وطن – كشفت “منظمة نجدة لحقوق الإنسان” عن وفاة السجين المصري، محمد صبحي فهمي محمد شرابى، وشهرته “البراد” والبالغ من العمر38 عاما، نتيجة التعدي عليه وتعذيبه حتى الموت في زنزانته بسجن برج العرب.
وقالت المنظمة في سلسلة تدوينات لها عبر حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” لفظ السجين محمد صبحي فهمي محمد شرابى، وشهرته “البراد” 38 عاما أنفاسه الأخيرة داخل زنزانة التأديب بسجن برج العرب الاحتياطي، نتيجة التعدي عليه وتعذيبه حتى الموت، ليتم نقله بعدها جثة هامدة إلى مشرحة كوم الدكة بالإسكندرية.”
لفظ السجين محمد صبحي فهمي محمد شرابى ، وشهرته "البراد" 38 عاما أنفاسه الأخيرة داخل زنزانة التأديب بسجن برج العرب الاحتياطي، نتيجة التعدى عليه وتعذيبه حتى الموت، ليتم نقله بعدها جثة هامدة إلى مشرحة كوم الدكة بالإسكندرية.#نجدة #مصر #السيسى #مرسي #ارحل_يا_سيسي pic.twitter.com/Ma8Ta4x0AZ
— Najda Organization for Human Rights (@Najda_H_R) June 3, 2022
وأضافت في تغريدة أخرى أنه “عند توجه الأسرة لتسلم جثمانه، من مشرحة كوم الدكة فوجئ أهله بوجود آثار ضرب، وتعذيب، وتصفية عينيه، وآثار شنق. ليتم إبلاغ النيابة وفتح تحقيق لمعرفة ملابسات الوفاة.”
وعند توجه الأسرة لتسلم جثمانه، من مشرحة كوم الدكة فوجئ أهله بوجود آثار ضرب، وتعذيب، وتصفية عينيه، و آثار شنق، ليتم إبلاغ النيابة وفتح تحقيق لمعرفة ملابسات الوفاة.#نجدة #مصر #السيسى #مرسي #سحب_الثقه_من_السيسي #السيسي_يمهد_لمجاعه #ارحل_يا_سيسي pic.twitter.com/ix2MDcNgfn
— Najda Organization for Human Rights (@Najda_H_R) June 3, 2022
وكشفت المنظمة أن ” مشادة كلامية قد حدثت بين محمد والضابط كريم أنور ومسير العنبر النزيل الجنائي ابو العينين. نتيجة حملة التفتيش على زنزانته نقل على إثرها محمد لزنزانة التأديب”.
كانت مشادة كلامية قد حدثت بين محمد والظابط كريم انور ومسير العنبر النزيل الجنائى ابو العينين، نتيجة حملة التفتيش على زنزانته نقل علة إثرها محمد لزنزانة التأديب..#نجدة #ارحل_يا_سيسي #السيسي pic.twitter.com/Z5coCvoyZb
— Najda Organization for Human Rights (@Najda_H_R) June 3, 2022
قلعوا عينيه وشنقوه بواسطة بنطاله!
وتابعت المنظمة قائلة:” وبحسب ما وردنا فإن ضابطا المباحث عماد الشاذلى وكريم انور وبمعاونة مسير العنبر ابو العينين واحد النزلاء الجنائيين تعدوا عليه بالضرب والسب. وقاموا بتصفية عينيه وشنقه بواسطة بنطاله الذي كان يرتديه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. وذلك بعد ساعات قليلة من دخوله غرفة التأديب.”
وبحسب ما وردنا
فإن ضابطا المباحث عماد الشاذلى وكريم انور وبمعاونة مسير العنبر ابو العينين واحد النزلاء الجنائيين تعدوا عليه بالضرب والسب ، وقاموا بتصفية عينيه وشنقه بواسطة بنطاله الذي كان يرتديه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وذلك بعد ساعات قليلة من دخوله غرفه التاديب . pic.twitter.com/FDeWnvt0zP— Najda Organization for Human Rights (@Najda_H_R) June 3, 2022
وأوضحت المنظمة أن “البراد، من منطقة بحرى بالإسكندرية، محبوس منذ احد عشر عاما. حيث يقضي حكما بالسجن 15 عاما، ولم يبادر قسم شرطة الجمرك التابع له محل سكنه بإبلاغ أسرته ولا محاميه بوفاته كما تقتضي الإجراءات القانونية. رغم وجود جثمانه داخل مشرحة كوم الدكة، وهو معلوم الهوية”.
يذكر أن البراد، من منطقة بحرى بالإسكندرية، محبوس منذ احد عشر عاما حيث يقضي حكما بالسجن 15 عاما، ولم يبادر قسم شرطة الجمرك التابع له محل سكنه بإبلاغ أسرته ولا محاميه بوفاته كما تقتضي الإجراءات القانونية، رغم وجود جثمانه داخل مشرحة كوم الدكة، وهو معلوم الهوية pic.twitter.com/LX2sOOaCTe
— Najda Organization for Human Rights (@Najda_H_R) June 3, 2022
يشار إلى أن السنوات الماضية شهدت تعدّد وقائع تعذيب النزلاء في السجون المصرية من دون تحويل من تورّط بتلك الجرائم إلى القضاء. علماً أنّه وفي حال تقديمهم إلى القضاء يحصلون على أحكام مخفّفة، أو يخلى سبيلهم بعفو رئاسي، مثلما حدث مع أمناء الشرطة المتورّطين في واقعة تعذيب المواطن مجدي مكين، وكذلك أمناء الشرطة في محافظة الغربية المتهمين بقتل خمسة أفراد من أسرة واحدة، من بينهم أطفال، والذين خرجوا كذلك بعفو رئاسي.