وطن- قدم تود سبيتزر المدعي العام لمقاطعة أورانج الواقعة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، مذكرة تخص جريمة القتل التي ارتكبها نجل وزيرة الهجرة المصرية نبيلة مكرم.
وقال المدعي العام في مذكرته، إن المتهم رامي هاني منير فهيم، انتهك القانون في قتل شخصينِ مع سبق الإصرار والترصد.
وأظهرت المذكرة، أنه في 19 أبريل الماضي، قتل رامي هاني منير فهيم، جريفين كومو وجوناثان باهم مع سبق الإصرار والترصد، في انتهاك للمادة 187 أ من القانون الجنائي.
واستخدم رامي سكينا خطرا وقاتلا في ارتكابه جريمتي القتل العمد ضد كومو وجوناثان، وهما جريمتا قتل من الدرجة الأولى.
وكان من المقرر عقد جلسة محاكمة ابن وزيرة الهجرة في 17 يونيو الجاري، لكن تم تأجيلها لتعقد في 22 يوليو المقبل، وفق كيمبرلي إدضابط المعلومات العامة في مكتب المدعي العام في مقاطعة أورانج بولاية كاليفورنيا.
ويواجه رامي فهيم ابن وزيرة الهجرة، البالغ من العمر 26 عامًا، اتهامًا بقتل شابين أحدهما زميله في العمل في شركة لإدارة الثروات والآخر يقيم معه في السكن، وذلك في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
تعود الجريمة إلى شهر أبريل الماضي، لكن الحديث عنها بدأ قبل أيام قليلة وذلك مع قرب صدور الحكم، وظهور الوزيرة نفسها لتعقب عن الظرف الذي تعيشه أسرتها.
وكانت وسائل إعلام غربية، قد أكدت أن رامي فهيم مؤهل لعقوبة الإعدام لاتهامه بارتكاب جريمة قتل مزدوجة وذلك نقلا عن مصادر قضائية أمريكية.
وقال مكتب الادعاء في كاليفورنيا إن الضحيتين، وكلاهما من رفقاء السكن، وهما غريفين كومو وجوناثان بام، وكلاهما يبلغ من العمر 23 عاماً، من خريجي جامعة تشابمان.
وأضاف أن الدافع وراء جرائم القتل “غير واضح”، لكن الشرطة قالت إن كومو وفهيم عملا معًا في شركة “بنس” لإدارة الثروات في مقاطعة أورانج، وأن عمليات الطعن القاتلة وقعت في نحو الساعة 6:30 من صباح يوم الثلاثاء 19 أبريل الماضي.
وتلقت شرطة المدينة في ذلك التوقيت، بلاغا بالعثور على رجلين قتيلين وجريح واحد هو فهيم داخل الشقة، كما جرى العثور على سكين كبيرة في مكان الحادثة.
وروى الجيران أنهم رأوا الدم في كل مكان في المصعد والممر، وعليه جرى احتجاز رامي منذ ذلك التاريخ من دون الإفراج عنه بكفالة، وتم توجيه الاتهام إليه في 6 مايو.
وذكرت الشرطة في مدينة أنهايم، في بيانها، أن أحد حراس المبنى قد التقى المتهم على سطح مجمع شقق الضحايا قرابة منتصف ليل 18 أبريل الماضي، وذلك قبل ساعات فقط من حادثة القتل.
This website uses cookies.
Read More