دبلوماسي فرنسي يزعم: تدهور الوضع الصحي لملك المغرب وصراع قائم على خليفته
وطن– زعمت تقارير متداولة تدهور الوضع الصحي لملك المغرب محمد السادس بشكل كبير، وأنه يوجد حاليا صراع داخل الديوان على خليفته.
صحة ملك المغرب محمد السادس
ويشار إلى أن الديوان الملكي المغربي كان قد أعلن إصابة الملك محمد السادس بفيروس كورونا، الخميس، وقبلها بأيام كان خبر رحلته المفاجئة لباريس قد تم تسريبه.
صحيفة “خبر برس” الجزائرية المعتمدة، نقلت عن دبلوماسي فرنسي ـ قالت إنه تحفظ على ذكر اسمه ـ إن كل العائلة العلوية المغربية وصلت العاصمة الفرنسية باريس، الجمعة وهذا بعد تدهور حالة الملك محمد السادس.
الدبلوماسي الفرنسي المزعوم أكد لمراسلة الصحيفة في باريس أنباء تدهور صحة ملك المغرب والصراع داخل الأسرة الحاكمة على خليفته.
المغرب: ثلاثة أسباب للقلق على صحة الملك محمد السادس
الصحيفة الجزائرية زعمت أيضا أن العائلة الملكية وصلت باريس بطلب شخصي من الملك محمد السادس، لسماع وصيته.
وتابعت:”حيث يعلم الملك أن ولي العهد لا يلقى إجماع داخل الأسرة الحاكمة خاصة من شقيقاته اللائي تفضلن أخوهم الرشيد. والسبب ما تمر به المملكة من مشاكل اقتصادية واجتماعية يمكن أن تعصف بالعائلة ككل.”
وزعم التقرير أيضا أن رجال الأعمال المغاربة الذين يحتكرون الثروة من أصدقاء الملك محمد السادس خائفون أيضا من المستقبل.
حيث يعتبر محمد السادس ـ بحسب مزاعم التقرير ـ “ورقتهم الوحيدة وإذا قدر له أن يكون سيكون عليهم الخيار بين ولي العهد والاخ الاصغر للحفاظ على مصالحهم.”
رحلة ملك المغرب لفرنسا واختفائه يثير الريبة
ويتزامن ذلك مع كشف صحيفة “أفريك” الفرنسية، عن مغادرة ملك المغرب البلاد إلى فرنسا قبل أيام، في رحلة خاصة لا أحد يعرف أسبابها المفاجئة.
ولم يظهر ملك المغرب منذ وصوله إلى باريس علانية، على خلاف كل رحلاته الخارجية السابقة.
وكان تقرير الصحيفة المشار إليه، ذكر أنه لم ترد أخبار من ملك المغرب منذ أيام، باستثناء ما يعلمه الجميع أنه غادر تراب المغرب إلى فرنسا في 1 يونيو الماضي.
فقد الكثير من وزنه
وفقد محمد السادس الكثير من وزنه مؤخرا، وثبت ذلك في الصور التي التقطت في أثناء زيارته لرئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز.
وظهر محمد السادس نحيفا جدًا لدرجة أنه أثار العديد من الأسئلة.
والملك عرفه الجمهور لأكثر من عقد من الزمان بأنه كان يعاني من زيادة الوزن.
يخضع لعملية في القلب كل عامين
ويشار إلى أنه منذ عام 2018، بات ملك المغرب يخضع لعملية جراحية في القلب كل عامين.
كل هذه المعلومات دفعت بالبعض للتشكيك في إعلان إصابة الملك المغربي بكورونا، مرجحين أن هذا الإعلان جاء للتغطية على شيء أكبر بشأن وضع الملك الصحي.
وتساءل مغردون بمواقع التواصل: هل من الممكن أن تكون رحلة الملك إلى فرنسا جاءت لأجل إجرائه عملية جديدة في القلب، دون الإفصاح عن ذلك بسبب المشهد السياسي المرتبك بالمغرب؟
وكان الحسن بليمني، الطبيب الخاص للملك، كشف الخميس، عن إصابة محمد السادس بكورونا.
وقال “بليمني” إن الملك تعرض لفيروس كورونا، بدون أعراض، موضحا أنه وصف له فترة راحة لبضعة أيام.
اللهم اشفنا جميعا انت الشاغس لا شفاء إلا شفائك
من منا لم يمرض او يسلم من المرض؟
من يكذب على قادة بلداننا
فليلعق الكلب فاه