تحذير عاجل للإسرائيليين في تركيا: غادروا فورا.. ما القصة؟
شارك الموضوع:
وطن- حثّ وزير خارجية دولة الكيان الصهيوني يائير لبيد، الإسرائيليين الموجودين في تركيا على العودة فورا، على خلفية التهديدات الإيرانية الأخيرة باستهداف إسرائيليين.
وصدر – الاثنين – بيان عن الوزير الإسرائيلي، قال فيه: “بعد عدة محاولات إيرانية لتنفيذ هجمات إرهابية ضد إسرائيليين يقضون إجازاتهم هناك، ندعو الإسرائيليين إلى عدم السفر إلى إسطنبول أو تركيا إلا إذا لزم الأمر”.
وطالب لبيد، الإسرائيليين الموجودين في تركيا إلى العودة إلى إسرائيل في أسرع وقت ممكن، على حد ما ورد في البيان.
وتسود حالة من التوتر بين طهران وتل أبيب، بعد زيادة ملحوظة في عمليات قتل إيرانيين داخل أراضيهم بما في ذلك عمليات مسلحة ضد قيادات عسكرية بارزة.
https://twitter.com/i9_turki/status/1536325209027911680?s=20&t=VA1GCq1EQwEq5nzSIq2_7A
وتوفي قبل أيام الخبير في صناعة الطيران أيوب انتظاري في ظروف غامضة، إثر عملية يُرجح أن الموساد الإسرائيلي يقف وراءها.
انتظاري الذي كان يعمل في مشروعات كبرى في مجال الجو فضاء، توفي نتيجة تسمم غذائي، وهو ما نفته عائلته، بينما توقع رئيس المؤسسة التي كان يعمل بها بأنه تعرض للاغتيال.
ايران واسرائيل وجهى عملة واحدة ونحن العرب لانعرف الا قتل انفسنا بايدينا وبسلاحهم الى متى ياعرب هذا العداء الذاتي !! ضاعت بغداد ودمشق وصنعاء وبيروت ! والسؤال هل صواريخ ايران بتلك القوة او كراهيتنا لانفسنا اقوى ؟! الله اعلم
— د/بهجت عبدالعزيز (@mqxN89HzkMzzg74) June 13, 2022
قبل ذلك بأيام قليلة جدا، جرى اغتيال القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني حسن صياد خدايي، بعد أن أطلق عليه مسلحون النار أمام منزله في قلب طهران، عبر هجوم نفذه مسلح راكبا دراجة نارية في شارع مجاهدي الإسلام في طهران.
وكان القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، وقد اتهاما للكيان الصهيوني بالمسؤولية عن العملية، في خطوة أشارت إلى زيادة حادة في التوترات بين طهران وتل أبيب.
الحرب بين إيران وإسرائيل مجرد مظله والحرب الحقيقه بين ايران وامريكا وإسرائيل من جهه ومن الجهه الثانيه العرب اللي بيدهم ميزان كفة حرب الروس اللي لازم يلحقون التنين الصيني في العلاقات مع الخليج ويضمنون ان موقف الخليج يبقى ثابت وهذا الواقع المر اللي الكل مو مقتنع فيه 🌚
— Memo 505 (@HguukgcMemo) June 13, 2022
وكثيرا ما أعلنت إيران تمكسها بحق الرد على العمليات التي تستهدف قياداتها وعلماءها، دون أن تحدد أن التنفيذ سيكون على أرض دولة الاحتلال، ما أثار رعب الإسرائيليين من احتمالية تعرضهم للقتل في أي مكان.