“ليس فقط من اجل النفط” .. بايدن يكشف هدف زيارته للسعودية (شاهد)

وطن – أدلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، بتصريحات جديدة حول زيارته المفترضة إلى السعودية، رسمت إطارا جديدا من معالم التقارب السعودي الإسرائيلي.

وردا على سؤاله عما إذا كان قرر إجراء الزيارة من عدمه، قال بايدن في تصريحات لقناة “cnn” الأمريكية: “كلا ليس بعد”.

وسُئل الرئيس الأمريكي، عما يعرقل القرار في هذه المرحلة وما إذا كانت التزامات بشأن النفط من السعوديين أم المفاوضات، أجاب: “التزامات السعوديين لا تتعلق مع الطاقة بل يتعلق باجتماع كبير تستضيفه السعودية وهذا سبب الذهاب ويتعلق بالأمن القومي لإسرائيل”.

وأضاف: “لديّ برنامج، على أي حال، القرار يتعلق بأمر أكبر من قطاع الطاقة”.

https://twitter.com/oamaz7/status/1536195845078630401?s=20&t=3TetOYrXjcJMwZ6g_r9jSA

تصريح بايدن أشار إلى أن زيارته للمملكة التي يفترض أن تكون في شهر يوليو المقبل، تأتي لضمان أمن إسرائيل، وهو ما يتنافى مع رسائل سعودية تزعم أن المملكة تعارض أي تطبيع مع تل أبيب دون حل القضية الفلسطينية.

وتفاعل نشطاء على موقع التدوين المصغر “تويتر”، مع تصريحات الرئيس الأمريكي، إذ قال “Tr7al65”: “كلام بايدن مخيف ، هل يربط زيارته للسعودية باعتراف سعودي عربي موسع و كبير بالكيان!؟”.

https://twitter.com/tr7al652/status/1536210385241612290?s=20&t=3TetOYrXjcJMwZ6g_r9jSA

وغرد حساب باسم “؟!”: “صار بن سلمان دراسه ومسح بايدن جزمته عليه”.

https://twitter.com/1234_offoff/status/1536219425229225984?s=20&t=3TetOYrXjcJMwZ6g_r9jSA

في غضون ذلك، أبلغ البيت الأبيض موقع “أكسيوس”، أنّ بايدن يعتزم زيارة إسرائيل والسعودية في يوليو المقبل.

وصرح ثلاثة مسؤولين إسرائيليين، بأنه من المتوقع أن يزور بايدن إسرائيل والسلطة الفلسطينية في 14 و 15 يوليو قبل السفر إلى المملكة العربية السعودية.

وبحسب الموقع، فقد وعد بايدن خلال حملته الانتخابية بجعل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان “منبوذًا” بسبب مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، لكن ارتفاع أسعار النفط العالمية دفعه إلى التودد إلى المملكة على أمل زيادة الإنتاج.

ومع تردد أنباء عن زيارة محتملة إلى المملكة العربية السعودية، قال بايدن إن أي زيارة ستأتي في سياق محاولة تحقيق المزيد من الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط.

وحسبما أفاد أكسيوس مسبقًا، تشمل الأجندة المؤقتة للزيارة إلى السعودية قمة مع قادة البحرين ومصر والأردن والكويت والعراق وعمان وقطر والإمارات والسعودية.

وكانت وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية، قد تحدّثت قبل أيام، عن أن تل أبيب تدرس طلبا سعوديا يتعلق بتغيير في وضع القوة متعددة الجنسيات في جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر.

وهناك توقعات أن الوساطة الأمريكية بشأن الجزيرتين ستكون مدخلا للتطبيع بين السعودية وإسرائيل.

اقرأ أيضا:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى