وطن- عبر رئيس جبهة الخلاص في تونس نجيب الشابي، عن تخوفه من أن يكون إعلان السلطات عن مخطط استهدف الرئيس قيس سعيد، هو تمهيد لحملة من الاعتقالات السياسية.
وقال الشابي في تصريحات لقناة الجزيرة: “هذه الندوة الصحفية (المؤتمر) وكل ما تقوم به الحكومة هي لتهيئة الأجواء للبدء في اعتقالات تطال القيادات السياسية في تونس تكون واسعة وشاملة وإدخال البلاد في منحى شديد من الأزمة السياسية الخانقة”.
وأضاف: “هذه قراءتي لهذه الندوة الصحفية وكل ما تقوم به الأجهزة في هذه الآونة”.
https://twitter.com/AJArabic/status/1540530225137782784?s=20&t=YeORgt2MXlcpXqCihiuLDQ
واتفق العديد من النشطاء مع قراءة السياسي التونسي المعارض، إذ قال ”
AbdulRhman Al saadi” في تغريدة عبر “تويتر”: “هو ذاك 100 ٪”.
https://twitter.com/kkmc0563/status/1540561129092554752?s=20&t=YeORgt2MXlcpXqCihiuLDQ
وكتب “Abdi Rahman”: “مشهد وحيل وأساليب الاستبداد واضحة في جمع السلطة بيده وتلفيق التهم الباطلة و الإرهاب ضد من يعارضه ومحاولة محاربة الإسلام واستخدام أجهزة الأمن والجيش للمصالح الخاصة وضد مصلحة الأمة
وغيرها”.
https://twitter.com/Ackmaar/status/1540547536242593795?s=20&t=YeORgt2MXlcpXqCihiuLDQ
وكتب “ابو ياسر”: “طبعا وراء الخبر الكذوب حملة اعتقالات وتضييقات بن علي ما زال يحكم.”
https://twitter.com/AbiXLd9dJUwBaaj/status/1540563008740622336?s=20&t=YeORgt2MXlcpXqCihiuLDQ
وتفاعل “شعبان حشاد”: “يريد عمل حملة اعتقالات … قيس بن سعيد جعجاع على الفاضى”.
https://twitter.com/HshadSh/status/1540584088016326656?s=20&t=YeORgt2MXlcpXqCihiuLDQ
وكانت وزارة الداخلية التونسية، قد أعلنت أمس الجمعة، إحباط محاولة هجوم إرهابي استهدف الرئيس قيس سعيد.
وقالت المتحدثة باسم الداخلية التونسية فضيلة الخليفي في مؤتمر صحفي، إنه تم إحباط عملية إرهابية في تونس.
وبحسب المتحدثة، فإن أحد عناصر الذئاب المنفردة “تنظيم داعش” حاول الهجوم على نقطة أمنية أمام أحد المقرات الحساسة، وتم إحباط العملية والقبض على منفذها وتم حجز أداة الجريمة.
وأضافت أن هناك معلومات مؤكدة عن محاولة المساس بسلامة الرئيس قيس سعيد، مشيرة إلى تواتر معلومات جدية ومتعددة المصادر بشأن مخطط لاستهداف الرئيس.
وأكدت السلطات أن التحريات لا تزال متواصلة، مع العمل على جمع أكبر قدر من التفاصيل بشأن هذه التهديدات.
تتزامن هذه التطورات مع الأزمة السياسية الحادة التي تعيشها تونس، على وقع اتهامات للرئيس قيس سعيد بأنها يحاول تكريس سلطة الحكم المنفرد والديكتاتوري، إثر عملية تعديل للدستور سيتم الاستفتاء عليه بعد أقل من شهر.
وقبل نحو أسبوع، تظاهر المئات في تونس للتنديد بمشروع تعديل الدستور وعرضه على استفتاء، واعتراضا أيضًا على قرار الرئيس بعزل 57 قاضيا من مهامهم.