“ابن سلمان “سيسدد فاتورة الانقلاب في الأردن ويحاول إخراج باسم عوض الله مقابل هذا المبلغ
شارك الموضوع:
وطن- قال المعارض السعودي المقيم في كندا، عمرو بن عبد العزيز، إن زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للأردن المقرر لها غدا الأربعاء هدفها المصالحة مع النظام الأردني بعد قضية باسم عوض الله الذي عمل مستشار لـ”ابن سلمان” في السابق.
وأكد “عبدالعزيز” في مقطع فيديو نشره عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، إن المصالحة مع الأردن ستتم عبر طريقتين، ستكونان ضارتان أولا وأخيرا بالمواطن السعودي، وفق قوله.
وأوضح أن “ابن سلمان” سيقوم بدفع مليارات الدولارات في محاولة لإرضاء ملك الأردن عبدالله الثاني، بالإضافة لإعطاء الأردنيين الأولوية في كثير من المشاريع.
ولفت “عبد العزيز” إلى أن “كلتا الحالتين التي قرر أن يداري بها “ابن سلمان” مصيبته في الأردن سترتدان عكسيا على المملكة، بسبب “حماقته”.
وشدد على أن ” محمد بن سلمان سيسدد فاتورة الانقلاب بالأردن ويحاول إخراج باسم عوض الله مقابل ٤-٨ مليار وألوف الوظائف”.
قضية الفتنة مجدداً .. حكم نهائي بسجن باسم عوض الله والشريف حسن
محمد بن سلمان سيسدد فاتورة الانقلاب بالاردن ويحاول اخراج باسم عوض الله مقابل ٤-٨ مليار وألوف الوظائف..
pic.twitter.com/nmwehOAeFT https://t.co/TLNBI3Lz2b
— عمر بن عبدالعزيز Omar Abdulaziz (@oamaz7) June 21, 2022
ومن المقرر أن يصل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى الأردن مساء، اليوم الثلاثاء، عقب انتهاء زيارته للعاصمة المصرية القاهرة ولقائه بالرئيس عبدالفتاح السيسي.
الحكم على باسم عوض الله
وسبق أن أصدرت محكمة أمن الدولة في الأردن، يوم 12 يوليو/تموز 2021، قرارا يقضي بالسجن لمدة 15 عاما بحق المبعوث السابق للملك عبدالله للسعودية باسم عوض الله في القضية التي وصفت داخليا بـ”الفتنة”.
رد الملك عبدالله الثاني على تورط السعودية في القضية
وكان الملك عبد الله الثاني، قد علق خلال مقابلة مع شبكة “CNN” جرت باللغة الإنجليزية في يوليو/تموز الماضي، ردا على سؤال حول ما إذا كان يعتقد أن هناك “يدا للسعودية” في “ما ظهر للعالم الخارجي كأنه محاولة انقلاب”، علما باعتقال رئيس الديوان الملكي السابق، باسم عوض الله، الذي يعتبر مقربا من ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان: “تم التعامل مع هذا الملف كشأن داخلي”.
وأضاف: “نعرف جميعا أن باسم، الذي عمل في السابق في الأردن، هو مستشار رفيع المستوى في السعودية، ويحمل جوازي سفر سعوديا وأمريكيا. لاحظنا وجود ارتباطات خارجية بما يخص هذه القضية، لكن كما قلت، نحن نتعامل مع هذا الملف كشأن محلي”.
وتابع: “مجددا، أعتقد أنه بالنسبة للأردن، لن يساعدنا توجيه أصابع الاتهام للآخرين، فهناك ما يكفي من تحديات في المنطقة، ونحن نحتاج للمضي إلى الأمام. ولطالما كان هذا نهج الأردن وهو النظر للمستقبل. وأعتقد أنه علينا التخفيف من التحديات والصعوبات بدلا من إضافة المزيد منها”.