الهند.. ذبح إمام مسلم بالسكين في المسجد وهو نائم لدفاعه عن الرسول
وطن- يواصل متطرفون هندوس جرائهم بحق المسلمين في الهند تحت رعاية الحزب الحاكم برئاسة مودي، حيث قتل إمام مسجد في مدينة “سيوان” بولاية “بيهار” الهندية نحراً أثناء نومه داخل أحد المساجد.
ونقل موقع “ الجزيرة نت” عن وسائل إعلام هندية قولها إن الإمام المُسنّ محمد صافي قُتل فجر، يوم الجمعة 10 يونيو/حزيران، حيث كان نائمًا في المسجد بقرية خاليسبور.
وذلك قبل أن يدهمه عدد من المتطرفين الهندوس ويذبحوه بسكين ليتركوه ينزف حتى الموت، وعند قدوم المصلين فجر اليوم التالي اكتشفوا الجثة وأخبروا الشرطة وعائلة الضحية.
https://twitter.com/Rassd_Oman/status/1538481665806303235?s=20&t=p7z9T6Ky7gL95njbsdQiBQ
وأدانت “الهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام” تلك الجريمة، وقالت في حسابها على تويتر “استشهاد إمام مسجد بولاية بيهار، لأنه حث المسلمين على الدفاع عن عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعد التعرض له من قِبل المتحدثين الرسميين باسم حزب مودي”.
وطالب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بفتح تحقيق في الجريمة، بينما دشن آخرون وسماً على تويتر بعنوان “العدالة لإمام سيوان” لمحاسبة القتلة ومكافحة الكراهية ضد المسلمين في الهند.
https://twitter.com/alurdunyya/status/1538505841158107139?s=20&t=TG4Ig_4VpR5NzmNv84xR8w
وعلقت “ريدة” بقولها: “على كل الدول التي تدخل ويعمل لديها هندوس يجب طردهم للهند.”
على طريقة الإحتلال الإسرائيلي.. الهند تهدم منازل مسلمين احتجوا على الإساءة للرسول ﷺ (شاهد)
وأضافت متسائلة:” إلى متى سيبقى هذا الصمت عن جرائم الهندوس بحق المسلمين.. الله أكبر والعزة لله”.
ماذا لو كان المقتول مجوسيّاّ أو يهوديّا؟
أما “مهند حليمة” فقال: “عليكم أن تتخيّلوا معي الخبر بالشكل التالي: مقتل أحد المطارنة أثناء نومه وهو في الكنيسة.”
وأردف:”لو كان المقتول مجوسيّاّ أو يهوديّا او من مسيحي أوروبا وأميركا لقامت الدنيا ولم تقعد.”
https://twitter.com/mouhanad_halema/status/1538578535530614784?s=20&t=WB0-NVS182YXVekT3GAo5g
وأعرب حليمة عن اعتقاده “أن دول الخليج لو تهدد بإيقاف وترحيل العمالة الهندية لقبٌل الهندوس أحذيتنا.”
وساهمت سياسة انفتاح دول الخليج العربي على حكومة مودي، بمزيد من الاضطهاد ضد المسلمين في الهند.
وفي هذا السياق قال حساب “الرادع المغربي”، إن الهندوس يعيشون في أمن وأمان تحت حكم المسلمين في الخليج، بينما يعيش المسلمون في اضطهاد وقمع تحت حكم الهندوس في الهند.
“بشاعة مقززة”
ورأت “ليلى بن ساسي” أن الهندوس المجرمون أبشع من داعش، لكن العالم-كما قالت- لا يلتفت عندما يُذبح إمام مسلم داخل مسجده.
واستدركت: “بشاعة مقززة أين أولئك المنافقين الذين ينبذون إرهاب داعش ؟ وينتفضون لجريدة فرنسية هي أصلا قبيحة ؟ لماذا لا يرفعون صوتهم ضد هذا الظلم البائس في الهند”.
https://twitter.com/LaylaBe4/status/1538529262554193920?s=20&t=WB0-NVS182YXVekT3GAo5g
وعقّب “مدثر العوض” متحسرا على أوضاع المسلمين بقوله: “أنّى اتجهت إلى الإسلام في بلد تجده كالطير مقصوصاً جناحاه.
https://twitter.com/Modather_alawad/status/1538497002543235072?s=20&t=WB0-NVS182YXVekT3GAo5g
وقالت صاحبة حساب باسم” بنت السلاطين” بنبرة تساؤل “أي هوان هذا الذي يحدث للمسلمين في الهند! وسط تخاذل ٢ مليار مسلم إمام يذبحه الهندوس وهو نائم بالمسجد.”
https://twitter.com/bintalnoor29/status/1538474568783888385?s=20&t=WB0-NVS182YXVekT3GAo5g
وعلق “حمزة العرجة”:”الهند تتعدى ولا ملجم.. أي ذل نعيشه.”
واستدرك “العرجة” مستذكراً قصة الحجاج ابن يوسف الثقفي، الذي قام بفتح الهند وضمها للدولة الأموية لأن امرأة اغتصبت في الهند”.
https://twitter.com/ArjahHamza/status/1538471658498957312?s=20&t=WB0-NVS182YXVekT3GAo5g
وقال أحد المغردين “الآن المسجد، والأئمة في المسجد ليسوا آمنين، يجب على شرطة بيهار التحقيق في القضية واتخاذ الإجراءات اللازمة وبكل حزم، بعض الأوغاد يحاولون رمي بيهار في أتون نيران الكراهية”.
وطالب آخر بأن تلقي شرطة بيهار القبض على الإرهابيين بأسرع وقت ممكن، ومصادرة ممتلكاتهم والحكم عليهم بعقوبة الإعدام”.
العنصرية ضد المسلمين في الهند برعاية الحزب الحاكم
يُذكر أن موجة كراهية واستهداف الأقليات المسلمة من المتطرفين الهندوس، أخذت بعدًا آخر بعد الحملة داخل الهند وخارجها ضد تصريحات عضو في الحزب الحاكم مسيئة للنبي محمد ﷺ في 30 مايو/أيار.
ويشكل المسلمون نحو 13% من سكان البلاد البالغ عددهم 1.35 مليار نسمة.