بعد إنكاره للإسراء والمعراج.. إبراهيم عيسى يعلن عزمه تفسير القرآن الكريم.. سيبدأ بهذه السورة!
شارك الموضوع:
وطن- واصل الكاتب الصحفي والإعلامي المصري، إبراهيم عيسى، إثارة الجدل، معلنا عن عزمه تفسير القرآن الكريم.
وقال “عيسى” في حوار مع الكاتب الصحفي محمود المملوك، رئيس تحرير موقع “القاهرة 24”:”عندي طموح أني أكتب خواطر حول القرآن الكريم زي طموح سيد قطب بالظبط.. لأني مش هكتب آرائي هكتب جملة ما فهمته وعرفته واستوعبته من تفاسير الآخرين ومن أحدث ما يمكن أن يكون مطروحًا من رؤى، وهبدأ بإذن الله بصورة الكهف قريبا.”
محمود المملوك والكاتب الصحفي إبراهيم عيسى في مكتبته
وأضاف “عيسى” مبررا قيامه بهذه الخطوة قائلا: ” مبقاش عندنا تفسير للقرآن من معاصرين سواء سيد قطب وقبله الشيخ المراغي واجتهاده الكبير في تفسيره، وإنما من يوم في ظلال القرآن لسيد قطب فين تفسير القرآن؟ هل القرآن أغلق على تفسير القدماء؟”.
وأوضح أن هناك “أسئلة كبيرة لما تطرحها في تفسير القدماء لو أنت مقرر تجرد نفسك من الخوف والانزعاج كل المذاهب الفقهية الأربعة قدمت ومات أصحابها مالك وأبو حنيفة والشافعي وابن حنبل”.
إبراهيم عيسى لم يكتف بمهاجمة الإسلام ويروج لعبادة البقر: “تستحق التقديس” (فيديو)
إبراهيم عيسى ينفي حدوث الإسراء والمعراج
وكان إبراهيم عيسى قد تسبب بموجة غض عارمة ضده في شهر فبراير/شباط الماضي، بعد تكذيبه لواقعة الإسراء والمعراج وزعمه أنها “قصة وهمية”، على حد تعبيره، مهاجماً رجال الدين الذين يتحدثون عن المعراج على أنه “حقيقة”، وفق قوله.
كما هاجم “عيسى” خلال تقديمة برنامجه “حديث القاهرة” المذاع على قناة “القاهرة والناس” رجال الدين، وانتقدهم بأنهم يقدمون للناس “نصف الحقيقة”، وقال إن بعضهم “يسردون قصصاً دينيةً غير كاملة”، واعتبر أن الناس ليسوا بحاجة إلى “المشايخ” من أجل أن يعلموهم الدين.
إبراهيم عيسى مع الكاتب الصحفي محمود المملوك
اعتبر “عيسى” أن من بين القصص “الوهمية” التي يروّجها رجال الدين، حادثة المعراج التي ينظر إليها المسلمون على أنها واحدة من المعجزات التي خصّ بها الله نبيه محمداً.
