“أخاف من غزة”.. شاهد..بكاء وعويل مجندات الاحتلال بعد فرزهن للعمل ضمن “فرقة غزة”
شارك الموضوع:
وطن- تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مثير لمجندات في جيش الاحتلال وهن يبكين عقب فرزهن للعمل على حدود قطاع غزة المحررة.
ووفقا للفيديو المنشور الذي رصدته “وطن”، فقد ظهرت إحدى المجندات وهي تصرخ “أنا خائفة من غزة”.
وأظهر الفيديو أيضا مجندة أخرى وهي تبكي بشدة وتصرخ في وجه المسؤول “انا خائفة من الحرب”
#أخاف_من_غزة ||
#بكاء وعويل #مجندات للاحتلال الصهيوني بعد فرزهم للعمل ضمن #فرقة_غزة . pic.twitter.com/si3ZwChhYR
— Jihad (@Jihadk66) June 2, 2022
ارتفاع أسهم اندلاع الحرب
يشار إلى انه يومًا بعد يوم ترتفع أسهم اندلاع حرب جديدة على قطاع غزة، خاصة في ظل الأجواء المشحونة والمتوترة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية منذ فترة.
هذه الأجواء تتشابه تمامًا مع الأجواء التي سبقت الحروب الماضية الدامية التي شُنت على قطاع غزة من قبل إسرائيل وجيشها، ولكن ما يمنع الاحتلال هذه المرة من تنفيذ التهديدات التي وصل لحلق كل الإسرائيليين في الدعوات لـ “قلب وحرق غزة” بأكملها هو المقاومة الفلسطينية وما تملكه من أوراق سرية.
المقاومة تهدد: أيام سوداء للاحتلال ومستوطنيه إذا نفّذوا ذبح القرابين في الأقصى
إسرائيل تخشى اندلاع مواجهة مع المقاومة في غزة
وفي أبريل/نيسان الماضي، أكدت مصادر فلسطينية مطلعة على اتصالات الوسطاء مع الفصائل الفلسطينية، لـ”العربي الجديد“، أن الاحتلال الإسرائيلي يطلب الهدوء في قطاع غزة مقابل تسهيلات وإغراءات ملفتة، غير أنه في العلن يهدّد ويوجه رسائل مختلفة عما يوجهه في السر عبر الوسطاء.
وقالت المصادر إن الرسائل التي وصلت إلى الفصائل في غزة، كانت مختلفة عن تلك التي يعلنها الاحتلال عبر مسؤوليه الأمنيين والسياسيين، وأضافت أن الاحتلال كان يطلب الهدوء في رسائله عبر الوسطاء مقابل تسهيلات وإغراءات حياتية ووعود بتحسين الحركة على المعابر وزيادة عدد العمال وعدم إعاقة أي تمويل لعمليات إعادة إعمار القطاع.
وتخشى إسرائيل من ردّ فعل فلسطيني ينطلق من غزة على ما يجري في الضفة الغربية من عمليات اغتيال لمقاومين وما يحدث في القدس من استفزازات المستوطنين واقتحامات المسجد الأقصى.
ووفق المصادر ذاتها، فإن إسرائيل تخشى بالذات من رد فعل من حركة “الجهاد الإسلامي” بعد جريمة اغتيال ثلاثة من عناصر جناحها العسكري (“سرايا القدس“) في مدينة جنين (خليل طوالبة، وصائب عباهرة، وسيف أبو لبده)، خصوصاً أن الحركة ردّت في أوقات سابقة على عدوان أقل من ذلك استهدف نشطاءها وأسراها.