طالبة المنصورة.. شاب يذبح زميلته في الجامعة أمام العامة ويكشف السبب (فيديو)

وطن– هزت جريمة ذبح طالبة المنصورة، مصر، حين أقدم شاب على قتل زميلته في جامعة المنصورة بمحافظة الدقهلية صباح اليوم الاثنين، أمام الجميع.

مشادة كلامية

ويدعى المتهم محمد عادل، والذي أقدم على ذبح زميلته نيرة أشرف لتلقى مصرعها في الحال.

ونقلت صحيفة “القاهرة 24”، عن أحد شهود العيان، إن طالبة المنصورة والمتهم مُقيدين في كلية الآداب بجامعة المنصورة.

ووقت حدوث الجريمة، كان الطرفان يغادران سيارة ميكروباص كانوا يستقلونها معاً، وفي طريقهما إلى الجامعة من أجل تقديم الامتحانات. وعلى الفور نشبت مشادة كلامية بينهما تطورت إلى حد القتل.

ذبحها من رقبتها

وتابع الشاهد: “الاتنين كانوا نازلين مع بعض من ميكروباص.. البنت قالت له كلمة معجبتهوش. راح جري عليها وطلع السكينة من معاه، وضربها كذا طعنة في جسمها. وبعد كده لما الأمن جري عليها راح ذبحها من رقبتها وموتها”.

وتلقى مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من مدير المباحث الجنائية. ورد فيه أن مركز شرطة أول المنصورة قد تبلغ اليوم من قبل أمن جامعة المنصورة، بأن هناك طالبة قد لقيت مصرعها على يد زميل لها أمام مبنى كلية الآداب في جامعة المنصورة.

وانتقل ضباط المباحث إلى موقع ورود البلاغ، وتبين مصرع طالبة على يد زميلها طعنا بالسكين، بعد نشوب مشادة كلامية بينهما. وتم نقل جثة المجني عليها إلى المستشفى الدولي.

بيان رسمي

وأصدرت جامعة المنصورة، بيانًا رسميا عن الجريمة بعد نشر معلومات خاطئة.

وجاء في البيان: ” تؤكد الجامعة أن هذا الحادث تم خارج أسوار الجامعة، بالقرب من إحدى البوابات. وتم القبض على المعتدي فورًا، من قبل قوات الشرطة  المتواجدة أمام بوابة الجامعة”.

وأهابت الجامعة، بوسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي، تحري الدقة فيما تنشره حول الحادث؛ حتى لا تثير الذعر بين الطلاب وأسرهم.

هذا وقد نشرت صحيفة “القاهرة 24”، أول صورة للقاتل، وظهر وهو مصاب بعدة جروح في الوجه والبطن. كما نشرت صوراً للضحية نيرة أشرف.

طالبة المنصورة

وأوضحت التحقيقات الأولية مع المتهم أنه قام بذبح زميلته بسبب خلاف بينهما داخل سيارة الميكروباص أثناء ذهابهما للجامعة. فحدثت مشادة كلامية، وقرر على أثرها الانتقام منها لشعوره بإهانته أمام الركاب.

طالبة المنصورة طالبة المنصورة

وفور نزولهما من الميكروباص أسرع خلفها وسدد لها 3 طعنات، منها واحدة بالرقبة.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث