قصر والد بيلا وجيجي حديد مُدمّر واختفى عن الوجود .. سعره 100 مليون دولار (صور)
وطن – بعد أربع سنوات من النزاع القانوني مع الجيران، تم هدم قصر الملياردير الأمريكي من أصل فلسطيني محمد حديد (والد العارضة بيلا وجيجي حديد) الواقع في “بيل إير”، والذي يطل على “بيفرلي هيلز”.
وسبق وان طرح العقار في السوق بسعر 100 مليون دولار.
وتُظهر الصور ومقاطع الفيديو الحصرية التي حصلت عليها صحيفة ديلي ميل، القصر، الذي أطلق عليه الجيران الغاضبون اسم “Starship Enterprise” نظراً لضخامته، وهو مدمر بعد ثلاثة أشهر من عمليات الهدم.
في عام 2011، اشترى حديد، والد عارضتي الأزياء جيجي وبيلا حديد، هذا العقار الذي تبلغ مساحته 30 ألف قدم.
ولم يبني القصر وفقًا للمخطط الأصلي للبناء. حيث كانت أبعاد المنزل أكبر بكثير وأطول مما تسمح به قواعد المدينة.
كما رفع الجيران دعوى قضائية ضد حديد بعد أن كان قلقهم الأكبر هو أن القصر الضخم سوف يسقط من التلال شديدة الانحدار ويدمر منازلهم الموجودة في الأسفل.
في ديسمبر، اشترت شركة”Sahara Construction ” العقار مقابل 8.5 مليون دولار بعد أن أدرجه قطب العقارات في السوق في البداية بسعر قدره 100 مليون دولار، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال وموقع “pagesix”.
وافقت شركة البناء على هدم القصر بـ5 ملايين دولار وتأمل في استرداد قيمة الشراء من خلال إعادة البيع في المستقبل وإعفاء ضريبي خاص.
حديد، الذي يُعتقد أن ثروته الصافية تبلغ حوالي 5 ملايين دولار، وفقًا لـ Page Six، قال في المحكمة أنه لا يمكنه تحمل مبلغ 5 ملايين دولار لهدم المنزل المشيد بشكل غير قانوني بعد أن قال المهندس المعماري الخاص به إنه قلق من المبنى “سينزلق أسفل التل ويقتل شخصًا ما.”
مشاكل مع جيرانه بسبب القصر
كما رفع جيرانه جو هوراسك وزوجته بيبي وجون وجوديث بدروسيان دعوى ضده بسبب المخاطر التي كان يشكلها منزله على منازلهم.
ودفعوا ما يقدر بنحو 9 ملايين دولار كرسوم قانونية، لتتبع حديد قضائيا بسبب هذا القصر العملاق الذي يشرف على منازلهم.
بلغت معركتهم مع حديد، ذروتها في سبتمبر الماضي عندما منحتهم محكمة سانتا مونيكا ما يقارب 2.9 مليون دولار.
ولقد كان انتصارًا حلوًا ومرًا للجيران لأن التعويضات بالكاد غطت ثلث أتعاب المحامين ولم تكن سوى جزء بسيط من 26 مليون دولار كانوا يسعون للحصول عليها كتعويضات.
في حديثه إلى صحيفة ديلي ميل في مارس، قال حديد إنه لم يكن حزينًا لرؤية خططه الطموحة لقصره الضخم وهي تنهار.
قائلا “لقد تجاوزت ذلك، كل هذا ورائي الآن.”
مضيفًا “أتمنى للناس الذين اشتروا العقار التوفيق. لديّ مشاريع أخرى أشارك فيها الآن.”
صعوبات واجهتها الشركة المكلفة بهدم القصر
استغرق هدم العقار الضخم بعض الوقت، ويرجع ذلك أساسًا إلى موقعه الخطير فهو يقع على قمة تل شديد الانحدار ويتوسط عديد المساكن. أي أنقاض أو حطام من المنزل يمكن أن ينهار ويتلف ممتلكات أخرى.
في مارس، قال المقاول بول فينتورا “نقوم بتفكيك هذا المنزل بنفس الطريقة التي تم بها بناؤه. وعلينا أن نكون حذرين للغاية. لا يمكننا فقط هدم كل شيء.”
وأضاف “لهذا السبب نستخدم حفارات هيدروليكية بأذرع طويلة مع ملحقات خاصة لهدم القصر بطريقة أكثر منهجية وأمانًا.”
كما شدد فينتورا على أن الشركة كانت تستخدم سياج وقامت بتركيب شبكة حول الموقع قوية بما يكفي لمنع ما يصل إلى 20 ألف رطل من الحطام من الانزلاق إلى أسفل التل.