مزاعم عن هروب مدير المخابرات التونسي على وقع الأزمة السياسية المشتعلة

وطن – زعم ناشطون تونسيون، هروب لزهر لونقو مدير جهاز المخابرات في تونس من البلاد، في خضم أزمة سياسية تعصف بالبلد الواقع في شمال القارة الإفريقية.

وقالت الناشطة أمل سبتي في تغريدة عبر موقع التدوين المصغر “تويتر”: “رغم أننا تطرقنا سابقا إلى معلومة هروب ذيب الداخلية لزهر اللونقو عبر غار الدماء نحو القطر الجزائري تأتينا أخبار تفيد بأنه هرب من تونس عبر ميناء سيدي بوسعيد في يخت مقابل 150 ألف دينار عمولة تهريب”.

ولونقو – الموصوف في تونس بأنه الرجل الغامض – كان قد تم تعيينه رئيسًا لإدارة المصالح المختصة (جهاز المخابرات الأمنية) منذ أبريل 2021.

لم يصدر حتى الآن أي تعليق من قبل السلطات على مزاعم لزهر لونقو، إلا أنّ الحديث عن ذلك يأتي في خضم أزمة سياسية حادة تعصف بتونس، وسط اتهامات متزايدة لقائد النظام الانقلابي بأنه يعمل على ترسيخ سلطة قمعية في البلد الذي شهد أولى ثورات الربيع العربي.

وإضراب القضاة الذي دخل أسبوعه الثاني الدليل الأبرز على حجم الأزمة السياسية في تونس، وقد اندلعت هذه الغضبة احتجاجا على قرار الرئيس الانقلابي قيس سعيد بعزل 57 قاضيا وقاضية.

ويصر القضاة على تحقيق مطالبهم كاملة وتراجع سعيد عن قراراته التي يصفونها بالمستفزة، ليس فقط فيما يخص عزل زملائهم لكن قرارات أخرى مثل حل المجلس الأعلى للقضاة.

وكان عضو الهيئة العليا للانتخابات في تونس القاضي الحبيب الربعي، قد أعلن أمس الاثنين، استقالته من الهيئة دعما لزملائه القضاة المضربين عن العمل.

وبدأت الأزمة السياسية في تونس، في 25 يوليو / تموز 2021، وذلك منذ أن قرر سعيد فرض إجراءات استثنائية منها إقالة الحكومة وتعيين أخرى وحل البرلمان ومجلس القضاء وإصدار تشريعات بمراسيم قضائية.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث