وطن- في واقعة تؤكد كذب السفارة المغربية في أوكرانيا حول جنسية المرتزق المغربي، إبراهيم سعدون، المحكوم عليه بالإعدام من قبل “جمهورية دونيتسك الشعبية” الموالية لروسيا، أكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن ما ورد في تصريح سابق للسفارة المغربية في أوكرانيا، بخصوص حصوله على جنسية هذا البلد، أمر غير صحيح، وأنه مستقر هناك ببطاقة إقامة.
وقال رئيس الجمعية، إبراهيم غالي، في ندوة عقدت، الثلاثاء في الرباط، إن سعدون مقيم في أوكرانيا بشكل قانوني ولديه بطاقة إقامة صلاحيتها مستمرة إلى غاية 2024.
“يتعرض للخيانة” .. شقيقة إبراهيم سعدون تهاجم حكومة المغرب: “يحتفلون بموته”!
محامون مغاربة سيترافعون للدفاع عنه
وكشف “غالي” عن أن الائتلاف المغربي من أجل إلغاء عقوبة الإعدام دخل على الخط في ملف إبراهيم سعدون، وسيُكلف محامين مغاربة وأجانب بحضور جلسة محاكمته في المرحلة الاستئنافية، على اعتبار أن الحكم الصادر في حقه من طرف ما يُسمى “المحكمة العليا لجمهورية دونيتسك الشعبية” حكمٌ ابتدائي، وهو ما يشكل تحولا مهما في مسار القضية كون أن سلطات الإقليم رفضت حضور أي محام أجنبي في المرحلة الابتدائية على اعتبار أن الأمر غير قانوني.
https://www.facebook.com/AMDHMAROC/videos/413681610675254
كذب السفارة المغربية في أوكرانيا
وتناقضت المعلومات التي كشف عنها رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مع تلك التي أدلت بها السفارة المغربية في أوكرانيا والتي أكدتها أيضا الحكومة عبر الناطق باسمها، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، مصطفى بايتاس، والتي أكدت أن سعدون يحمل الجنسية الأوكرانية، وهي المعلومة التي استندت فيها السلطات المغربية لتصريحات صادرة عن والده.
وقالت السفارة في تصريح صدر بتاريخ 13 يونيو/حزيران الجاري إن “سعدون” ألقي عليه القبض وهو يرتدي اللباس العسكري للجيش الأوكراني، باعتباره عضو في وحدة البحرية الأوكرانية.
وزعمت أن “سعدون” أكد في تصريحاته أنه التحق بالجيش الأوكراني بمحض إرادته، وأشار إلى أنه يحمل الجنسية الأوكرانية، وهي المعلومات التي أكدها والده؛ مبرزة أنه تم سُجن من قبل جهة غير معترف بها من قبل هيئة الأمم المتحدة والمملكة المغربية.
وكانت شقيقة إبراهيم سعدون، قد صرحت إنها تخشى أن تتخلى عنه حكومته ودعت المجتمع الدولي إلى “المطالبة بشقيقها”.
وأضافت إيمان سعدون في مقابلة مع صحيفة “الغارديان” ترجمتها وطن: “أريد فقط لأي سلطة، أي شخص يرغب في المساعدة، أن يأتي ويساعد”، واصفة تركها في طي النسيان أثناء السعي للحصول على دعم الحكومة له.
“يتعرض للخيانة”
وقالت “إيمان” إن الصحافة المحلية والعديد من الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي “احتفلوا” بعقوبة شقيقها.
وأضافت: “إنه يتعرض للخيانة فعلاً”. “عندما حصل على حكم الإعدام … الجميع تقريبًا، ربما يساعده 10 في المائة، لكن الغالبية يحتفلون بموته. إنهم يحتفلون بحقيقة إطلاق النار عليه. وهذا يؤذي قلبي لأنني لم أجد الدعم من مجتمعي.
ناسف للاءنحياز التام لل watenserb لي روسيا ونعتبر أن المغربي الأسير عند روسيا هو من ضحايا المجرمين بوتين ولا نفهم انحياز بعض المغاربة إلى صفى روسيا وهجم على ابراهيم سعدون ونستنكر تسميته بي مرتزق و نطالب الحكومة والأمم المتحدة إلى بدل الجهد للإفراج عنه