وطن- قوبلت حلقة الشيخ أحمد الخليلي، المفتي العام لسلطنة عمان، بتفاعل كبير جدا من قبل العرب والخليجيين، حيث كشف فيها جوانبا من حياته الخاصة، وشرح طريقة عمل مذهبه “الإباضية“، وكذلك كشف بعض المعلومات عن تعامله مع السلطان الراحل قابوس بن سعيد.
أحمد الخليلي في برنامج “المقابلة” مع علي الظفيري
وأوضح الشيخ أحمد الخليلي في حديثه بالجزء الأول في برنامج “المقابلة” مع الإعلامي السعودي علي الظفيري، على شاشة قناة “الجزيرة”، أن جذور المذهب “الإباضية ” الذي بات مركزه في سلطنة عمان، تعود لعام 130 هجرية.
#المقابلة – مع مفتي سلطة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي https://t.co/Vai49sDaX8
— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 12, 2022
مشددا في الوقت ذاته على أن “المذهب الأباضي يتعامل مع الجميع بانفتاح إلا 3 أصناف.”
وحددهم بقوله:”وهم مشرك بالله وعابد وثن، أو كافر من أهل الكتاب، أو إمام جائر متسلط على رقاب الناس.”
و”الإباضية” ـ بحسب حديث مفتي السلطنة ـ لا تطلب من أحد غير الشهادتين، كما أكد أنه مذهبه يعتبر كل من ينطق بالشهادتين “أخا يجب رعايته.” حسب وصفه.
الخليلي: مذهبنا الأباضية لا يوالي الحاكم
وشدد الشيخ أحمد الخليلي أيضا على أن مذهب “الأباضية” الذي يعتنقه “لا يوالي الحاكم بل يرفضه إن لم يحكم بشرع الله.”
واستنكر مفتي السلطنة في الوقت ذاته ما وصفه بقول بعض العلماء -من مذاهب أخرى- بمنع الخروج على الحاكم حتى لو خرج يزني على الهواء مباشرة.
وقال موضحا طبيعة عمل مذهبه إن “المذهب الإباضي لا يريد إلا الحكم بما أنزل الله وإقامة العدالة ومنح الناس الحرية.”
“مرجعيتنا الأولى هي القرآن”
أحمد الخليلي أكد كذلك بحسب رصد (وطن) للجزء الأول من حلقة “المقابلة” التي أجراها معه علي الظفيري، أن مرجعيته الأولى هي القرآن الكريم ثم السنة النبوية الشريفة. ثم إجماع العلماء من السلف الصالح.
وقال إن الفتوى في الإباضية مستمدة من القرآن والسنة وإجماع أهل العلم من أصحاب الاختصاص.
موضحا في الوقت ذاته أن “المذاهب مجرد ألقاب للمعرفة وليست للتعصب” حسب وصفه.
وفي سياق آخر وبشأن نشأته أشار أحمد الخليلي إلى أنه درس علوم الدين مع طلاب مذاهب الشافعية والمالكية والحنفية، كما أنه درس التراث الشيعي.
أحمد الخليلي والسلطان قابوس بن سعيد
وسأل الظفيري مفتي السلطنة:هل تستطيع التعبير عن رأيك الناقد مع السلطان قابوس؟
وكان نص سؤاله:”شيخنا كنت تستطيع أن تعبر عن رأيك الناقد والرافض خلال مسيرتك في الدولة كمفتي مع السلطان قابوس بشكل شخصي؟”
ليجيبه مفتي عمان:”أنا تكلمت علنا في التلفزيون الحكومي ضد الخمور وضد التفسخ ولا أزال اتكلم عن هذه الأمور.. فأنا لا أتفق مع أي شيء يخرج عن خط الدين.”
ليعيد عليه علي الظفيري السؤال بشكل آخر:”هل اختلفت مع السلطان قابوس بشكل شخصي؟، فأجبه الشيخ الخليلي: “لا أشعر باختلاف قد يكون وجهات نظر وكان بيننا ود الحمد لله.”
مفتي عمان: أنا ضد الليبرالية والشيوعية
مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد الخليلي أكد أيضا أنه “ضد الليبرالية والشيوعية.”، لافتا إلى أن الثورة الماركسية مبنية على الإلحاد.
وتابع المفتي أن “السلطان قابوس تصدّى للشيوعية”، موضحا أن أصعب محطة واجهته في محاربة الشيوعية بتكليف من السلطان هي “العقول الجامدة” حسب قوله.
مجازر للعرب على أيدي مسلحين أفارقة
الشيخ أحمد الخليلي استرجع أيضا في حوراه لقناة “الجزيرة أبشع مجازر العرب المسلمين على أيادي مسلحين أفارقة بدعم أوروبي وشيوعي العرب.
وقال إنه نجا ومن معه ليعود لمسقط رأسه بُهلاء، حيث حفظ القرآن في 9 من عمره، وفي 33 من عمره عُين مفتي عاما للسلطنة.
كما شدد الشيخ أحمد الخليلي أن من أخطاء العرب المسلمين إهمالهم للغة القرآن.
وأوضح:”المفروض أن تكون لغة التعامل في إفريقيا ليكون أثرا للإسلام عبر اللغة العربية. وبسبب اهمال العرب اللغة كانت الشدة التي أحرقت المسلمين، حيث أنهم للم يعلموا الأفارقة العربية ليتعلموا الاسلام.”
هذا المفتي منــــا ونحن منه……عكس تجار الدين وعلى راسهم مفتي السيسي والعسكر الذي يبقى العدو للاسلام والمسلمين…
هذا المفتي منا ونحن منه…وهو عكس الكلاب السعرانة وعلى راسهم مفتي الاعدامات..وعلي جمعة..ومختار جمعة…وكل السعرانين ..اعداء الاسلام والمسلمين