المغرب.. أسعار السلع تشتعل وتفجر غضب المغاربة الذين قارنوها بمثيلاتها في الجزائر

وطن- يعيش المغاربة في خضم أزمات اقتصادية كبيرة، وسط ارتفاع مرعب في أسعار السلع الغذائية الأساسية وتحديدا “زيت الطعام”، بحسب ما كشفه ناشطون على مواقع التواصل في المغرب.

ارتفاع أسعار السلع يفجر غضب المغاربة

وقارن ناشطون مغاربة، بين الأسعار في بلادهم بمثيلاتها في الجزائر، إذ بلغ سعر زيت المائدة 146درهما مغربيا.

لدرجة أنه بات يوُصِف بـ”سلعة الأغنياء فقط” حسب قولهم، علما بأن السلعة نفسها تُباع في الجزائر بـ650 دينارا بما يعادل 33 درهما مغربيا.

وسخر العديد من الناشطين عبر موقع التدوين المصغر “تويتر”، من الزيادة الكبيرة في الأسعار، إذ قال “محمد الصحراوي”: “المصيبة في الإشهار .. الثمن ينقص والثقة تزيد”.

وذكرت “nura”: “لاتنسى سعر الأنسان او بالاحرى سعر المواطن المغربي الذي يرمئ في البحر حين يغضب ملكهم من الجار المحتل لجل جزره”.

فيما دون “أبو صهيب” ساخرا: “والزيت فرنسي طبعا”.

محاولة حكومية للسيطرة على الأزمة

وفي محاولة قالت إنها تستهدف السيطرة على الأزمة، أصدرت السلطات المغربية مرسوما بوقف استيفاء الرسوم الجمركية على البذور الزيتية لعباد الشمس والكولزا والصويا، سعيا لكبح ارتفاع أسعار البذور والمواد الخام، كونها تؤثر بشكل مباشر على أسعار بيع الزيوت للمواطنين.

إلا أن مصنعي الزيوت شكّكوا في جدوى القرار، وقالوا إن تأثير تعليق الرسوم الجمركية يظل ضئيلًا على الأسعار بالنسبة للمستهلك.

و80% من الزيوت الخام وبذور الزيت الواردة إلى المغرب من بلدان موقعة على الاتفاقيات الثنائية كأوروبا والولايات المتحدة لا تخضع إلى رسوم جمركية.

في حين تأتي بقية الواردات من دول مثل الأرجنتين أو أوكرانيا، وتخضع هذه السلع إلى رسوم جمركية بنسبة 2.5%.

ارتفاع أسعار الوقود

كما يربط مغاربة ارتفاع الأسعار إلى الزيادة المتواصلة في أسعار الوقود، على الرغم من الدعم الذي قالت السلطات إنها قدمت لهذا القطاع، إلا أنه لا تتضح أي تأثيرات فعلية لتلك الخطوة.

وفي هذا السياق صدر بيان عن نقابات ممثلة لقطاع النقل البري في أربعة اتحادات عمالية، أكّدت فيه أن الدعم الذي طرحته الحكومة سيظل محدودا، وقالوا إن السولار يمثل 80% من التكاليف التي يتحملونها، وسط تحذيرات من تعرضهم للإفلاس.

ارتفاع أسعار السلع الأساسية في المغرب .. تبريرات حكومية وتململ شعبي

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. المخزن المغربي يسير إلى الهاوية بنفس السرعة التي تسير لها الاسعار في الارتفاع . المخزن المغربي باع الأرض للفرنسيين والاسبان مقابل بقاءه جاثما على صدر الشعب المغربي وتحالفه مع الكيان الصوص يؤكد أنه سكين غرس في ظهر الأمة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث