اعتداء جديد يطال عائلة سورية على يد عنصريين أتراك في ولاية “هاتاي” التركية

وطن- تعرضت عائلة سورية لاجئة في تركيا لحالة اعتداء بالضرب على يد عنصريين أتراك في ولاية هاتاي.

وأفاد ناشطون أن الواقعة حدثت في حي ürgenpaşa في منطقة Antakya يوم الثلاثاء الماضي وروى الناشط ” طه الغازي” لـ”وطن” أن شاباً تركياً قام بالإعتداء على طفل سوري لم يتجاوز الساعة من عمره مساء الثلاثاء الماضي.

وعندما خرج والده “س . م” بعد سماع بكاء الطفل وسؤاله الشاب المعتدي عن سبب ضربه للطفل، ما كان من الثاني إلا أن دخل إلى بيته وخرج حاملاً بيده مجرفة “كريك”.

وأضاف المصدر أن الجاني قام ضرب الأب على رأسه عدة ضربات وتمكن من تفاديها ولكنه أصيب بكسر في يده اليسرى.

وروى المصدر أن الشاب المعتدي حضر مساء وبيده مسدس وبعد إخبار السلطات الأمنية وحضورها فر من المكان، وفي صباح اليوم التالي تجمع عدد من أقرباء الجاني أمام منزل المعتدى عليه.

التهديد بحرق المنزل

ومع حلول المغرب وأثناء غيابه قاموا بالتهجم على عائلته وكانت غايتهم–كما يقول المصدر- حرق المنزل وإضرام النار في كل أرجائه.

تحرير الضبط

وكشف محدثنا أن زوجته تعرضت لاعتداء جسدي وضرب مبرح من قبل المجموعة التي كانت مؤلفة من 4 – 5 نساء و 9 – 10 رجال قبل أن يسارع الجوار إلى إنقاذها وأطفالها من بين أيديهم، مما دفع الأب– كما يقول محدثنا- إلى التقدم بشكوى إلى الشرطة وتحرير ضبط، وحينها قام المعتدون بتهديده بالقتل مما اضطره لإخلاء منزله والسكن عند بعض أقربائه.

العنصرية تقتل السوريين

وتصاعد خطاب الكراهية خلال الفترة الأخيرة ضد اللاجئين السوريين في تركيا خاصة من مسؤولين وسياسين مثل كمال كليشدار أوغلو، الذي قال إنه سيعمل على ترحيل جميع اللاجئين السوريين من تركيا في مدة زمنية أقصاها سنتان حال وصل حزبه إلى الحكم.

مما دفع نشطاء سوريين إلى تدشين وسم “العنصرية تقتل السوريين” على “تويتر” في حزيران الحالي مع تحول خطاب العنصرية والكراهية لأعمال اعتداء وقتل، عقب أحداث عنصرية متكررة تعرض لها بعض اللاجئين في تركيا، وفي ظل عجز الحكومة التركية عن وضع قانون يجرم هذهِ الأعمال خوفاً على أصوات المنتخبين.

وكان ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في تركيا “فيليب لوكلير” قد طالب الأتراك منذ أيام أن يمنحوا السوريين الفرصة لكي يندمجوا في المجتمع ويكونوا مفيدين لتركيا.

تغريدة شاعر تركي تكشف ارتفاع وتيرة العنصرية ضد السوريين في تركيا

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث