وطن – وجه مفتي سلطنة عمان، الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي، التحية لكل من هب لنصرة دين الله والدفاع عن نبيه سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- عقب الإساءة التي وجهها مسؤولين من الحزب الحاكم في الهند للنبي وزوجته السيدة عائشة، رضي الله عنها.
وقال “الشيخ” الخليلي” في بيان مقتضب له نشره عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”: “إنا وبكل فخر واعتزاز نشكر إخواننا الذين هبوا لنصرة الله تعالى وكتابه ونبيه عليه أفضل الصلاة والسلام ودينه الحنيف”.
وأكد “الخليلي” على أنهم “لم يتوانوا في القيام بهذا الواجب المقدس”، وهو ما جعله يثق “أن هذه الأمة لا تزال بخير، وأن همم الخير تسموا بأربابها إلى النجوم السابحة ف أفلاكها بأعالي مجراتها”، وفق قوله.
وواصل الشيخ “الخليلي” إشادته بمواقف المسلمين الذين هبو نصرة للنبي، واصفا إياهم بأن “عزائم الإيمان تتوقد بين جوانحهم، فتتفجر حمما يصلى عذابها كل كافر عنيد وشيطان مريد”.
https://twitter.com/AhmedHAlKhalili/status/1534446765990092801?s=20&t=NFHiUiXfEYmMRufUiRhksA
التطاول على السيدة “عائشة” بمثابة حرب على المسلمين
وكان الشيخ أحمد الخليلي، قد تصدى خلال الأيام الماضية لحملة الإساءة للنبي عليه السلام والطعن في عرض زوجته “عائشة” من قبل المتحدثين باسم الحزب الحاكم في الهند.
واعتبر المفتي العام للسلطنة، أن التطاول على أم المؤمنين عائشة هو بمثابة حرب على كل المسلمين في العالم.
وشدد الخليلي كذلك على أن ذلك “أمر يستدعي أن يقوم المسلمون كلهم قومة واحدة ليوقفوا هذا العدوان السافر على أمة الإسلام وعلى نبيها.”
https://twitter.com/AhmedHAlKhalili/status/1533139744506396672?s=20&t=bTlDUTmMDBBtNAGZWD3Iaw
التطاول على النبي يعود للاستخفاف بالأمة الإسلامية
وعاد الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي، للتعليق على وقائع التطاول على النبي الأكرم، سيدنا محمد، مرة أخرى مؤكدا بأن مثل هذه التجاوزات لم تكن لتحدث لولا الاستخفاف بالأمة الإسلامية.
وقال الشيخ “الخليلي” في بيان له عبر “تويتر”: “إن كثرة التطاول على مقام الرسول الأعظم ﷺ وعلى حرمات الدين الحنيف ليست ناشئة إلا عن الاستخفاف بأمة الإسلام؛ بسبب تفرقها وفقدان الوحدة الإيمانية التي تجمعها، وتجعل كل عدو لها يحسب لها ألف حساب، وعليه فلا بد من علاج هذه العلة المستشرية في جسم الأمة”.
وأوضح أنه يجب على الأمة الإسلامية “ان تكون جميعها موحدة الموقف في مثل هذه القضايا، حكومة وشعوبا وجماعات ووحدانا”.
الحزب الحاكم في الهند يقيل متحدثيه المسيئين للنبي
ومع تصاعد ردود الفعل العربية والإسلامية لمناصرة للنبي ضد التجاوزات الهندية، قال حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند إنه أوقف المتحدثة باسم الحزب نوبور شارما عن العمل ردا على تعليقات حول النبي محمد أدلت بها خلال مناظرة تلفزيونية.
وأضاف الحزب في بيان على موقعه على الإنترنت أنه يحترم جميع الأديان قائلا “حزب بهاراتيا جاناتا يدين بشدة إهانة أي رموز دينية لأي دين”.
وكتبت شارما على تويتر أنها قالت بعض الأشياء ردا على تعليقات تم الإدلاء بها متعلقة بإله هندوسي، لكن لم تكن هناك نية أبدا لإيذاء المشاعر الدينية لأي شخص.
وأضافت “إذا كانت كلماتي تسببت في إزعاج أو جرح للمشاعر الدينية لأي شخص على الإطلاق، فإنني أسحب بياني دون قيد أو شرط”.
ووفقا لموقع “رويترز” فقد أعلن مكتب الحزب طرد نافين جيندال، من الحزب بسبب تعليقات أدلى بها عن الإسلام على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف بيان الحزب “حزب بهاراتيا جاناتا يعارض بشدة أيضا أي فكر يهين أو يحط من قدر أي طائفة أو دين… ولا يروج الحزب لمثل هؤلاء الأشخاص أو لهذه الفلسفة”.