سعودي اعتقل 22 شهرا ولم يعرف ما تهمته!!
شارك الموضوع:
وطن – كشفت منظمة “سند” المعنية الدفاع عن الحقوق السياسية والمدنية والوقوف ضد الاعتقالات التعسفية في المملكة العربية السعودية، أنّ أحد معتقلي الرأي في المملكة اعتقل تعسفيًّا في أبريل 2019 وحُبس انفراديا لمدة 22 شهرًا من دون أن يعرف ما هي تهمته ومن دون أن يُشرع في محاكمته.
وقالت المنظمة في بيان اطلعت عليه “وطن“: “بعد تلك المدة تتم محاكمته بسبب تهمة تخزين ما من شأنه المساس بالنظام العام، واتضح أن ذلك بسبب حفظ صورة على جهازه المحمول فيها استهزاء بمجلس الشورى”.
وأضافت أن المحكمة الجزائية المتخصصة حكمت على هذا المعتقل في 9 أغسطس 2021، بتاريخ بالسجن 6 أشهر لهذه التهمة رغم أنه أمضى قرابة ثلاث سنوات في الاعتقال منها 22 شهراً في الحبس الانفرادي.
علمت #سند عبر مصادرها بالداخل أن أحد #معتقلي_الرأي في المملكة، اعتقل تعسفياً في ابريل 2019 وحُبس انفراديا لمدة 22 شهراً من دون أن يعرف ماهي تهمته ومن دون أن يُشرع في محاكمته.https://t.co/tfl5NV7phz pic.twitter.com/MDANm26sHs
— منظمة سند الحقوقية (@sanadUK) June 7, 2022
في غضون ذلك، أوضحت المنظمة خمسة أسباب تدفع السلطات في السعودية لمواصلة اعتقال الناشطين والمعارضين عبر حملات تعسفية، حيث تلجأ إلى هذا الأسلوب لتغييب الأصوات والأنشطة التي تهدد مزاج أصحاب القرار في المملكة.
وتهدف السلطات من اعتقال “الدعاة” إلى السيطرة على الخطاب الديني، و”المؤثرين” للتحكم في المجتمع، و”الخبراء” لإسكات انتقاداتهم ضد إخفاقات السلطة، و”الناشطين” لتكميم أفوافهم والتغطية على الجرائم، و”ذوي المعارضين” لابتزازهم وإجبارهم على الرضوخ.
إن استمرار #الاحتجاز_التعسفي لمئات المعتقلين في #السعودية دون تهم واضحة أو محاكمات عادلة انتهاك صريح للقانون الدولي . pic.twitter.com/3ERyYcoS9V
— منظمة سند الحقوقية (@sanadUK) June 6, 2022
وتشهد السعودية ما تصفها منظمات دولية حالة مزرية في ملف حقوق الإنسان، وقد تلاصقت هذه الانتقادات مع الزيارة التي كان قد المفترض أن يجريها الرئيس الأمريكي جو بايدن للمملكة قبل أيام، لكنها تأجلت إلى يوليو المقبل، على وقع انتقادات ضخمة من نواب أمريكيين بشأن تردي أوضاع حقوق الإنسان هناك.
وكان رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي آدم شيف، قد أكّد – الأحد – أنه يجب على بايدن عدم زيارة السعودية أو لقاء ولي العهد محمد بن سلمان ، بعدما توصلت المخابرات الأمريكية إلى أنه وافق على اعتقال أو قتل الصحفي جمال خاشقجي.
شيف أوضح في تصريحات لقناة “CBS“، أنه لا يجب على بايدن مصافحة شخص قتل مواطنا أمريكيا ومزقه إربا وبأبشع طريقة وبشكل متعمد، في إشارة إلى تورط بن سلمان في جريمة اغتيال جاشقجي (الصحفي السعودي الذي كان يحمل أيضا الجنسية الأمريكية).
The Crown Prince of Saudi Arabia ordered the brutal murder of an American resident and journalist, Jamal Khashoggi.
For that — and many other human rights violations — he should be shunned.
I would not meet with him or shake his hand.
President Biden shouldn’t either. pic.twitter.com/FSuRT2iK2O
— Adam Schiff (@RepAdamSchiff) June 5, 2022