محمد بن زايد يضع حجر الأساس لأول معبد هندوسي بالإمارات.. حقيقة الصورة التي غزت المواقع
شارك الموضوع:
وطن- انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة زعم ناشروها أنها تعود لحاكم أبوظبي ورئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد، وهو يضع حجر الأساس لأول معبد هندوسي في الإمارات.
الصورة التي انتشرت على نطاق واسع وتسببت في هجوم عنيف على الرئيس الإماراتي، بالتزامن مع إساءات الهندوس للإسلام والرسول، تظهره وسط عدد من الرهبان الهندوس والمسؤولين الإماراتيين وهو يضع حجر الأساس لأول معبد هندوسي بالبلاد.
إلا أنه بتتبع (وطن) للصورة ومصدرها وتحليلها اتضح أن صورة “مفبركة” وتخص مسؤول إماراتي آخر وليس رئيس الدولة محمد بن زايد.
حيث تم التلاعب بالصورة عبر برامج “الفوتوشوب” لوضع ابن زايد في الصورة، بدلا من المسؤول الإماراتي.
وبالبحث أيضا اتضح أن الصورة نفسها قديمة وتعود للعام 2019.
والشخص الحقيقي في الصورة هو الوزير الإماراتي ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة في ذلك التوقيت.
الحقيقة الوحيدة بهذه الصورة هي أن الإمارات بالفعل سمحت في هذا التاريخ ببناء أول معبد هندوسي على أرضها، وتم وضع حجر الأساس من قبل الوزير “الزيودي” كما يظهر بالصورة.
صورة مؤسس الإمارات الشيخ زايد في المعبد الهندوسي بأبوظبي تثير جدلاً واسعاً
وراجت هذه الصور المفبركة لمحمد بن زايد، بالتزامن مع انتفاضة في العالم الإسلامي ضد إساءة الحزب الهندوسي الحاكم في الهند للرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ.
وانتفضت عدة دول عربية ضد هذه الإساءة، واستدعت الكويت وقطر ودول اخرى سفير الهند لديها وأخذت خطوات تصعيدية، اضطرت حكومة الهند برئاسة “مودي” للاعتذار وعزل المسؤول صاحب التغريدة المسيئة للنبي من منصبه.
ولا تزال الغضبة الإسلامية ظاهرة على مواقع التواصل وسط دعوات لمقاطعة المنتجات الهندية.
وكانت أبوظبي أعلنت في 2019، عن وضع حجر الأساس لأول معبد هندوسي في البلاد، بزعم تعزيز قيم التسامح.
وتسببت هذه الخطوة حينها بهجوم كبير على القيادة الإماراتية وخاصة محمد بن زايد، الذي كان يعد حاكم الإمارات الفعلي حتى قبل وفاة أخيه الرئيس الراحل خليفة بن زايد.
وأضحت السلطات الإماراتية ووقتها أن المعبد سيكون عبارة عن مُجمع يتضمن معرضاً فنياً وقاعات ومكتبة، بالإضافة إلى صالة رياضية ومرافق أخرى.
وكشفت وكالة الأنباء الإماراتية وقتها أن مساحة المعبد ستكون 55 ألف متر مربع.
محمد آل خاجة من المعبد الهندوسي للكنيس اليهودي ثم السفارة في قلب إسرائيل!