مصرية انتحلت صفة طبيبة في الكويت كادت تتسبب بكارثة
وطن- تمكنت السلطات الكويتية من ضبط وافدة مصرية تمارس مهنة الطب دون ترخيص، وكادت تتسبب بكارثة كبيرة عقب حيث أنها فضلا عن انتحالها صفة طبيبة فقد كانت تستخدم أدوية منتهية الصلاحية.
الطبيبة المصرية المزيفة كانت تمارس، عمليات تجميل البشرة والتخسيس وأيضا تعالج أمراض النساء وتقوم بأعمال الولادة والحجامة، وكل هذا بدون ترخيص من وزارة الصحة الكويتية، وفي عيادة غير مرخصة داخل مبنى سكني بمحافظة الأحمدي.
https://twitter.com/TfTeeeSH/status/1531961729516724228?s=20&t=EYvXK8Iyd_q96HXVjtHh_g
الدكتورة فاطمة النجار، الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية الأهلية في وزارة الصحة، ذكرت لصحيفة “الراي” الكويتية في هذا السياق، أن إدارة التراخيص الصحية بالوزارة تلقت بلاغا كشف عن هذه الكارثة.
وجاء في البلاغ المشار إليه أن مواطنة كويتية زارت الطبيبة المصرية “المزيفة” في عيادتها.
واستغربت المواطنة تواجد العيادة في مبنى سكني، ووجود كميات كبيرة من المكملات الغذائية والأدوية والأجهزة ملقاة على الأرض.
فضلا عن تسعيرها لها بأسعار مبالغ فيها، ورفض الطبيبة المزعومة كتابة أي تقارير طبية أو إصدار أي أختام.
وبمجرد ورود البلاغ لوزارة الصحة نسقت إدارة التراخيص الصحية مع إدارة تفتيش الأدوية في الوزارة والمباحث الجنائية والقوى العاملة.
لتوجه اللجنة على الفور للموقع المذكور في البلاغ وتم ضبط الوافدة المصرية.
وبالتحقيق تبين أن الوافدة المصرية ـ الطبيبة المزورة ـ لا تحمل أي ترخيص لمزاولة المهنة.
هذا بالإضافة إلى أن المكان الذي كانت تعمل فيه غير مرخص لأن يكون منشأه طبية، علاوة على وجود مكملات غذائية وأدوية وأجهزة طبية غير مرخصة وإعلانات مخالفة.
وسبق أن صعدت عدة أزمة تسبب بها وافدون مصريون في الكويت، لمواقع التواصل ودار بشأنها جدال حاد.
وكانت عدد كبير من أبناء الجالية المصرية في الكويت، تسببوا في أزمات وإثارة الشغب الذي استدعى تدخل الأمن الكويتي، في بداية أزمة كورونا قبل سنوات.