صحفي إسرائيلي يكشف 4 معلومات عن محمود عباس بعد تكهنات تدهور صحته

وطن – كشف الصحفي الإسرائيلي المختص بالشؤون الفلسطينية في القناة 13 العبرية تسفي يحزقيلي، معلومات جديدة عن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الذي تُثار تكهنات عن تردي حالته الصحية.

يحزقيلي قال رئيس السلطة الفلسطينية أصيب بسرطان البروتستاتا، وخضع للعلاج عدة مرات.

وأشار الصحفي الإسرائيلي، إلى أنّ ثروة محمود عباس تقدر بمليار دولار.

وعباس مختفٍ عن الساحة منذ فترة طويلة، بينما ألقى أمس الأول الأربعاء، كلمة بالصوت فقط خلال حفل في مدينة البيرة، دون أن يظهر بالفيديو مُطلقا.

وقد تحدثت معلومات عن تردي حالته الصحية، بما في ذلك تردد أنباء عن وفاته، فيما نفت السلطة الفلسطينية وحركة فتح هذا الأمر، فيما لم يظهر عباس مطلقا ما زاد من التهكن بشأن تردي حالته الصحية.

الجدل الصاخب حول الوضع الصحي لعباس بدأ مع تغريدة نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية، قالت فيها إن الوضع الصحي لعباس “صعب”، وهو ما دفعه لنقل صلاحياته لوزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، وفق رواية الشبكة البريطانية التي حذفت التغريدة لاحقا.

والوضع الصحي لمحمود عباس غير مستقر على الإطلاق، وسبق له دخول المستشفى أكثر من مرة، بعد الكشف عن معاناته من مشكلات في القلب والتهاب رئوي، قبل أن يضيف الصحفي الإسرائيلي عن إصابته بسرطان البروتستاتا.

وكان الصحفي الإسرائيلي المعروف إيدي كوهين، والذي نشر في أوقات سابقة عدة تسريبات ثبت صحتها فيما بعد، قد زعم مؤخرا أنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس دخل في غيبوبة.

ووصف الصحفي الإسرائيلي الذي يعتقد أنه مرتبط بالموساد الإسرائيلي، هذه المعلومات التي أوردها عن صحة رئيس السلطة الفلسطينية بأنها “شبه مؤكدة”.

وكان حسين الشيخ قد حاول غلق الباب أمام هذه التكهنات، بتغريدة كتبها على موقع “تويتر”، قال فيها إن عباس يتمتع بصحة جيدة، واصفا المعلومات التي تتحدث عن تردي حالته الصحية بأنها “أخبار صفراء” في إشارة إلى كذبها حسبما يزعم.

إلا أنّ تغريدة “الشيخ” لم تغلق باب التهكنات، فاستمرار غياب عباس منذ فترة طويلة عزّز من الشكوك بأن حالته الصحية لا يبدو أنها على ما يرام.

وكتبت الإعلامية الكويتية فجر السعيد، قبل أيام:”الرئيس الفلسطيني محمود عباس في ألف خير وعلى رأس عمله الآن ولا صحة لما يشاع من أخبار معروف أهدافها .. اللهم ادم الصحه والعافيه على أبو مازن”.

محمود عباس يجلس على رأس السلطة الفلسطينية منذ 15 يناير 2005 إلى الآن، وذلك على الرغم من انتهاء ولايته دستوريا في 9 يناير 2009.

إلا أن المجلس المركزي لمنظمة التحرير يمدد ولايته الرئاسية، لحين إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، وهو ما لا يحدث على أرض الواقع.

اقرأ ايضا: