من الأفضل تجنب دبي.. 5 عواصم عالمية تتمتع بأفضل توازن بين العمل والحياة

وطن-كشفت دراسة أجرتها شركة “كيسي” “Kisi”، عن المدن التي تتميز بأفضل نهج لتحقيق التوازن بين العمل والحياة.

استندت الدراسة على معايير متعددة، مثل إجازة الوالدين والنسبة المئوية للوظائف عن بعد وأرقام البطالة وكذلك المساواة بين الجنسين والحصول على الرعاية الصحية.

5 عواصم أوروبية ضمن قائمة أفضل المدن في العالم من حيث التوازن بين العمل والرفاهية
5 عواصم أوروبية ضمن قائمة أفضل المدن في العالم من حيث التوازن بين العمل والرفاهية

هل تريد العمل في شركة جوجل؟ إليك ما يجب فعله

وتظهر النتائج أن العواصم الأوروبية تؤدي دورا مهما في هذا الشأن ولكن باريس ليست من ضمنها.

وبحسب مجلة “فيمينا” الفرنسية، إذا كان هناك معيار واحد مهم للغاية لنوعية الحياة الأكثر إرضاءً وبالتالي الرفاهية المثلى على أساس يومي، فهي الموازنة الحقيقية بين الحياة الشخصية والحياة المهنية.

لكن هل هناك فعلا مدن يمكن أن تكون جيدة من حيث التوازن بين العمل والترفيه؟

نعم وفقًا لشركة البرمجيات Kisi. هذه الشركة كشفت من خلال دراستها المنشورة مؤخرًا عن ترتيب المدن الأكثر توازنا بين العمل والرفاهية الشخصية.

5 حيل بسيطة لزيادة الإنتاجية في العمل تحسن حياتك فوراً

بدلاً عن مؤشر جودة الحياة أو تصنيف أفضل المدن للعمل فيها، تسعى الدراسة إلى إظهار المدن التي تقدم الميزتين أي أفضل توازن ممكن بين العمل والحياة لمواطنيها، بحسب مؤلفي الدراسة.

ووفقاً ترجمة “وطن”، تم إجراء الاستطلاع في 49 مدينة حول العالم، بالإضافة إلى 51 مدينة في الولايات المتحدة، وتم إنشاء الترتيب وفقًا لثلاث فئات رئيسية هي:

  • كثافة العمل والمجتمع والمؤسسات وحيوية المدينة، وهي مقسمة إلى عدة فئات.
  • الاعتماد على المعايير التالية: العمل عن بعد، السكان المرهقون، الرعاية الصحية، الشمولية والتسامح، جودة الهواء، المساحات الخارجية، سلامة المدينة.

البيانات المستخدمة تأتي من المنظمات الدولية  والتقارير من المنظمات غير الحكومية (المنظمات غير الحكومية)  ومجموعة بيانات الوصول المفتوح، والدراسات الاستقصائية العامة ومنصات التعهيد الجماعي. بالنسبة للمعيار الأول، حلل المؤلفون أولاً كثافة العمل في كل مدينة.

بدأنا بالنظر في مدى ملاءمة كل مدينة للعمل عن بُعد، وهي سمة مركزية في حياتنا هذه الأيام، تم تحقيقها من خلال حساب النسبة المئوية للوظائف التي يمكن القيام بها عن بُعد.

ضغوط العمل: عدم الانفصال عن العمل يمكن أن يؤثر على الدماغ

بعد ذلك، قمنا بتقييم كثافة العمل في كل مدينة من خلال جمع بيانات متعددة حول العمل الزائد  وأجور الإجازات، وعدد أيام الإجازة المستغرقة، وفقا لما أشار إليه المؤلفون.

ثم أخذ هذا الأخير في الاعتبار أيضًا أرقام البطالة والنسبة المئوية للأشخاص الذين يعملون في وظائف متعددة لفهم كيفية تأثير التداعيات الاقتصادية لوباء كوفيد-19 على سوق العمل في كل مدينة تمت دراستها.

من الأفضل تجنب دبي أو سنغافورة

وتضمنت المعايير الثانية النظر في تأثير الوباء والدعم المقدم آنذاك في كل مدينة وكذلك جودة الرعاية الصحية، والحصول على رعاية الصحة العقلية ومدى المساواة بين الجنسين والتوجه الجنسي والجنس. بالنسبة للمعيار الثالث؛ يتألف من فحص مفهوم “قابلية العيش“.

