وطن– وضع جيرارد بيكيه مدافع برشلونة الإسباني، علامة إعجاب على تغريدة مثيرة للجدل ومهينة له، تقلل من قدراته كلاعب كرة القدم، بالمقارنة مع حبيبته السابقة المطربة الكولومبية شاكيرا.
“واكا واكا”
وكانت شاكيرا وبيكيه قد التقيا قبل فترة وجيزة من حملة إسبانيا المنتصرة لكأس العالم 2010 ، والتي غنت فيها شاكيرا نشيد البطولة “واكا واكا” . التي حققت أكثر من ثلاثة مليارات مشاهدة على “يويتوب”.
وبعد الانفصال، نشر ناشط على “تويتر”، لقطة شاشة للأغنيتين اللتين أدتهما نجمة البوب البالغة من العمر 45 عامًا في نهائيات كأس العالم السابقة.
وأرفق الناشط الصورتين بتعليق قال فيه: “قال أحدهم إن شاكيرا قدمت لكرة القدم أكثر مما فعل بيكيه في أي وقت مضى.”
https://twitter.com/23Ijk/status/1533084397813084163
220 ألف إعجاب
أما الغريب، أن بيكيه قام بوضع علامة إعجاب على هذه التغريدة، وهو ما أُثار جدلاً كبيراً بين المتابعين.
وحصدت التغريدة المهينة لبيكيه حتى الآن، أكثر من 220 ألف إعجاب، وأكثر من 20 ألف إعادة تغريد.
وفي سياق آخر، تكشفت المزيد من التفاصيل حول هوية السيدة التي قد تكون سبب انفصال بيكيه عن النجمة الكولومبية.
وذكرت صحيفة “إنفورماليا” أن تقارير إعلامية أشارت إلى أن سبب الانفصال يعود إلى خيانة مزعومة من قبل لاعب كرة القدم. وأن السيدة التي كان يواعدها هي والدة زميله لاعب برشلونة الشاب بابلو جافي، البالغ من العمر 17 عاما. وهو ما ثبت لاحقا عدم صحته.
حبيبة بيكيه الجديدة نادلة شقراء!
لكن الصحيفة أشارت إلى أن الفتاة التي خان بيكيه من أجلها شاكيرا، تعمل كنادلة. وكانت علاقتهما أكثر من رومانسية.
وبحسب الصحيفة، قابل اللاعب الشابة في ملهى ليلي في برشلونة. وكانت تقيم في كتالونيا، في نفس المنطقة التي يقيم بها بيكيه.
وكانت الشابة صديقة لزميله لاعب وسط برشلونة، ريكوي بويج (23 عاما).
وبحسب تقرير لموقع صحيفة “إل بيريوديكو” الإسبانية، فإن هذه السيدة “في العشرينات من عمرها وشقراء وهي تدرس وتعمل كمضيفة فعاليات”.
حضانة الأطفال
وأعلن الثنائي قبل أسابيع انفصالهما رسميا بعد علاقة لأكثر من عقد أثمرت طفلين. وقالا في بيان مشترك: “يؤسفنا تأكيد انفصالنا، نطلب احترام الخصوصية لخير أطفالنا الذين هم على رأس أولوياتنا”.
وذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية” إن الانفصال بين الثنائي يسير في إطار ودي. وسط مفاوضات لكل طرف بحثا عن اتفاقية مرضية للجميع.
وأشارت الصحيفة إلى أن المشكلة بين الاثنين، هي حضانة أطفالهما. فشاكيرا تود الانتقال إلى بلد آخر ومغادرة إسبانيا لتبدأ حياة جديدة.