فيديو متداول: الرئيس الأوغندي يهين وزير الخارجية الجزائري في “حديقته”
شارك الموضوع:
وطن – تداول ناشطون على موقع التدوين المصغر “تويتر”، مقطع فيديو يُظهر ما قالوا إنها إهانة وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة خلال زيارته الأخيرة إلى أوغندا.
وأظهرت اللقطات، جلسة مباحثات بين الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني والوزير الجزائري في حديقة القصر الرئاسي، وقد ظهر لعمامرة جالسا على مقعد بسيط وسط مساعديه، بينما الرئيس المضيف يجلس على مسافة بعيدة، على مقعد مزين وأمامه منضدة.
https://twitter.com/IsmElazizi/status/1539657161881845760?s=20&t=USIDFTaGtByc1Xsqja6PWw
مقطع الفيديو أثار انتباه نشطاء تويتر، الذين تحدثوا عن هذه اللقطات تعبر عن إهانة تعرض لها الوزير الجزائري، وزعموا أن هذه اللقطات أخفاها التلفزيون الجزائري ولم يعرضها.
وكتب حساب باسم “أم يسرى” تعليقا على الفيديو: “خاف على راسه من شي مرض ولا من شي كيلو ديال الخنونة من صحاب النيف”.
خاف على راسه من شي مرض ولا من شي كيلو ديال الخنونة من صحاب النيف 😂😂
— أم يسرى (@Oum_Yousra_) June 22, 2022
وتفاعل “Bsaiti”: “ونزلت عليهم الذلة والمسكنة”.
ونزلت عليهم الذلة والمسكنة
— Bsaiti (@Bsaiti2) June 22, 2022
زيارة لعمامرة إلى أوغندا
وكان لعمامرة – بصفته مبعوثا خاصا للجمهورية الجزائري عبد المجيد تبون – قد أجرى زيارة عمل إلى جمهورية أوغندا، واستقبله الرئيس يوري موسيفيني في إقامته بمدينة رواكيتورا بمقاطعة كيروهورا الواقعة جنوب غرب البلاد.
واتفق الجانبان على العمل سويًا وبالتعاون الوثيق مع الدول الأعضاء الأخرى لتفعيل دور حركة عدم الانحياز كقوة للمبادرة والعمل؛ بهدف تجاوز التوتر الحالي في العلاقات الدولية وتعزيز السلم والأمن الدوليين.
وسلم لعمامرة رسالة للرئيس الأوغندي رسالة خطية من نظيره تبون، تتعلق بالعلاقات بين البلدين وسبل والتعاون والتضامن المشترك.
وقال بيان للخارجية الجزائرية، أن اللقاء شكل فرصة لإجراء تبادل معمق ومثمر حول آفاق تعزيز التعاون الثنائي، وكذا حول الأوضاع العامة السائدة في إفريقيا على ضوء التحديات الجديدة التي تفرضها التطورات الأخيرة على الساحة الدولية.
وحمل الرئيس موسيفيني، الوزير لعمامرة نقل تهانيه للرئيس تبون، وإلى كل الشعب الجزائري بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ60 لعيد الاستقلال الوطني، مؤكدا على أهمية القيم التي كرستها هذه المحطة الهامة بالنسبة لإفريقيا والعالم أجمع، على حد قوله.
ماذا عساني أن أقول إلا ما قال المتنبي
و إِذا أَتَتكَ مَذَمَّتي مِن ناقِصٍ ●
فَهِيَ الشَهادَةُ لي بِأَنِّيَ كامِلُ
القادحون و الشامتون في رجال الجزائر و إنجازات الجزائر هم دائما من المهلكة الصهربية الحشيشية
والذين يعيدون ما يكتب الصهاربة هم من زبائن مواخر و فنادق مراكش .