هذا ونظر المؤلفون إلى عامل رئيسي آخر: “القدرة على تحمل التكاليف” لكل مدينة بالنسبة لسكانها؛ وهي “مشكلة رئيسية في العالم، لا سيما مع ظهور التضخم”.

لماذا يعتبر الذكاء العاطفي مفتاح العمل الناجح؟

كما تم الأخذ بعين الاعتبار البيانات المتعلقة بالسعادة التي يشعر بها سكان كل مدينة ووصولهم إلى الثقافة والترفيه خارج ساعات العمل.

في الختام، قام المؤلفون أيضًا بفحص تقييمات السلامة لكل مدينة، فضلاً عن عدد المساحات الخضراء الخارجية ونوعية الهواء  ومستويات الرفاهية الجسدية والعقلية، وأخيراً اللياقة البدنية للمواطنين.

باتباع هذا المنهج كشفت النتائج عن مدن يمكنها بشكل مباشر وغير مباشر تعزيز التوازن الصحي بين العمل والحياة لمواطنيها من خلال السياسات الاجتماعية البناءة والبنية التحتية الحضرية.

الدراسة تنصح بتجنب مدن مثل دبي وسنغافورة بسبب كثرة العمل وقلة الإجازات
الدراسة تنصح بتجنب مدن مثل دبي وسنغافورة بسبب كثرة العمل وقلة الإجازات

يُذكر أنه في عامي 2019 و 2021، حصلت مدينة هلسنكي على المركز الأول. ماذا عن هذا العام؟

لقد صعدت مدينة أوسلو، عاصمة النرويج  إلى قمة المنصة، متقدمة على برن وهلسنكي وزيورخ وكوبنهاغن. وبالتالي، فإن هذا يمثل مصدر قوة بالنسبة لأوروبا.

ووفقًا لبيانات شركة كيسي، يأخذ العمال في أوسلو ما معدله 25 يومًا إجازة في السنة ويستفيدون من 707 أيام إجازة للوالدين مدفوعة الأجر. كما سجلت المدينة أيضًا درجات عالية في العمل عن بُعد وجودة الرعاية الصحية وتوافرها مع وجودة الهواء.

واحتلت العواصم التالية المراكز الخمس الأخيرة؛ جنيف وأوتاوا وسيدني وشتوتغارت وميونيخ. في أسفل القائمة يوجد:

  • كيب تاون (جنوب إفريقيا)
  • دبي (الإمارات العربية المتحدة)
  • كوالالمبور (ماليزيا)
  • سنغافورة

حُددت هذه العواصم على أنها أسوأ المدن من حيث نسبة العمل والرفاهية.

وفي المركز 28، حصلت باريس على مجموع نقاط 89.73، خلف كولونيا ولندن (ولكن متقدمة على جراتس وكالغاري) وبالتالي متراجعة مكانًا واحدًا مقارنة بالعام الماضي.

وتجدر الإشارة إلى أن العاصمة الفرنسية مازالت تحافظ على درجة 100/100 من حيث معيار “الرفاهية واللياقة”. بشكل عام  تم تحديد دبي وهونغ كونغ وكوالالمبور على أنها المدن الثلاث التي يعمل فيها الناس أكثر من اللازم على عكس أمستردام وبوينس آيريس وسيدني.

عندما يتعلق الأمر بالعمل عن بعد، فإن سنغافورة لديها أعلى نسبة من الوظائف التي يمكن أن تندرج ضمن هذه الفئة (52٪) بينما العاصمة التايلاندية بانكوك، لديها أقل نسبة (17٪).

التوازن بين العمل والرفاهية
التوازن بين العمل والرفاهية

أما بالنسبة لفئة “السعادة والثقافة والترفيه”، فإن مدينة برن تعتبر نموذجًا على عكس مونتيفيديو (أوروغواي).

في الآونة الأخيرة، تميزت مدينة أوسلو باعتلائها مرتبة عالية في المنتدى العالمي لثقافة المدن (WCCF) بعد أن تم انتخاب المدينة على أساس أنها تمتلك أعلى نسبة من المساحات الخضراء فيما يتعلق بمساحتها الإجمالية (من أصل 38 مدينة مسجلة):

تتميز أوسلو بـ 68٪ منتزهات وحدائق بمساحة 450 كم 2. وهي متقدمة على سنغافورة (47٪) وسيدني (46٪) وفيينا (45٪) وتشنغدو (الصين 42.3٪).

6 أشياء لا يجب عليك فعلها في بداية يوم العمل

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث