لبنان: نصر الله وهنية يبحثان تطورات الأوضاع السياسية
وطن – في أول رد فعل على التهديدات الإسرائيلية بشن عدوان على لبنان، استقبل حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في لبنان
اللقاء شهد استعراض مختلف التطورات السياسية والميدانية في فلسطين ولبنان والمنطقة وتطور محور المقاومة والتهديدات والتحديات والفرص القائمة.
وتم خلال اللقاء، التأكيد الحاسم على تعاون كل أجزاء هذا المحور بما يخدم الهدف المركزي له والذي يتعلق بالقدس والمقدّسات والقضية الفلسطينية.
https://twitter.com/Alaqsavoice_Brk/status/1539917859891068928?s=20&t=1eVICscLrguAQXp0GTZPRw
هنية كان قد وصل بيروت يوم الثلاثاء الماضي، على رأس وفدٍ قيادي من الحركة، في زيارة يلتقي خلالها المسؤولين والقيادات اللبنانية.
ومن المقرر أن يلقي هنية كلمة المقاومة الفلسطينية أمام المؤتمر القومي الإسلامي في دورته الـ31 المنعقد في بيروت.
https://twitter.com/Abdulhafith_E/status/1539919471023988741?s=20&t=1eVICscLrguAQXp0GTZPRw
لقاء نصر الله وهنية يأتي في أعقاب تهديدات أطلقها وزير الدفاع الاحتلال بيني غانتس، بإعادة اجتياح لبنان، وتوعد حزب الله بدفع “ثمن باهظ”، في أي عملية عسكرية محتملة.
وقال غانتس في سلسلة تغريدات عبر تويتر، عقب مشاركته في إحياء الذكرى الأربعين على حرب لبنان الأولى التي اندلعت في 6 يونيو/حزيران 1982: “حال طُلب منا القيام بعملية عسكرية في لبنان فسوف تكون قوية ودقيقة، وستفرض ثمناً باهظاً على حزب الله ودولة لبنان”.
وأضاف بنبرة تهديدية كبيرة: “نحن جاهزون للمعركة، وإذا لزم الأمر سنسير مرة أخرى إلى بيروت وصيدا وصور”.
https://twitter.com/ChahdaJalal/status/1539714768646410240?s=20&t=AeG3hVNbNIaJySgY3q5T7w
وتابع: “نحن مستعدون للذهاب بعيداً جداً في طريق السلام والتسوية مثل ما يتعلق بالحدود البحرية بيننا وبين لبنان، والتي يجب أن نختتمها بشكل سريع وعادل”.
وكان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ قد صرح في وقت سابق يونيو / حزيران الجاري، أنه لا يوجد نزاع غير قابل للحل مع لبنان.
وقال هرتسوغ: “لا يوجد نزاع غير قابل للحل بين إسرائيل ولبنان، ولا بين الشعبين الإسرائيلي واللبناني.. كفاحنا هو ضد النفوذ الإيراني المفروض على لبنان وضد النظام الإيراني الذي يواصل نشر الكراهية والإرهاب والألم والمعاناة ويدمر الدولة اللبنانية، ويسعى إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط برمته”.
وتتنازع بيروت وتل أبيب على منطقة بحرية مساحتها 860 كيلومتراً مربعاً غنية بالنفط والغاز.