر، فرّج عنّا يارب، هذه الركلة فعلاً قد أصابت رؤوسنا جميعا .#ليلى_محمد
— AdaMoOd (@Digital47039690) June 1, 2022
“هذا ما جنيناه من الوطنجية والعلمانية”
وقال صاحب حساب باسم “أندلُسي” متسائلاً :”أي انهزامية وذل وصلنا إليه.. مات المعتصم.. فكبلت أيدينا عن نصرة الحق.”
وتابع :”هذا ما جنيناه من الوطنجية والعلمانية والتفرقة بين المسلمين والابتعاد عن تعاليم الله” وأردف “كثيراً من بني جلدتنا يتراقصون على أنغام موسيقية تنسيهم تاريخ أسلم تسلم”.
إي انهزاميه و ذل وصلنا إليه..مات المعتصم..فكبلت أيدينا عن نصرة الحق..هذا ما جنيناه من الوطنجيه و العلمانيه و التفرقه بين المسلمينوالأبتعاد عن تعاليم الله…كثيرا من بني جلدتنا يتراقصون على انغام موسيقية تنسيهم تاريخ أسلم تسلم.#ليلى_محمد
— أندلسي🏳️ (@Abdoo_x1) June 1, 2022
وفيما طالب مغردون بمحاسبة الجاني لمنع تكرار مثل هذه الحوادث دعا “محمد عطية”، إلى التروي كي يخرج الحدث من الفردية إلى التعميم رغم أن إخواننا الأتراك-كما قال- لم يتركوا الأمر يمر بدون عقاب.
وأردف أن في تركيا تيار قومي عارم لا يريد السوريين “فلا تكونوا كالذي قتل القطار أخاه، فوقف على شريط القطار ليؤدبه.”
من جانبها تساءلت صاحبة حساب باسم “بركان الشوق”: “أي قلب يحمله هذا العنصري المجرم وكم هناك من أمثال المسنة ليلى محمد تتعرض للإهانة.”
واستطردت :” حتى وأن تم القبض على الجاني ومحاكمته فإن الكرامة قد نزفت والشعب التركي-حسب قولها- ينام ويصبح على حقد دفين للعرب”.
https://twitter.com/SGalbk/status/1531926705769783296?s=20&t=q7NpOArVThI3B3KUvKAZMw
وأطلق صحفيون وناشطون أتراك وعرب حملة تضامن واسعة مع السيدة السورية” “ليلى محمد”.
وطالب مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي المسؤولين بمحاسبة المعتدي ونبذ العنصرية، مطلقين وسم “Irkçılığahayır” أي؛ لا للعنصرية والذي تصدر قائمة الوسوم الأكثر تداولا بتويتر.
رسالتي الى كل منافق وزارع الفتن امثال بركان الشوق الذي يقول “حقد_دفين_للعرب” هل حقا الاتراك الذين يستضيفون اكثر من 4 ملايين عربي حاقدين على العرب ؟ ان كان لنا ذرة ضمير لا نقول هذا الكلام لكن زرع الفتنة اصبح مودة والعتب على الاخ خالد الاحمد ينشر كلام المنافق . اي دولة عربية قبلت بالسوريين بهذا العدد . المنافق بركان الشوق يضع علم السعودية الم تقف السعودية ضد المعارضة السورية الم يساندوا الشيوعيون الاكراد ؟ الم يساعد حكام الخليج الجلاد بشار القرد ؟ كونو منصفين و اذكروا الله . في كل المجتمعات هناك حاقديين وعنصريين و خونة و اعداء الله والانسانية وهذه الحادثة واحدة من حوادث العنصرية . يازارع الفتنة اين انت من احداث المسلمين في الهند واوربا و البلاد العربية هل قلت “حقد_دفين_للمسلمين” انت وامثالك السبب في عدم امكانية تحرير الفلسطين و السبب في حقد اعداء الله للمسلمين . وببساطة من كلامك انت حاقد على العرب والمسلمين وليس الاتراك
هناك مئات المسلمين عرب او غير العرب يقتلون و يسحفون من حكام العرب ونرى كيف تعامل الاحتلال العرب في فلسطين اي انت يا منافق بركان الشوق ؟ لمذا لا تكتب عن ما يحصل في السعودية وعن حفد ال سعود للعرب والاسلام والسيسي الخسيسي و شيطان قرد الخليج الحاقدون . هذه الحالة مؤسفة و تبكي وغير مقبول لكن لا نكون جزء من نشر الفتنة . اينما تنظر هذه القصة. والظاهر نحن حاقدين على الاتراك وليس العكس