مباحثات سرية مع دولتين عربيتين للتطبيع مع إسرائيل .. من هما؟!

وطن- كشفت باربرا ليف، مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، في جلسة استماع بمجلس النواب، إلى أن زيارة الرئيس جو بايدن للمنطقة الشهر المقبل قد تؤدي إلى مزيد من خطوات التطبيع من قبل الدول العربية تجاه إسرائيل.

وقالت ليف، عندما سئلت عما إذا كانت إدارة بايدن تعمل على توسيع (اتفاقية أبراهام): “نحن نعمل في مساحة ليست في المجال العام مع دولتين أخريين. أعتقد أنك سترى بعض الأشياء المثيرة للاهتمام في وقت قريب من زيارة الرئيس”.

لكن عندما طُلب من مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، توضيح التفاصيل، قالت: “لا أريد أن أخطو على أصابع قدم الرئيس”.

وفيما يتعلق بالتطبيع بين إسرائيل والسعودية، قالت “ليف”:”قادة إسرائيل يعتبرون التطبيع مع السعودية نقطة محورية لتحقيق مصالحة أكبر داخل المنطقة والمجتمع الإسلامي حول العالم.”

بايدن ليس ذاهبا لشكر محمد بن سلمان

وحول زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية، قالت:”أن بايدن لن يذهب الى السعودية طلباً للفضل من أي أحد، في هذه الزيارة التاريخية سيتواصل مع الشركاء الرئيسيين في الشرق الاوسط، ممثلين في 9 قادة مجتمعين في مكان واحد.”

وأوضحت “ليف” أن الولايات المتحدة “تعمل عن قرب مع حلفاء اقليميين في المنطقة، بالطبع إسرائيل وعدد من الشركاء العرب، لتعزيز التعاون الاستخباراتي، والدفاع عن أنفسهم، تبادل المعلومات، ونشجع على المشاركة التكنولوجية”.

“ليست عدو بل حليف محتمل” .. إشارة رسمية من محمد بن سلمان على قرب التطبيع مع إسرائيل

التطبيع بين السعودية وإسرائيل أكبر إنجاز لـ”بايدن”

ووفقا لموقع “آكسيوس” الأمريكي ينظر إلى التطبيع باعتباره إنجاز للرئيس بايدن ويظهر أنه استمر في المساعدة في تعزيز التقدم في العلاقات بين إسرائيل والعالم العربي، بعد أن توسطت إدارة دونالد ترامب في اتفاقات أبراهام، والتي أدت إلى التطبيع بين إسرائيل وأربع دول عربية.

وعقد البيت الأبيض الأسبوع الماضي إحاطة إعلامية مع خبراء في مركز أبحاث حول رحلة بايدن إلى المنطقة، وقال إنه يعمل على “خارطة طريق للتطبيع” بين السعودية وإسرائيل.

وقال البيت الأبيض خلال الإحاطة إنه لن يكون هناك اتفاق قبل زيارة بايدن، لكن الموقع نقل عن مصادر مطلعة على الأمر قولها إن الإدارة تعمل عليه وسيبحثه الرئيس مع القادة الإسرائيليين والسعوديين خلال الرحلة.

خريطة التطبيع ستستغرق وقتا

وقال مصدر آخر مطلع على الأمر إن البيت الأبيض يعتقد أن أي خريطة طريق للتطبيع ستستغرق وقتا وستكون عملية طويلة الأمد. ووصف مصدر آخر مطلع على الأمر الاستراتيجية بأنها نهج تدريجي.

وبحسب الموقع فإنه إذا نجحت جهود الوساطة، فقد تؤدي إلى خطوات تطبيع منفصلة مثل الإذن السعودي لشركات الطيران الإسرائيلية باستخدام المجال الجوي السعودي للرحلات المتجهة شرقا إلى الهند والصين.

هكذا تستخدم السعودية التطبيع مع إسرائيل ورقة مساومة لاستعادة علاقاتها مع واشنطن

Exit mobile version