بسبب مشهد جنسي بين امرأتين.. منظمة العفو تهاجم دولا عربية لمنعها عرض “Lightyear”
شارك الموضوع:
وطن- علقت منظمة العفو الدولية بيان غاضب، على منع 8 دول عربية لعرض فيلم الأنميشن “Lightyear” بسبب مشهد يروج للمثلية الجنسية، تظهر فيه قبلة بين امرأتَيْن.
وقالت المنظمة في تغريدة صادمة على حسابها في “تويتر“، إن هذا المنع يقوّض حرية التعبير ويشكّل إهانة لمجتمع الميم ـ الوصف الذي تطلقه بعض المنظمات على الشواذ جنسيا ـ. .
منعت 8 دول على الأقلّ، منها #السعودية، و #الإمارات، و #الكويت، و #لبنان، و #عُمان، و #الأردن عرض فيلم Lightyear# بسبب مشهد تظهر فيه قبلة بين امرأتَيْن. يقوّض هذا المنع حرية التعبير ويشكّل إهانة لمجتمع الميم. pic.twitter.com/gLYGjOM9z5
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) June 15, 2022
كما تابعت زاعمة أنه “لا يجوز فرض الرقابة على تصرّف معبّر عن الحب بين شخصَيْن مثليَيْن أو اعتباره جريمة.” وختمت تغريدتها بالقول أن “الحب حق من حقوق الإنسان.”
وكانت 8 دول على الأقلّ، منها السعودية، والإمارات، والكويت، ولبنان، وعُمان، والأردن منعت الفيلم المذكور لتضمنه مشهداً منافياً للحياء ويروج للمثلية الأمر الذي أثار حفيظ أكبر منظمة حقوقية في العالم.
ورأى نشطاء أن استمرار هذا النهج يؤدي بلا شك إلى تغيير النمط والتأثير ولو نسبياً على جزء من الصناعة لوقف هذه الممارسات، لأن هذه الدول تمثل نسبة ضخمة من سوق السينما العالمي وستؤثر بشكل أو بآخر.
“ديننا يحرم هذه العلاقات”
ولاقت التغريدة التي أرفقتها منظمة العفو بصورتين لعلم المثليين وفي الوسط صورة قلب، ردود وتعليقات غاضبة تتهم المنظمة بإشاعة الشذوذ والتشجيع عليه ومصادرة حرية الآخرين. في حين تدعي أنها تدافع عن الحريات.
حيث علق أحدهم أن “ديينا يحرم هذه العلاقات.. فهل لنا من الحرية أن نتبع ديننا.. أم أن هذه هي الحرية الواحدة التي لا تحترمونها!؟.”
ديننا يحرم هذه العلاقات.. فهل لنا من الحرية أن نتبع ديننا.. أم أن هذه هي الحرية الواحدة التي لا تحترمونها!؟
— ahht69 (@ahht69) June 15, 2022
فيما عبر “أبو ريّانْ” عن اعتقاده بأن الغرب لن يستطيع تغيير فطرتنا مهما حالوا يبقى الشذوذ منبوذاً وإلى المزابل.
https://twitter.com/ar5tr5/status/1537118077330006016?s=20&t=dnqTDfsAqNBxQvJNTmnTxA
وقال “سَعْد التركماني” إن التهوين من قبائح الذنوب لا يقل خطورة من العمل القبيح”.
وتابع مخاطباً منظمة العفو الدولية :”بدأتم بالترويج للشذوذ عن طريق كل المؤسسات الدولية قبحكم الله”.
خسئتم والله !
التهوين من قبائح الذنوب لا يقل خطورة من العمل القبيح ..
بدأتم بالترويج للشذوذ عن طريق كل المؤسسات الدولية قبحكم الله
— سَعْد التركماني (@Saad_turkmeni) June 15, 2022
وخاطب أبو محمد المنظمة بأنها لا تعرف ما هو الإنحراف والانحطاط الأخلاقي الذي يشهبهم –حسب قوله- مضيفاً أن “أيامكم معدودة باذن الله ونخلص من أشكالكم المنتشرة متل السم.”
انتم منظمة لا تعرف شو الانحراف والانحطاط الأخلاقي التي تشبهكم تمام فـ أيامكم معدودة باذن الله ونخلص من اشكالكم المنتشرة متل السم 👌
— ♥‿♥ آيــه محمد ♥‿♥ (@awesome_aya22) June 15, 2022
وعقب “محمد صالح الحبشي”: “هذه المنظمة لا تعني لي شيئا ككويتي وهي ليست وصية على البشرية ولا على دين و عادات و أخلاق المسلمين.”
منظمة العفو الدولية @AmnestyAR
كوني مسلم من دولة الكويت 🇰🇼
المنظمة لا تعني لي شيئا ..
المنظمة ليست #وصية على البشرية ولا على دين و عادات و أخلاق المسلمين ..
لذلك طز فيكم اذا كنتم تدعمون مجتمع #الفساد ميم 🤮
اللهم نبرأ إليك من كل فعل لا يرضيك .. ولا طاقة لنا في دفعه وانكاره
— محمد صالح الحبشي (@alhabashi) June 15, 2022
وقال “ريان البعاج “حتى الحيوانات غير العاقلة تعيش فطرة العلاقات السليمة.
وأضاف متسائلاً: “أليس من الحرية لنا رفض أفكاركم لماذا تصادرونها”.
حتى الحيوانات غير العاقلة تعيش فطرة العلاقات السليمة.أليس من الحرية لنا رفض افكاركم
لماذا تصادرونها— عروبة من عمق التاريخ (@BayanAlBaaj) June 15, 2022
“حالة تناقض”
وبدوره رأى ” ناصر بدر العيدان” أن منظمة العفو الدولية تعيش حالة تناقض وليس لديها تقدير لمبادىء الآخرين.
مضيفاً أن “حرية التعبير حين تتعارض مع الاخلاق تسمى وقاحة وقلة حياء وعدم احترام لذوق المجتمع ومبادئ الدين.”
حرية التعبير حين تتعارض مع الاخلاق تسمى وقاحة وقلة حياء وعدم احترام لذوق المجتمع ومباديء الدين.. ام ان مباديء الآخرين لا تقدير لها عندكم؟ #تناقض
— ناصر بدر العيدان (@Nasser_Aleidan) June 15, 2022
بينما رأى أبو منيف أن منظمة العفو الدولية “تتغاضى عن جرائم بحق الإنسانية وفظائع ارتكبت بالسجون العراقية والإيرانية والسورية واليمنية وتتابع منع فيلم سينمائي؟!”