المتصهين أمجد طه: سنقف مع إسرائيل في أي حرب بينها وبين حزب الله!
وطن – استمرارا لحالة التصهين التي يعيشها منذ حيازته على الجنسية البحرينية، أكد أمجد طه، الأحوازي الأصل الذي باع قضيته وارتمى في أحضان دول التطبيع، أنه سيقف مع إسرائيل في حالة اندلاع حرب بينها وبين حزب الله اللبناني.
وقال “طه” في تغريدة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”في أي تصعيد قادم سنقف مع دولة اسرائيل ضد مليشيات الموت والإرهاب مليشات حزب الله وكل من يقف مع الحزب تحت أي مبرر”.
وزعم أن موقفه هذا هو وقوف “مع القانون والسلام ضد أي متطرف”.
https://twitter.com/amjadt25/status/1535028392130760732
وكان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، قد هدد إسرائيل من أي توجه لاستخراج الغاز من المياه المتنازع عليها في البحر الأبيض المتوسط.
وقال “نصر الله” زاعما في كلمة متلفزة له، الأربعاء، إن “ما جرى في الأيام الماضية هو اعتداء على لبنان”.
وأضاف: “أصبحنا أمام موضوع يجب أن يتحول إلى قضية لبنانية كبرى تتعلق بالحدود البحرية والثروة الموجودة في هذه المنطقة من النفط والغاز، والتي هي ملك الشعب أيًا تكن طائفته”.
جميع الخيارات مفتوحة
وأضاف: “بالنسبة للمقاومة كل الخيارات مفتوحة أمامها وموجودة على الطاولة وبدون أي تردد، وعندما يهدد العدو بالحرب يجب عليه أن يعلم أنّنا لا نخافها”.
وتابع: “أمامنا ثروة هائلة تقدّر بمئات الملايين، وهي ملك للشعب اللبناني كما أنَّ هذه الثروة هي الأمل الوحيد لوقف الانهيار ومعالجة المشاكل التي نعانيها”.
ولفت إلى أنه “يجب أن نضع أمامنا هدفًا لحماية هذه الثروة إضافة إلى التنقيب والحفر ولاحقًا الاستخراج، وبعد الاستخراج يجب استثمار هذه الثروة”.
وأضاف محذرا: “لبنان في هذه المواجهة يملك الحق، والدافع والحاجة القصوى، ويملك القوة تحت عنوان الجيش والمقاومة”.
وقال: “نحن أمام عدو لا يعترف بقرارات دولية، والمنطق الوحيد الذي يسير عليه هو منطق القوة والاستعلاء وبالتجربة لا يستجيب لأي قرار دولي ويستجيب فقط بالضغط والمقاومة وقد انسحب بالقوة عام 2000، ومن قطاع غزة”.
وزعم “نصرالله” أن “المقاومة اليوم هي من الخيارات الموجودة لدى الدولة والشعب اللبنانيين في هذه المواجهة حول الثروة النفطية”.
وقال إن “المقاومة المقتدرة لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي أمام نهب ثروات لبنان ولن تقف مكتوفة الأيدي”.
يشار إلى أن أمجد طه، الذي يصف نفسه بالصحافي والمحلل السياسي البريطاني، والذي تعود أصوله إلى إقليم الأهواز العربي في إيران، ويقدم نفسه على أنه بحريني الجنسية، قد زار إسرائيل في ديسمبر/كانون الأول عقب توقيع اتفاقات أبراهام مباشرة مع بين دولة الاحتلال والإمارات والبحرين.
استفزازات أمجد طه
وأثارت زيارته حينها ضجة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي، عقب وصفه الإسرائيليين بأنهم “أهل جود وكرم” في مقاطع فيديو نشرها عبر موقع “تويتر”.
ونشر”طه” العديد من الفيديوهات المستفزة من داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة يمدح بها الكرم الإسرائيلي ودولة إسرائيل الحرة كما قال ليستفز الشعب الفلسطيني كما هو مطلوب منه تماما.
وفي مداخلة له مع قناة “i24” الإسرائيلية في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، قال: “إن البحرين تقف مع إسرائيل وتزدهر معها وتقاتل نفس العدو معها.. لا أحد سيسكتنا بعد اليوم بالقول إننا صهاينة. إذا كانت الصهيونية تعني البناء والسلام فكلنا صهاينة .. ليس التبادل التجاري فقط الذي يجمعنا مع إسرائيل بل كل شيء.. نعيش في سلام ورفاهية وبيننا تفاهم ديني وثقافي متبادل”.
https://www.youtube.com/shorts/NcYjRhEYEVA
ههههههههههههههههههههههههههههههههه البحرين هههههههههههههههههههههههههه
صاروخ واحد من ايران البحرين تصير في خبر كان