فاكهة خضراء تسبب ارتفاع ضغط الدم .. إحذر منها!
يؤدي ارتفاع ضغط الدم غير المسيطَر عليه إلى مضاعفات منها النوبة القلبية أو السكتة الدماغية
وطن – يحدث ارتفاع ضغط الدم عندما يكون الدم الذي يمر عبر أوردة الجسم وشرايينه مرتفعًا جدًا.
وقد يؤدي ارتفاع ضغط الدم غير المسيطَر عليه إلى مضاعفات منها النوبة القلبية أو السكتة الدماغية، ولهذا السبب من المهم أن نحافظ على صحتنا العامة لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
طرق للسيطرة على إرتفاع ضغط الدم
على الرغم من أن أمراض القلب والأوعية الدموية من أكثر أسباب الوفاة في المملكة المتحدة، إلا أن الطريقة الأكثر فعالية للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم تتمثل في إجراء تغييرات صحية على نمط الحياة بما في ذلك:
– الإقلاع عن التدخين.
– تقليل استهلاك الكحول.
– ممارسة الرياضة بصفة منتظمة.
– اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الكثير من الفاكهة والخضروات.
ومع ذلك، في حين أن معظم الخضروات لها تأثير إيجابي على صحة القلب والأوعية الدموية، فإن بعضها ليس كذلك.
الزيتون
في هذا السياق، قالت صحيفة “إكسبرس” البريطانية أن الزيتون هو نوع من الخضار لا ينصح به لأولئك الذين يحاولون التحكم في ضغط الدم.
وتقول مؤسسة ضغط الدم في المملكة المتحدة الخيرية ان السبب في ذلك هو أن الزيتون “يحتوي على الكثير من الملح” وكلما زاد تناول الملح، يرتفع ضغط الدم.
وقالت المؤسسة الخيرية “الملح يجعل جسمك يحتفظ بالماء. وإذا استهلكت الكثير من الماء، فإن الماء الزائد في الدم يعني أن هناك ضغطا إضافيا على جدران الأوعية الدموية، ما يرفع ضغط الدم.”
زيت الزيتونوأضافت “إذا كنت تعاني بالفعل من ارتفاع ضغط الدم، فإن استهلاك الكثير من الملح سيرفعه أكثر. وقد يعني هذا أن أي أدوية لضغط الدم قد لا تعمل كما ينبغي.”
وغالبًا ما تناول أدوية ضغط الدم من قبل المرضى، والتي يمكن ان نذكر منها مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2، وحاصرات قنوات الكالسيوم.
كيف يؤثر كوفيد على أمراض القلب؟
على غرار جميع الحالات الأخرى تقريبًا، تأثرت أمراض القلب بجائحة COVID-19.
حيث تُظهر البيانات الحديثة أن عدد الأشخاص الذين دخلوا المستشفى بسبب نوبة قلبية أثناء الوباء انخفض بأكثر من الثلث.
علاوة على ذلك، انخفض عدد الأشخاص الذين يطلبون المساعدة في حالات النوبات القلبية الشديدة بنسبة 17 في المائة. بينما انخفض عدد حالات الإصابة بقصور القلب بنسبة 28 في المائة
نتيجة لهذا الوباء، سيتم تشخيص آلاف المرضى في مراحل لاحقة من أمراض القلب عندما يكون العلاج أكثر صعوبة.
علاوة على ذلك، فإن نتيجة تقديم المرضى في وقت لاحق بدأت في وضع عبء أكبر على هيئة الخدمات الصحية البريطانية التي تعاني بالفعل من الضغط لأكثر من عقد من الزمان.
وفي هذا السياق، قال استشاري أمراض القلب البروفيسور كريستوفر جيل: “هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة عبء أمراض القلب والأوعية الدموية التي خلفتها الجائحة”.
