على خطى وسيم يوسف.. محمد نوح القضاة يرتدي “الكندور” الإماراتي ويكيل المديح لـ”ابن زايد”

وطن – لم تمر أيام على انتشار صور فضيحة مشاركته في حضور خطبة للحاخام اليهودي، إيلي عبادي، في مسجد الشيخ زايد الكبير بأبوظبي، حتى خرج وزير الأوقاف الأردني السابق، محمد نوح القضاة، مرتديا “الكندور” الإماراتي (الزي الشعبي) ليكيل المديح في الرئيس الإماراتي الجديد، محمد بن زايد وعدالته المزعومة.

وظهر “القضاة” على قناة “الرياضية” الإماراتية مرتديا الزي الإماراتي مقدما وصلة غزل في “ابن زايد”، قائلا: “لقد تسلّم الراية في الامارات فارس جديد من حيث رئاسته قديم من حيث قيادته، واضح الرؤية قوي البصيرة نسأل الله ان يلهمه ما فيه الخير في الدنيا والآخرة”.

وأضاف: “نسأل الله أن يعينه على ما وكل اليه ونسأل الله ان يرحم الشيخ خليفة والشيخ زايد، لقد أدوا رسائلهم، بنوا بلدهم، أسسوا مواطنيهم، قضوا حوائج الناس، امتدت أيديهم بالخير الى كل دول العالم، وأقول لكل دول العالم وفقا لإحصاءات وليس كلاما عشوائيا”.

محمد نوح القضاة

تقدم الإمارات يعود لعدالة الحاكم!

وتابع القضاة وصلة نفاقه قائلا: “النتائج التي نراها في الامارات، هي نتيجة إصرار وعدالة الحاكم رئيس الدولة، لأنه هكذا يريد ان يرى الدولة، وينظر اليها على أنها بيته، لذلك يريد ان يراه مزينا يسر الناظرين إذا دخلوا اليه، ولدى رئيس الدولة وضوح في الرؤية وإصرار”.

ما هو العرض الذي قدمته الإمارات لـ”القضاة”؟

من جانبه، علق الكاتب والباحث الفلسطيني، محمد الوليدي، على ظهور “القضاة” على قناة إماراتية وكيله المديح لـ”ابن زايد” قائلا: “والله الذي لا إله إلا هو ان العرض الذي قبلته يا محمد نوح عرض علي ولكني رفضته لأن معرفتي الشرعية والتي تقل عن معرفتك بكثير علمتني ان قرشهم حرام وكل خطوة تقربني منهم تقربني من جهنم”.

وكشف “الوليدي” عما طلبته منه الإمارات قائلا: “مع ان طلبهم كان بسيطا وهو ان استمر في مقالاتي ضد السعودية ولكن تحت حمايتهم! لقد خسرت آخرتك يا أبله!”.

وشبه ناشطون ما قام به محمد نوح القضاة بما قام به الداعية الإماراتي الأردني الأصل، وسيم يوسف، موضحين انه لو دامت لـ”وسيم” ما وصلت إليه، في إشارة إلى حرق النظام الإماراتي له عقب انتهاء مهمته القذرة في الترويج لـ”ابن زايد” ومعاداته للجميع من اجل المال.

القضاة يثير موجة غضب ضده

وشارك القضاة، في وقت سابق، في حفل شارك فيه كبير حاخامات المجلس اليهودي الإماراتي بأبو ظبي، الأمر الذي أثار ردود فعل واسعة من قبل نشطاء ومغردين عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن.

وأثارت المشاركة التي تعود إلى شهر رمضان الماضي، صورها غضبا بين النشطاء في الأردن، في ظل رفضهم للتطبيع مع الاحتلال وممثليه في كل مكان، وفي ظل جرائم الاحتلال في المسجد الأقصى.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث