طلب سعودي من ملك الأردن بتجنب عبارة “النبي الهاشمي” في كلمته أمام قمة جدة الشهر المقبل!

وطن – زعم المعارض السعودي الشهير، غانم الدوسري، بأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان حمل رسالة من الملك سلمان بن عبد العزيز ملك الأردن عبدالله الثاني، تتعلق بخطابه الذي سيلقيه خلال القمة المزمع عقدها في السعودية الشهر القادم بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وقال “الدوسري” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن“: “أكد لي مصدر في ديوان ولي العهد ان الامير محمد بن سلمان نقل رغبة خادم الحرمين الى ملك الأردن كي يتجنب ذكر عبارة “النبي الهاشمي ” خلال كلمة ملك الأردن المرتقبة في قمة الرياض الشهر القادم”.

https://twitter.com/GhanemAlmasarir/status/1539369935910195201?s=20&t=EUzE77vqaJbQ6WodeutYTg

ووفقا للموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأردنية: “تنتسب الأسرةُ الهاشمية إلى هاشم، جدّ النبي محمد صلّى الله عليه وسلم، من قبيلة قريش في مكة المكرمة”.

وأضاف الموقع في حديثه عن تاريخ تاريخ الهاشميين، أن “آل هاشم هم أحفادُ النبي محمّد من ابنته فاطمة الزهراء رضي الله عنها وزوجِها الإمام عليّ بن أبي طالب كرّم الله وجهه، رابع الخلفاء الراشدين”.

ولفت الموقع إلى أن “بنو هاشم احتفظوا بريادة السلالة القرشية، ومثّلوا طليعةَ المجتمع في الحجاز، بوصفهم صفوةً أخلاقية وأهلَ الإدارة السياسية والاقتصادية، ونالوا بتقدير زوّار البيت الحرام واحترامهم. وفي التاريخ الحديث، قاد الهاشميون ثورةَ العرب نحو بناء الدولة الموحَّدة، إذ شكّل إطلاقُ رصاصة الثورة العربية الكبرى في عام 1916 الخطوة الأولى لنيل الاستقلال.”

ومؤخرا، عادت إلى الواجهة أحاديث إسرائيلية عن وجود مفاوضات ثلاثية جمعت السعودية والولايات المتحدة و”إسرائيل”؛ لمنح السعودية دوراً في القدس والمسجد الأقصى تحديداً، وهو ما يعني شراكة للوصاية الهاشمية الأردنية على المدينة المقدسة.

يأتي ذلك في الوقت الذي تؤكد فيه جهات مقدسية ضرورة إسناد الدور الأردني ودعمه، وليس استبداله أو التأثير عليه؛ للتصدي للضغوط الإسرائيلية التي تمارسها عليه، وأن القلق من المساعي للسعودية الجديدة يأتي بسبب المؤشرات على وجود توجه لتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يضع علامات استفهام لتلك التوجهات من سحب بساط الوصاية من الأردن.

تسريبات دون نفي

وخرجت التسريبات، التي لم يتم نفيها من قبل الرياض حتى الآن، من خلال صحيفة “إسرائيل اليوم”، في توقيت خطير وحساس تمر به القضية الفلسطينية.

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية في يونيو/حزيران 2020عن مصدر سعودي، قوله إن موقف الأردن -الذي يتولى إدارة شؤون الأوقاف الإسلامية في القدس باعتباره الراعي الوحيد- قد تغير بسبب ما اعتبرته الصحيفة ازدياد النفوذ التركي في المسجد الأقصى.

وتهدف السعودية من هذا التدخل، حسب الصحيفة إلى أن يكون لها دور بالقدس دون المساس بمكانة الأردن، مع استعداد الأخير للقبول بالدور السعودي، مع اشتراط عملها على تحويل الرياض الأموال إلى الجمعيات الإسلامية في القدس، والضغط على تركيا لإبعاد الجمعيات التركية.

الصحيفة زعمت أيضاً أن “إسرائيل” والولايات المتحدة معنيتان بالدور السعودي من أجل تمرير خطة السلام الأمريكية، وضم أجزاء من الضفة الغربية إلى دولة الاحتلال.

ما هي الوصاية الأردنية؟

وتعني الوصاية الأردنية على الأوقاف الإسلامية في القدس، الإشراف عليها إداريّاً وأمنياً، إذ تشرف مديرية المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية على 1000 موظف يعملون على إدارة وحراسة المسجد الأقصى البالغ مساحته 144 دونماً، ويضم المسجد القبلي ومسجد قبة الصخرة. أما بالنسبة إلى المقدسات المسيحية فقد منحت الأردن الحرية للطوائف المسيحية في القدس بإدارة وصيانة كنائسهم وأديرتهم بدعم أردني.

الوصاية الأردنيّة على الأماكن المقدّسة في القدس بدأت خلال عام 1924، تزامناً مع نهاية الخلافة العثمانيّة. وفي عام 1988، قرّر ملك الأردن الحسين بن طلال فكّ الارتباط بين الأردن والضفّة الغربيّة باستثناء الأماكن المقدّسة في القدس التي بقيت تحت الوصاية الأردنيّة، بطلب من رئيس منظّمة التحرير الفلسطينيّة الراحل ياسر عرفات الذي أعلن قيام دولة فلسطين في العام ذاته. وفي نهاية آذار/مارس من عام 2013، وقّع الرئيس محمود عبّاس وعبد الله الثاني اتفاقيّة مكتوبة تحمل عنوان “اتفاقية الدفاع عن القدس والمقدسات”، تعزّز الوصاية الأردنيّة على هذه الأماكن.

تعليق واحد

  1. شو ملك الاردن لازم يقول بخطابه
    النبي السعودي زي ما نبح محمد عبده مرة من المرات في لقاء تلفزيوني
    عالم غريب عجيب مليء بالمعاقين ذهنيا وفكريا
    بعدين ملك الاردن المعتوه الاخر طلع بيقول لابن ظرطان شرفت الاردن وشرفت اهلك وبلدك
    هذا لو كان مش قاتل و مجرم كان راح يرحب فيه بانت ملك الارض والسماء وما بينهما
    استغفر الله العظيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى