شهيدة الشرف تثير الرأي العام في اليمن.. شاهد لحظة هروبها من الاغتصاب إلى الموت! (فيديو)
شارك الموضوع:
وطن– دفعت فتاة يمنية أطلق عليها لقب “شهيدة الشرف”، حياتها ثمناً للدفاع عن شرفها. حين قام سائق باص باختطافها ومحاولة اغتصابها. في جريمة هزت اليمن.
شهيدة الشرف
وفي التفاصيل، أقدم سائق باص على اختطاف فتاة أثناء صعودها معه في أحد شوارع محافظة يريم.
وحين هم السائق باغتصاب الفتاة، قامت بإلقاء نفسها من الباص لتحافظ على شرفها، وتوفيت في الحال.
ووثقت كاميرات مراقبة، لحظة قفز الضحية من الباص الذي كان يسير بسرعة وسط الشارع العام.
https://twitter.com/ebnsanaa7/status/1539124923259572225
قضية رأي عام
وأثارت الواقعة الرأي العام في اليمن، وسط غضب وتنديد ومطالبات بإنزال أشد العقوبات على السائق، واصفين السيدة بشهيدة الشرف والعفاف.
#جريمة_مديرية_يريم
سائق باص يقوم بإختطاف فتاة ومن خوف البنت رمت بنفسها من الباص لتحافظ على شرفها وللاسف توفيت في الحال. ..
سائق الباص من اصحاب السوابق و خرج من السجن قبل خمسة اشهر وكانت تهمته تحرش واختطاف فتاة. …
حسبنا الله ونعم الوكيل pic.twitter.com/Z6jK06Ayuo— فخامه يماني (@fkhamhymany5) June 20, 2022
وذكر ناشطون أن الفتاة استقلت باص النقل الصغير، للعودة إلى منزلها.
وفور صعود الفتاة، فاجأها السائق بعبارات تحرش مثل “أنتي ضيفتي”. وحينها طلبت منه أن يقف جانباً لتنزل من الباص.
لكن السائق رفض، فلم تجد الفتاة أمامها حل سوى القفز من الباص أثناء سيره بسرعة لتلقى حتفها على الفور بعد ارتطام جسدها بقوة في الأرض.
أصحاب سوابق
وأشار آخرون إلى أن السائق من أصحاب السوابق و خرج من السجن قبل خمسة أشهر. وكانت تهمته تحرش واختطاف فتاة.
ونقلت صحيفة “المشهد اليمني” المحلية، عن مصادر أمنية قولها، إن السائق الذي ينتمي إلى آل الرياشي. عاد بسرعة لمنزله بعد الجريمة. وقام بتفريغ الهواء من عجلات الباص ليوحي بأنه كان معطلاً.
وأشارت المصادر إلى أن الأجهزة الأمنية، تتبعت كاميرات المراقبة في المحلات الواقعة على الشارع للكشف عن تفاصيل الجريمة.
وتم تحديد الباص ولونه ونوعه وهوية المجرم، فتوجهت للقبض عليه.
آل بدير
وحاول السائق التخفي فقضى ساعات الليل في بيت مهجور داخل القرية حتى أبلغ عنه بعض الأهالي فجرى اعتقاله ومباشرة التحقيقات معه.
وأكدت المصادر أن أهالي المنطقة باتوا يطلقوا اسم “شهيدة الشرف” على الفتاة التي تنتمي إلى آل بدير. والتي صارت فخرا واعتزازا للأسرة بشكل خاص ويريم ومحافظة إب بشكل عام بعد تفضيلها للموت دون ان يمسها الوحش البشري.